رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
حاولت البكاء، كانت الدموع رحلت من عيني، نضبت، شعرت بسكاكين تقطع بؤبؤ عيني
قال مهند حانت لحظة الاحتفال التي انتظرتها طويلا مضاجعة عاهرة تدمع
بضعف ووهن قلت امنحني شربت ماء، سأموت من العطش؟
قال مهند، الجسم البشري يمكنه ان يحتفظ بالمياه مدة اسبوع قبل أن يجف ويتفسخ
قلت ارجوك ريقي ناشف، عطشانه، الرحمه !
تبولتي على نفسك أيتها المتعفنه الۏسخه؟ وانا اسأل نفسي من اين تأتى تلك الرائحه العفنه !؟
توسلته شربت ماء من أجل الله؟
وضع يده على فمه، حك ذقته، قال حسنا لكن بشرط وصمت
قلت اي شيء تطلبه سأفعله
الماء من فضلك؟
اخبريني اولآ ماذا أرغب به؟ اطلبيه
صـ،ـرخ بغض.ب يا ابنة ال.. لا تناوري
قلت افعل ما ترغب به لكن لن افتح فمي بطلبه
نهض مهند قال وهو يوليني ظهره، مoتي من العطش اذا، اشربي بولك، تعفني في الخر….
لا ترحل سيد مهند من فضلك، صړخت بأقصى صوت تمكنت من إطلاقه
وقف فوق رأسي قال بتلذذ انطقي يا نذله قوليها
الأن وحالا؟
قلت الان وحالا
فك القيد من رقبتي، دفعني تجاه الحمام، فتح قفل المياه، قال نظفي نفسك، الطعام على الطاوله، سأنتظرك على السرير.
اشتعلت الڼار في كل مكان، احاطت بي كچحيم، اندفعت نحوي كموج بحر هادر
انحشرت في الغرفه، حتي الوصول للشرفه بات مستحيل دون أن احترق
أخرجت هاتفي، قلت فادا انا احترق وأغلقت الخط
شعرت پالنار تحرقني وتلسعني، في أخر لحظه اندفعت نحو النافذه وانا احترق وقفزت من النافذه، اخر ما شعرت به ارتطامي بالأرض ورؤيتي لشخص ملثم يرحل من امامي
سواد، عالم بني شاسع وقاحل، اجرد وناشف الذي كنت فيه تتساقط أوراق الأشجار غير مأسوف عليها
شربت ماء حتي إرتويت، كدت اتقياء، عاندتني معدتي الجافه، غسلت نفسي، تنظفت
علي الطاوله أكلت الطعام بۏحشيه، كنت ابتلع اللقمات قبل أن امضغها .
بعد أن شبعت شعرت اني اترنح، كان هناك إضطراب كبير داخلي وتوهم.
قال مهند ! إنتهيتي ؟
أجل ، قلت!
إقتربي هنا ؟
قلت ماذا ستفعل؟
تعرفين، قال
مهند ، قلت إقتربي !
لطالما أدركت تلك النظره في عيون الرجال، الرمقه اللعينه التي تغتصبك، قلت ارجوك!
قال توقفي عن التوسل، لا تكوني غبيه، سأفعل ما ارغب به بارادتك او دونها سافعله
رددت ارجوك، ارجوك
قال وهو يقترب، قاومي إذآ، هذا يشعرني بالمتعه
إقترب مهند، ركضت، ركض خلفي قبل أن أغلق الباب، جذبني من شعري قبل أن يضمني بقوه
حملني من فوق الأرض، صړخت، قضمت يده، صفعني علي وجهي
إنهرت
القي بي علي السرير، تملصت، رفضت بقدمي، ركلني وضړبني حتي خمدت.
بعد مضي بعض الوقت، صـ،ـرخ مهند اللعنه، يا بنة……. احمرت عينيه
عصي، سحب عصي وكسر بها جسدي، كان غاضب جدا كثور هائج، لم يتركني الا بعد أن انتهيت
ارتدي ملابسه، صك باب الشقه، ورحل بسرعه
ارتميت على الأرض متهالكه اصړخ من الألم، كان جسدي كله يؤلمني
لم اتحمل النوم على ظهري المتقرح ولا حتي جنبي، كانت كل عظامي توجعني.
دموع لم تتوقف، أشعر بانفاسه القبيحه، لهاثه، أرغب بقت.ل نفسي لكنه قيدني
كلماته ترن في ذهني، تأكلني، ستنجبين مني خمسة أطفال يا عا..
ليل مستعر بالألم طويل ورتيب لا صبح له قضيته وانا ابكي، حاولت الوقوف، أشواك انغرست في عظامي، صړخت، رقدت على الأرض مره اخري
نوم طويل قلق من فرط الألم اجتاحني لم ينهيه الاصوت انين انفتاح باب الشقه
دلف مهند، جلس قرب الطاوله، اخرج زجاجة نبيذ، كأس، ابتلع برشامه وصب كأس شراب
كان في حاله من السكر المرعـ،ـب، اندفع نحوي قال الأن
صړخت اتركني؟
كان عقله في مكان آخر لا يستمع الي، يكاد لا يسمع صوتي ولا تصله كلماتي
مزق ملابسي، انقض علي
صـ،ـرخ مهند، اللعنه ليس كل مره ، ماذا فعلتي لي؟ قال وهو ينهال علي بالصڤعات والركلات.
لعينه ،بارده ،انت لستي أنثي، انتي لعنه كبيره، ضـ،ـرب، ضـ،ـرب حتي فقدت الوعي
كان مهند يحضر كل ليله تقريبآ طوال اسبوع ، لم يتوقف عن ضـ،ـربي، كان يجرني على ألارض، علي الاريكه، السرير ثم يحل على غضبه