الأحد 24 نوفمبر 2024

لذة البدايات بقلمى دودو محمد

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه يا بنتى انتى معملتيش حاجه غلط ده جوزك وانتى مراته
اقتربت إليها سريعا وامسكت يدها وقالت بأسف
عهد اسفه ان حطيتك فى وضع محرج زى ده ا ا انا معرفش ايه بيحصلى وازاى سمحت ليه يقرب منى كده بس انتى عرفانى لما بيحصلى مواقف زى دى مش بعرف اتصرف ولا بدى اى رد فعل وهو كمان مش بيتوصى كل مره يشوفنى يحاول يقربلى بس هحاول بعد كده اخد معاه موقف
تنهدت بهدوء وقالت
غزل يا حبيبتى والله العظيم ما زعلانه انا اتكسفت بس لما دخلت عليكم الاوضه وانتو كده انما انا فرحانه ليكم بجد
جلست بجوارها على الاريكه ووضعت يدها على وجهها وزفرت بضيق وقالت
عهد انا معرفش انه هو هيطلع كده ده طلع قليل الادب اوى وكل ما يشوفنى يحاول يقربلى
ابتسمت لها وارجعت ظهرها إلى الخلف وقالت
غزل شكل منصف بيحبك يا دودو انا شايفه انه بيحاول يقربلك علشان يتمم الجوازه وتبقى مراته رسمى وتكملوا مع بعض حياتكم وانا شايفه يعنى ياريت تديه فرصه لان اثناء كلام فادى معايا من شويه قالى انه لما عرف انك انتى بنت عمهم قال فرصه علشان يقربكم من بعض معنى كده ان فيه مشاعر ليكى عند منصف و فادى عارف كده علشان كده هو اللى اتجوزك مش فادى
نظرت لها بأبتسامه عدم رضا وقالت بتهكم
عهد مشاعر ايه دى اللى بتتكلمى عنها يا ست شيرين الا لو مكنتيش شايفه بعينك اللى كان بيحصل ما بينا قبل ما نسافر اللى بيعمله منصف ده طبيعى اى راجل مكانه كان هيعمل كده شايف قصاده واحده وكمان مراته وليه حقوق شرعيه ومحروم منها ڠصب عنه هيحاول يقرب علشان يحصل ده وبعد كده يبقى كل شئ انتهى الموضوع ملوش علاقه بالحب والمشاعر الموضوع كله شهوه مش اكتر
حركت رأسها بالرفض وقالت بعدم اقتناع
غزل مش مقتنعه بكلامك ده الصراحه لان اللى انا شوفته وحسيته وانتوا داخلين عليا من باب الشقه وماسك ايدك انك اعظم انتصاراته شايفه حب فى عيونه ولما عيطى شوفت خوف ولهفه عليكى صدقينى منصف بيحبك يا عهد
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا مستحيل اكيد انتى غلطانه انا و منصف وحب طيب ازاى دى معادله صعبه يا بنتى
ابتسمت لها وقالت بالتأكيد
غزل وواضح انك انتى كمان حاسه بحاجه اتجاهه بس بتحاولى تنكرى ده بس الايام كفيله انها تقربكم من بعض كلى كلى الاكل برد
نظرت لها نظرة مطوله
ثم

________________________________________
اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام. 
تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى تذكر لمساته لجسد عهد ابتسم بسعاده حرك يده على شفتيه وتذكر قبلتهم لبعض وكيف كانت داخل احضانه بأستسلام وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له
ولما انت ھتموت عليها كده ليه معترفتش بحبك ليها
اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف اعترف ليها بأيه يا ابنى انت مش شايف بعينك كل ما اقرب ليها تبعدنى عنها رافضه كل حاجه منى
جلس بجواره وقال بتوضيح
فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك عايز تقرب منها تاخد حقك الشرعى وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها قبل ما يحصل ما بينكم كده الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل 
منصف يدوب تكون اسنانه وقعت وماشين نسند بعض
تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال
فادى والله انت وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين
نهض بضيق وقال
منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض
تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال
فادى منصف اتلم ومتتكلمش كده على غزل مش هسمحلك تجيب سيرتها بحرف واحد وياريت بعد كده لو هيحصل ما بينك انت ومراتك حاجه متبقاش فى اوضة البنات علشان متحرجش حد فيهم يا تيجوا هنا فى الاوضه دى وتقفل الباب عليكم بالمفتاح يا تبلغنى وانا اخد غزل ونخرج ونسيب ليكم الشقه شويه ماشى
ابتسم بتهكم وقال
منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى فندق
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى. 
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه 
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى
فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك

________________________________________
انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
ردت عليها بنفاذ صبر وقالت
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
ظلت تتابعها بأبتسامه وهى تعلم جيدا انها تكن بداخلها مشاعر لمنصف. 
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
عهد ا ا ايوه عايز اتكلم مع منصف
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تحرك فادى إلى الخارج
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
عهد ا ا انت رايح فين
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق واقتربت منه اكثر وربت على كتفه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات