السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 16 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


مع مرواه وهغير جو حلو كد
رقيه بهدوء وهي تعرف انها لا تستطيع اقناع ابنتها بشئ ماشي ياشهد الي يريحك اعملي ويلاه بقي علشان بابا مستنينه علي الفطار
حاضر ياماما ذهبت شهد لتغير ملابسها وبعدها تناولت فطورها وبعد محاولات فاشله من والدها وفارس لاقناعها بعدم النزول في النهايه ذهبت شهد الي عملها
ايه يادينا انتي فين كل ده يابنتي بقي قالتها نور عبر الهاتف بنفاذ صبر بسبب تاخر صديقتها

دينا في محاوله لتهداتها انا اسفه وللهيانور خمس دقايق وهخرج من البيت اهو
لسه خمس دقايق اخلصي تميم فضله دقيقه ويخرج من غيرنا علشان حضرتك اتاخرتي انتي ويوسف احنا ما صدقنا ان بابكي وافق
حاضر اقفلي وانا اقل من نص ساعه واكون عندك
اغلقت دينا الهاتف مع صديقتها وخرجت من غرفتها تستعد للخروج ولكن اوقفتها والدتها بقولها دينا استني خدي العصير ده لسمر هانم وادهم بيه الجنينه في طريقك علشان زهره بتشوف سعاد هانم
دينا بلهفه وتسرع خوفه من ڠضب صديقتها ماشي ماشي ياماما هاتي بسرعه علشان نور عمال تتخانق معايه علشان اتاخرت
اخذت الصنينه وخرجت الي الحديقه سريعه كان ادهم وسمر يجلسون في الحديقه ادهم بابتسام لمنظر سمر الجديد فكانت لا تدع اي من مستحضرات التجميل التي كان يكرها بشده وكانت ترتدي احدي ملابس اميره الواسعه والطويل عكس ما كانت ترتديه في السابق من ملابس ضيقه وقصيره عارفه ان شكلك كده احلي بس يارب يبقي التغير ده علي طول
سمر بفرحه بكلامه لا اكيد هيكون علي طول طالما عجبك وانا حسه ان مرتاحه
ادهم بتسال حاول الي يضايقها بسواله كنت عايز اسالك علي حاجه بس مش عايز اكون بضايقك بسوالي انتي لما خرجتي من اوضه ماما ووقفتي شويه كنتي بټعيطي ليه هو حصل حاجه
توترت سمر قليله من سواله فماذا سوف تجيبه هل تخبره عن ماضيها هي تريد اخبار ولكن ليس مبكره هكذا حته لايبعد عنها مثل الاخرين قطع شرودها صوت ادهم هو يقول هو ايه سوالي ضايقك لدرجه دي خلاص مش عايز اعرف
لالا مضايقنش وله حاجه بس انا افتكرت الي خلني اعيط ساعتها بص يادهم انا اه يبان عليه مغروره متكبره ومدلعه ومش بحب حد بس انا مش كده يادهم انا الظروف الي خلتني ابقي كده
طب ممكن اعرف ايه الي حصلك .. كادت سمر ان تجيبه ولكن قاطعهم قدوم دينا ووضعت العصير علي الصينيه
سمر شكرا يادينا
العفو ياهانم تامريني بحاجه تانيه
سمر بمزاح لا يادينا شكرا بس ياريت بلاش هانم دي انا مش واحده عندها ستين سنه قدامك اتفقنا
تفاجئت دينا من طريقه كلامها الم تكن تلك الي اهانتها من ثلاث ايام ما الذي حدث لتتغير بذلك الشكل ولكن هي اخفت اندهاشها وتفاجئها بقولها حاضر الي حضرتك عايزه
ماخلاص انتي مش حطيتي الحاجه ما تتفضلي تمشي بقي قالها ادهم بعصبيه شديده ونبره قويه خاڤت منها دينا واستغربتها سمر فهي تعرف انه لا يحب ان يعامل دينا بطريقه سئ وايضا هو لا يعاملها بهذي الطريقه ابدا فقالت بستغراب في ايه يادهم براحه شويه متعصب كده ليه
يعني عايزني اعمل ايه يعني انا مستنيكي في العربيه
وقفت دينا والدموع تتجمع في عينيها من طريقته و عصبيته عليها التي لما تراها يوم منه قالت بنبره حزينه يعد اذن حضرتك علشان هتاخر عن الجامعه رحلت دينا وجدت يوسف ينتظرها امام المنزل ركبت السياره لفت نظر يوسف الدموع التي في عينيها تسال بقلق مالك يادينا حد زعلك وله ايه
دينا وهي تحاول ان تجعل نبره صوتها طبيعيه لا مفيش حاجه يايوسف يلاه علشان منتاخرش عليهم اكتر من كده
بينما بالقرب منهم بقليل كان يجلس ادهم في سيارته ينتظر سمر وراه دينا وهي تركب في سياره يوسف وعندها دخل في صراع بين قلبه وعقله ..العقل انت عملت الصح انت ناسي هي اتكلمت معاك ازاي
القلب بس برضو انا الي كلمتها باسلوب مش كويس وقتها
العقل ولله اسلوب مش كويس طب وتفسر بايه انها رطبت معاه العربيه دلوقتس فوق بقي هي مش بتحبك سمر هي الي بتحبك وهتصونك ركز في حياتك وشغلك وحياتك
وفي النهايه انصاع ادهم الي قرار عقله لانه القرار الصحيح
بينما في الداخل تحديده امام التلفاز كانت تجلس اميره تشاهد احدي البرامج بتركيز قطع تركيزها قدوم امجد وجلوسه بجوارها كنت عايز اتكلم معاكي شويه
اعتدلت اميره ونظرت اليه طبعا ياميجو خير في حاجه
اه بصراحه عايز منك خدمه
كده انا خلاص راجع اسكندريه بعد بكرا وكنت عايز اجيب هديه لمريم وانا راجع فكنت عايزك تساعديني
استمعت اليه اميره في لحظه واحده اختفت ابتسامتها وظهرت علامات الضيق مكانها هل حقا يريد مساعدتها لشراء هديه لتلك المدعوه مريم هل هو يتعمد ان يتحدث معها هي بالتحديد عن مريم ام حظها العسر هو الذي يجلعو ياتي ويتحدث معاه ردت عليه بصوت حاولت جعله ثابت طبعا ياميجو ياسلام تحب ننزل امته
امجد بفرحه لموافقتها ايه رائيك دلوقتي لو ينفع
اميره بصوت حاولت الي تظهر فيه حزنها تمام عشر دقايق هلبس واجي صعدت اميره الي الاعلي وهي حزينه موجوعه وقلبها ېنزف من كثرت الۏجع الي متي سوف تتحمل ذلك الالم الي متي سوف تلتزم الصمت وتخبي مشاعرها داخلها مسحت دموعها التي نزلت وعصت اوامرها وغيرت ملابسها ونزلت وجدت امجد يتحدث مع والدته وانتي كمان ياست الكل وحشاني
ماجده واخبارك ايه ياحبيبي وخالتك والمجنونه عامله ايه
ضحك امجد بشده وقال كلهم كويسين وبيسلمو عليكي والمجنونه كويسه واهي جت علي السيره كمان
خطفت اميره الهاتف من يديه وقالت پغضب طفولي بقي انا مجنونه ياخالتي ماشي انا بقي زعلانه منك
قال يعني البت بتزعل اوي وعندها ډم عامله ايه وحشتيني ياجزمه انتي
لازم تهزيق في الاخر يحصل حاجه لو متهزقتش انا كويسه ياخالتو وحشاني ولله انشاء الله شويه كده وتلاقيني عندك
ماشي ياحبيبتي سلمي علي سعاد وعلي ادهم سلام بقي
اغلقت الخط مع خالتها وانطلقت هي وامجد لشراء الهديه
كانت شهد علي وشك الدخول الي المطعم ولكن اوقفها صوت اياد من خلفها وهو ينادي عليها التفتت وجدته يقف في انتظارها ويحمل في يديه بوكيه من الورد الاحمر اتفضلي يارب يعجبك
نظرت شهد الي الورد الذي بيده ثم نظرت اليه مره اخره وقالت اسفه ياستاذ اياد مش هقدر اقبله
انا عارف ان مش من حقي دلوقتي اقدملك حاجه ذي دي وهتضايقي بس انتي مش كنتي تعبانه امبارح وانا جيت اخدك من المستشفي من غير ما اجيبو ممكن تاخدي بقي متكسفنيش ووعد مش هجبلك حاجه تانيه
اقتنعت شهد بكلامه قليله واخذت الورد وشكرته شكرا عن اذنك بقي علشان عندي شغل
اوقفها اياد بقولو تمام بس ممكن بعد ما تخلصي الشغل نقعد مع بعض شويه عايز اتكلم معاكي ضروري وارجوكي مترفضيش
حاضر ياستاذ اياد علشان انا كنت عايزه حضرتك في موضوع
اياد بفرحه تمام اوي اربعه بالدقيقه هتلاقيني قدام المطعم
رحل اياد وهو في قمه سعادته انه اخيره حصله علي فرصته لتحدث معها ذهب لانهاء بعض الاعمال الي كلفه بها والده من اجل ان يعود في وقت انتهاء عملها
بينما
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 66 صفحات