رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
صـ،ـرخ أحدهم وهو يصوب مسډس نحو رأسي توقفي يا لعينه ستكشفينا.
اخيرآ توقفنا في منطقه هادئه، جروني على رمال شاطيء مظلم بعد أن كممو فمي، انسقت خلفهم بلا مقاومه ومياه الأمواج تبلل جسدي
دعوت الله أن تهب عاصفه فتغرقنا مياه البحر، او ان تبتلعنا، ان تظهر حورية بحر وتختطفني من بين ايديهم
لكن كل أحلامي لم تحدث وصلنا شاطيء صخري
كان البحر الهادي يراقب مأساتي بصمت وخنوع، سماء قاتمه مدججه بغيمات شماليه معبأه بالمطر
انا الأول
أبتعد صـ،ـرخ الثاني وهو يشهر مسدسه، ابتعد راقب الطريق، هذه المعزه لن تذهب إلى أي مكان
انصاع الأول لأوامره وهو يسب ويلعن، هيا يا حلوه اريني جمالك
قال لا تقلقي بعد أن انتهي منك لن تري وجهي ولا وجه اي بشړي مره اخري، سيأكلك السمك
اقترب
قلت توقف عندك سأقتلك
ضحك، تقتلين؟ بيديك؟
قلت نعم
قال وهو يضمني جربي
بصعوبه بالغه أخرجت قصافة الأظافر ، غرستها بكل قوه في ساقه ولففتها
تركني وهو ېصرخ يا ابنة الو…..
عرج على قدمه نحوي، سأدبك قال
همس وهو يصوب مسدسه نحو صدري، الوداع، التقيكي في الچحيم
لم اسمع صوت الطلقه، كان هناك كاتم صوت لكني شعرت بها تخترق جسدي
كنت علي نهاية الجرف الصخري عندما سقطت نحو المياه، ارتطمت بالصخور قبل أن اغوص في الماء، ابتلعني البحر، جرفتني امواجه
لا ابارح منزلي إلا ليلآ بعد ان تخفت الحركه ويختفي البشر، منذ الحاډثه وانا احرص على العيش بمفردي، لقد وجدت في ذلك متعه كبيره، حتي بعد أن خضعت للعمليه التجميليه الأخيره، وعادت الي اناقتي وجاذبيتي، كنت قد أحببت العزله.
ثم صداقه حقيقيه بيني وبين الكتب لا تقودها مصلحه او ود زائف عندما تحمل كتاب بين يديك، تداعب أوراقه كأنثى ناضجه، تستنشق عبق رائحته، تستمع لصوت ابطاله يدوي في ذهنك، يدغدغ مشاعرك.
نبرة جين اوستن وهو ترفع اشاره النصر وتقول صديقتكم التي فتحت عينيها للتو.
انسي ابدا هان كانغ في النباتيه، لقد أثرت في للحد الذي دفعني للتوقف عن تناول اللحم حتي كدت أسقط من طولي من الضعف ولا ماري كلارك عندما كنت أشعر بالملل.
حديقتي، لدي حديقه جميلة مزهره عامره بالازهار النادره، اعتنيت بها جيدآ حتي أصبحت اجمل حديقه في المنطقه، كنت أجلس خلالها وقت العصر في مواجهة البحر، متواري عن عيون الناس، لم يزعجني اي شخص، كانت معظم الفيلات خاليه واشعرني ذلك بالراحه.
عصرية يوم احد، كنت أجلس وجهي للبحر، معتمرآ قبعه اغطي بها وجهي، وضعآ قدمي علي طاوله واطئه، تسللت قطه جميله اسفل مني
انحنيت تجاه القطه التي كانت مطيعه، افكر من اين أتت كان حول عنقها وشاح لبني جميل معطر مربوط به زهره حمراء اصطناعيه
ليست قطة شوارع أدركت ذلك وانا اتأملها
سمعت خطوات طفوليه تقترب من خلفي، توقفت على مقربه ونادت
سيلا تعالي هنا
الټفت لاجد طفله لم يتعدى عمرها العاشره، بالغة الرقه والجمال انيقه بطله نرويجيه خلابه ، وجهها ازهار مروج نيوزلانديه تتربص بالقطه، مصوبه نظرها عليها
القطه لم تقفز، ظلت في حضني بعد أن شعرت بالدفيء
قالت الطفله سيلا؟
قلت تعالي هنا
هزت سيلا وكان ذلك اسم القطه زيلها علامة الرفض
قالت اتركها من فضلك ؟
أنزلت القطه علي الأرض لكنها لم تبارح مكانها
مشت الطفله لقربي حملت القطه في حضنها ثم توقفت، سألتني انت جارنا؟
قلت نعم
قالت القطه تحبك
قلت متي حضرتم هنا؟
قالت اسمي ماليكه، حضرنا هنا باالأمس
قبل أن أخبرها انها طفله جميله رأيت إمرأه اربعيني، نحيفه، بتنوره زرقاء قصيره ضيقه، قميص احمر، وشعر بقصة كاري بدت فيه متفجرة الأنوثه، رائعه الجمال، تشير لها بيدها قبل أن تنادي عليها
ماليكه تعالى هنا!
حاضر ماما، لوحت لي ماليكه بيدها، قالت تشرفت بحضرتك سأرحل الأن، ما اسمك؟
قلت فارس.
هبط الليل بقسوت ذكرياته، وضعت عدة الصيد في حقيبتي
سناره Norman Duncan ابتعتها خصيصا من متجر أدوات صيد أمريكي ببكرة صيد احتياطيه تحوي خيوط قويه، طعم السمك والشوكه، حملت الحقيبه فوق كتفي وقصدت البحر
ليس هناك على الأطلاق أجمل من مراقبة البحر ليلا فوقك قمر ساطع ينعكس ضوئه الفضي علي مياهه
عندما تهب عليك نسمات البحر العليله وتشفي جراحك
البحر وحيد مثلي، سفن الصيد والبحاره خائنين وانا مخدوع
عند الصخره التي اجلس عندها كل ليله وامارس الصيد ، وجدت سياره فيات ٢٥ متهالكه توقفت للتو
خرجت منها فتاه نحيله يحوطها رجلين