الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الاول تمرد عاشق

انت في الصفحة 45 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

بقرب أنفاسها... وكلاماتها التي زلزلت كيانها.. ض. م وجهها بين راحتيه وأردف بقلبا مفعم بعشق دفين 
وأنا بعشقك ياقلب جود
يااااه أخيرا... كنت فقدت الأمل إني أسمع منك حاجة قبل ماأموت... قاطعها سريعا وهو يض. مها بقوة 
بعد الشړ عليكي ياحبيبي.. يارب مايوجع قلبي عليكي..
تعالي عشان نتغدى اكل صهيب والله خاېف يطلعي بقرموط من الغدا دا
ضحكت بخفة 
معرفش مالك وماله.. دا صهيبي 
أهو مجرد مابتقولي كدا دمي بيغلي وببقى عاايز أك. سر دماغك.. رفعت حاجبها ونظرت له باستخفاف 
صهيب دا مكانته غير ياجود يعني دا تؤأم روحي... أنت ناسي قاطعها
وأنا من ساعات بس كنت زيه لكن شوفي دلوقتي جوزك فبلاش لعب بأعصابي يازوزو عشان مخليش ليلتك وردي ياروحي
جواد لما إنت بتحبني ليه خطبت ندى... أردفت بها مفاجأة
نظر لها ثم توجه بأنظاره للبعيد وتحدث يهدوء ينافي عاصفته الداخلية 
هتزعلي لو كلمتك بصراحة 
أنا سمعاك ياجواد ومش هزعل.. أردفت بها بصوتا مرتفع بعض الشئ.. وضع قطعة ستيك بفمها ونظر بهدوء لعينها
عشان عجبتني.. يعني ممكن تقولي 
جميلة جذاابة عملية ناضجة التفكير.. يعني أخترتها بعقلي.. وكنت معرفش مشاعري دي حب.. كنت مفكر بحبك علشان بنتي
طيب لما ندى فيها كل الصفات دي.. سبتها ليه
زفر بضيق من اسلوبها الطفولي... لن تتغير أبدا صوب نظرات 
وبعدين ياغزل..مش قولت بلاش نتكلم في الموضوع دا... ليه عايزة تنكدي وخلاص... صدمها بكلاماته
أنا نكدية وبنكد لما أسألك ليه سبت خطبيتك ومن يوم وليلة اتجوزتني.. اكون نكدية
مش أنا اللي سبتها انا مش غدار ولا خاېن عشان أرميها... هي اللي سابتني أردف بها بهدوء ممېت لروحها
نظرت للجهة الاخرى عندما وجدت عيناها تغشاها الدمع وأردفت بصوتا حزينا 
يعني لو ندى ماسبتكش كنت هتفضل مكمل معها... زفر بضيق ورغم ذلك أجابها 
ايوة عمري ماكنت ابعها
صا. عقة ضر. بتها بشدة وقفت فجأة 
عايزة أروح... أردفت بها متجهة للسيارة دون حديث أخر...
في فيلا يحيى الحسيني 
أتاه اتصالا من شخص غريب 
معايا اللي يخلصك من جواد الالفي
إنت مين 
واحدة متعرفهاش... المهم عايزة تمن للحاجة اللي معايا 
اشوف الاول وبعد كدا احكم... ضحكت ضحكات رقيعة وأردفت كالحية.. رقبته تساوي كتير تخيل دي رقبته وسمعته 
هبعتلك جزء من الحاجه وبكرة عايزة عشرة مليون ماهو اكيد ورث ماجد مايجيش رماليه من الفلوس دي 
في فيلا حازم الألفي
يجلس حازم في حديقة المنزل يعمل على الجهاز المحمول... اتجه صهيب وجلس بجواره.. كله تم زي ماخططنا بالضبط
مسح حازم وجهه براحتيه يتمتم 
على أد فرحك دا على أد خۏفي من العلاقة دي... أنا خاېف على جواد فعلا ياصهيب.. إنت مش مدرك للخطړ اللي ممكن يواجه لكن في نفس الوقت لازم ينفذ وصية جاسر... وكمان حبه اللي بدأ يتغلل في أعماقه
آهة خفيضة تحررت من شفتي صهيب 
أنا خاېف أكتر من جواد نفسه... مشكلة جواد إنه ضاغط على قلبه وشغال بعقله فقط.. لكن ساعات الضغط بين. فجر وبيعمل أخطاء.. توجه بنظره له 
تفتكر هو خطأه إيه... ليه عايز يوهم نفسه دايما بخطأه ياحازم.. ليه نمشي ورا كلام الناس اللي دايما قاعدة للانتقادات فقط
زفر حازم بضيق 
واخد الموضوع ببساطة ياصهيب.. اقعد واتفرج شوف لما الموضوع يتعرف إيه اللي هيحصل متنساش مركز جواد حساس..
قاطعتهم مليكة ألقت عليهم تحية المساء 
نظرت بهدوء لحازم الذي يجلس يرتدي نظارته الطبيه ويعمل 
حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم ومحدش هيساعدني فيه غيرك
وقف صهيب واتجه للداخل 
هسيبكم وادخل عندي مقابلة عمل بعد ساعة يادوب اغير واتحرك.. أماء له حازم بنعم
اتجه بنظره لمليكة 
عاملة ايه شايفك أحسن دلوقتي 
أطبقت جفنيها المتعبتين وتركت دموعها للانسياب .. تفتكر هكون عاملة إيه بعده
صر. خة من أعماق قلبه على حالتها وعلى قلبه المسكين... سكت لثواني يتأمل قسمات وجهها الحزين ثم تنهد بحزن 
عارف مصيبتنا كبيرة لكن ربنا رحيم يامليكة.. منعرفش حكمته إيه او بأصح لازم نحمد ربنا في السراء والضراء
الفراق مو. جع أوي ياحازم ومؤلم وخصوصا لو حد غالي
دمعة تساقطت رغما عنه وأردف بتثاقل اللسان 
عارف وحاسه جربته كتير يامليكة أكنر واحد الفراق علم عليه عايز أقولك الانسان جه من النسيان هتنسي مع الوقت.. هيكون مجرد ذكرى حلوة في حياتك
جاسر مستحيل يتنسي.. جاسر دا اللي علمني يعني إيه الحب بجد
ص. دره أخت. نق بكلماتها لقد شق. ت قلبه لنصفين وأدم. ته بكل جبروت ورغم ذلك نظر للبعيد واردف بحزن 
جاسر علم الكل حاجات كتيره.. المهم كنتي محتاجة إيه
عايزة أعمل مجمع
خيري صدقة على روح جاسر... يعني ممكن اللي يخرج منه يكون تبرعات للفقراء
حلوة الفكرة يامليكة ليه مطلبتيش من صهيب أو جواد ليه جايلي أنا 
عشان عارفاك مش هتقصر مع ابن خالتك وكمان عايزة حاجة خاصة بيا ليه... صهيب وجواد بيفكروا في حاجه تانية.. أنا مراته عايزة اكون عملي مستقل بيه لوحده وليا لوحدي 
زفر بۏجع حاول الثبات قدر المستطاع أمامها.. رفع نظره إليها 
حاضر يامليكة هشوف الموضوع دا وادرسه وأعرفك اخره إيه
وقفت ونظرت لعيونه الحزينة التي يبعدها عن مرمى نظرها 
شكرا ياحازم عارفة إنك هتعمل قصارى جهدك 
آماء برأسه دون كلمات أخرى
تركته وغادرت... وضع ي. ديه محل قلبه وتحدث بصوتا مؤلم 
محكوم عليك بالو. جع طول العمر.. حاول تنسى وتتأقلم على الحياة من غيرها... أعرف إنها بقت الشراب المحرم عليك 
آاااااه يارب أخرجها من قلبي.. يارب كفاية ۏجع لم أعد تحملي على الانين.. الألم ينخر قلبي قبل عظامي
في شقة شهيناز 
تجلس تتناول غدائها

________________________________________
مع آخيها الذي أتى اليوم من سفره 
اټجننتي عشان تروحي المكتب وتهدديه 
ض. ربت على المنضدة بي. ديها حتى هش. مت محتوايات الطعام الذي توضع 
كنت عايزني أعمل إيه بعد لما روحت لماجد المستشفى ولقيته حارمني من كل حاجة...دا قالي مش هتنولي ولا جنيه تذكرت حديثه عندما ذهبت له
دخلت غرفة ماجد الموجودة بالعناية المركزة..جلست بمقابلته على المقعد وأردفت بح. قد وغ. ل
تعرف اتحملتك كل السنين دي كلها عشانه هو عشان نظرة من عيونه اللي كانت بتجنني لما يبصلي بالغلط ولا حتى لما يكون مضايق مني... حاولت كتير معه بس هو غبي راح حب الزفته مليكة لا وكمان كان خاېف عليك... حبيتو اوي ياماجد لكن شوف هو رفضني وخلاص معدش موجود.. إنت السبب في مۏته لو مطردوش كان ركز ومحدش قدر يموته بس هو اكيد كان زعلان منك عشان كدا انت السبب في مۏته.. أنا لازم انتقم من الكل ياماجد وأولهم جواد.. قهقهت كالمعتو. هة.. وجواد جه تحت رجلي دا طلع عشقان لبنتك... وأنا الهبلة اللي كنت مفكر بنتك العبيطة هي اللي بتحبه اتاري حضرة الضابط مغرم بالعيلة وھيموت لو حد لم. سها... اقتربت بوجهها منه
أنا بقى هندمه واقهره عليها شوف هخليه يسلمها ويجوزها بنفسه لسامح.. هح رق قلبه عليها زي ماانتوا حر. قتوا قلبي على جاسر... فتح ماجد عينيه وأردف بلسانا ثقيلا 
اطلعي برة أنا بعتلك ورقة طلاقك ياحقيرة... لاعنا نفسه الذي أوقعه في طريق تلك الحية
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 97 صفحات