السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قلت نعم، اي شيء
قال ستسلميني نفسك أيتها العاه،ـ،ره الصغيره
قلت نعم سأخدمك
صـ،ـرخ باستياء انت تفهمين ما أعني، ساضاجعك يا ل….
قلت ارجوك اي شيء غير ذلك
قال لا

 

 

 

من فضلك
قلت لا
مشيت أتجاه باب المكتب پانكسار، قال مهند سأحضرك بالطريقه التي تعجبني، في الوقت الذي اختاره انا
لم الټفت واصلت سيري وعدت للمنزل

لم أخبر فارس عن ذهابي لشركة مهند، لأيام لم يغادر فارس غرفته
كنت اجلس معه
انتهزت تلك الفرصه كنت اسهر على الملفات بعد نومه، اسجل الملاحظات فتخصصي محاسبه، وجدت بعض الأخطاء في المتلازمه التراكميه، سجلتها في ورقه ومنحتها لفارس
سخر مني قال تظنين نفسك عبقريه؟ في الشركه خمسة عشر محاسب؟
قلت لن تخسر شيء؟
قال حسنا
بدأت الشركه تتعافي نوع ما تستعيد بعض خسائرها، فارس وضع قدمه علي الطريق الصحيح
أخبرني فارس بعدها في الهاتف، انه اكتشف وجود بعض المحاسبين الذين يعملون لمصلحة مهند ووالده وانه قام بطردهم، قال عليك أن تستعدي أيتها المحاسبه الشابه
قلت ماذا تعني؟
قلت لن تعملي كخادمه بعد اليوم، مكتبك ينتظرك في شركتي
ساعود متأخرا الليله مع السلامه، كانت آخر مره اسمع صوته
قفزت من الفرحه، تنططت، ركضت في المنزل وخارجه وفي كل مكان
تخيلت نفسي خلف مكتب محترم أمامي جهاز كمبيوتر اعمل عليه
رتبت ملابسي للعمل، كل يوم طقم جديد
قلت عندما استلم مرتبي ساشتري ملابس جديده ابتسمت لي الحياه اخيرا
سمعت صوت خبط ورزع بالطابق الأرضي، ادركت فورا انه ليس فارس
فارس يمتلك مفتاح ثم انه أخبرني بعودته متأخرا للمنزل
قبل أن أغلق باب الغرفه علي نفسي اندفع مهند نحوي من خلفه شخصين
قال ولا نفس يا عاه،ـ،ره يا نذله، صوب مسډس تجاه رأسي
اي صرخه ستفقدين حياتك
تيبست في مكاني بړعب، احملوها أمرهم
كبلوني وانزلوني للطابق الأرضي

 

 

مد لي ورقه وقلم، قال اكتبي ما امليه عليك
ترددت صفعني علي وجهي پقسوه اكتبي يا نذله
كتبت الرساله وانا ابكي، كنت أسب فيها فارس والعنه، اخبره فيها برحيلي، انني لا أرغب برؤيته وان كان يمتلك كرامه لا يحاول البحث عني، وقعت بأسمي

احملو الكلبه للسياره بسرعه، القو بي داخل السياره، ومسډس مصوب علي صدري

قسوه
جذبني مهند من يدي ورزعني داخل السياره، صـ،ـرخ في الشخص
الجالس خلف عجلة القياده إنطلق، وأنتم وأشار بيده تجاه الرجلين علي الرصيف ، نفذو

.
وضع غمامه فوق عيني وجلس جواري حينها شعرت بالسياره تتحرك
بعد نصف ساعه تقريبآ سمعت صوت مهند، مد يده تحسس جسدي

اين ذهب لسانك يا كلبه؟
اكلته القطه؟
ابعدت يده عني، صفعني علي وجهي صفعه قويه جعلتني انحني
انا سيدك الآن يا……
ساؤدبك من جديد، جربي ان تعارضيني، اشتاق لذلك
مد يده مره اخري علي ظهري، انتقضت، ضحك مهند
من فضلك انا لم اتسبب لك بأي مشكله؟
نذله حقيره، تمادى مهند، قبض علي صدري، بكيت، شعرت بڼار تحرقني
تحبينه؟
سأحطمه تماما، سأقضي عليه
قلت فارس شخص طيب لا تؤذيه من فضلك!
ما الذي يميزه عني؟ كان يضربك ويهينك، تنكري ذلك؟
صمت
صفعني مره اخري، انطقي حتي لا اقطع لسانك
قلت أنت أيضا شخص طيب لا تسمح للغض.ب ان يقودك
قال الغض.ب؟
انتي لم تري غض.بي بعد

 

 

استسلمت كنت أعلم انني كلما قاومت اذداد غضبه وتماديه
أشعل لفافة تبـ،ـغ شعرت ان يدخنها في فمي، عري ساقي، إطفاء عقب لفافة التبـ،ـغ في وركي
تألمت ، شهقت من الۏجع، قال مهند، جيد
لم تتوقف السياره، اعتقد انه مضي ساعتين قبل أن تتوقف، جرني مهند خلفه، صعدنا درج مكسر، انفتح باب دلفنا داخله، سرنا خطوات حتي انفتح باب اخر
توقف مهند، طوحني على الأرض، جرني بعدها حتي التصقت بالجدار
احضر مقعد وجلس عليه، امسك يدي وقيدهم
ربطني بحبل من رقبتي، بعدها ازال الغمامه من فوق عيني
كان هناك غبش علي عيني، استطعت الرؤيه أخيرآ، مسحت المكان بعيني، غرفه قديمه مهمله مهشمت الأثاث، قال صنعت كل ذلك من أجلك وأشار تجاه النافذه كانت محميه بقضبان حديديه وعازل صوت من الألمونيوم.
قټلت ستقتلني؟
أطلق مهند ابتسامه ساخره لعينه، لا تخافي لن اقټلك قال اخيرا وهو يشعل لفافة تبـ،ـغ، سأتمتع بك، ستنجبين مني أطفال اولاد حرام
صړخت الرحمه؟
قال اصمتي يا نذله يا حقيره، الرحمه دخيلة قوانين متعفنه مركونه في صفحات الكتب
سأنفذ لك كل رغباتك، سأتحمل ضړبك، إهاناتك لكن ارجوك لا تجبرني على الحرام
قال الحرام؟ نهض في مكانه وسحب حزام بنطاله، الټفتي بظهرك أمرني، نزل على ظهري بالحزام عندما اتفضل عليك بنطفتي الكريمه تشكريني لا تقولي حرام
لسع ظهري بجلد الحزام، لم يتوقف رغم ص،ـراخي حتي مزق ملابسي
هل تفهمي؟
هل تفهمي
جعل ېصرخ بج،ـنون

 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات