الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


دخلت شهد الي المطعم وقررت انها ستطلب منه ان يبعد عنها نهائيه لانها لن تتحمل ان يحدث له اي مكروه مثلما حدث مع اخيها بسببه اوقفتها منه وهي تقول بمشاكسه ايه الورد الاحمر الي علي الصبح ده اوعدنا يارب بورده واحده حته
ضړبتها شهد علي كتفها بقوه وقاله بغيز اتلمي يازفته انتي ايه ده انا اصلاه خده منه علشان مكسفوش مش اكتر

لا ولله يابت بلي ظلم بقي واضح اوي ان بيحبك وانتي بومه مش راضيه تديلو اي فرصه بسبب الزفت مصطفي
عبث وجه شهد لذكر اسم مصطفي وقالت بنبره حزينه علشان هو يستاهل واحده احسن يستاهل يعيش مرتاح مش في مشاكل وتوتر وعياط وخوف انا مش قدره ادخل التجربه دي تاني ابدا يامنه
طب لو قولتلك ان موافق ومش معترض وعايز يساعدك ويقف جنبك وبيحبك رغم كل ده برضو هتفكري بالطريقه الغبيه دي
مش عارفه يامنه بس انا قررت ان النهارده هطلب منه ان يبعد عني خالص لحد ما اخلص من مصطفي خالص
طيب ياختي يخربيت دماغك الناشفه قدامي ياختي ..انهت شهد عملها ثم خرجت وجدت اياد يقف امام الباب في انتظارها تحبي نقعد فين
اي مكان الي يريح حضرتك
انا الي هيريحني انك متقوليش وله استاذ وله حضرتك ممكن يلاه بينا انطلقو وجلسو في احد المطاعم علي النيل وتحبي تبدائي انتي وله اتكلم انا الاول
شهد بثبات لا هتكلم انا الاول علشان انا عارفه انت عايز تقول ايه وانا قولتلك ان مينفعش لاسباب كتير اوي ..ثم اكملت بنبره حزينه متردده انا جيت علشان اشكرك علي الي عملته امبارح وكمان علشان اطلب منك انك تبعد عني نهائي علشان متخشش في اي مشاكل بسببي
اياد باصرار ورجاء وانا بقولك انا مش هبعد ابدا مهما حصل حته لو قربي منك هيموتني برضو مش هبعد شهد ارجوكي اديني فرصه واحده بس
شهد وبدائت الدموع تتجمع في عينيها وانا مش قدره اديك الفرصه دي صدقني انت تستاهل احسن مني بكتير
اياد بحب وانا مش عايز غيرك انا شوفت كتير بس متعلقتش وله حبيت غيرك انتي شهد انا بح..
قاطعته شهد قبل ان يكمل متقولهاش انا مش عايزه اسمعها انا بقيت بكره الكلمه دي اوي كانت السبب ان اتوجع اوي وان اضرب واتهان واسمه اسوء كلام ممكن حد يسمعه
تأثر اياد من كلامها كثيره وقال برجاء طب خلاص اهدي ممكن افهم ايه الي حصل خلكي توصلي للحاله دي
هدائت شهد قليله وقالت بصوت مخټنق هقولك بس ياريت بعد ما تعرف تكون دي اخر مره اشوفك فيها
خليني انا الي اقرر في الاخر ممكن
هزت شهد رأسها ايجابه وبدات تحكي ماحدث ...
كانت تقف في محل المجوهرات مشتته غير مستقره علي خاتم معين لاحظ ادهم ترددها عندما وجدها تمسك بثلاث خواتم ولاتعرف اي خاتم الافضل حسم هو الامر عندما قال الخاتم ده هيبقي حلو عليكي ياسمر
نظرت سمر الي ما اختاره وجدته يشير الي خاتم غايه في الجمال رقيق به بعد الفصوص الالماس اعجبت به بشده وتستقرت ان هذا ما سوف تشتري خرجه من المحل بعد شرائه وبعدها تسالت سمر بحذر خوفه من ان تثير غضبه ادهم هو انت ليه عملت دينا وحش كده اول مره اشوفك بتعاملها كده
رد ادهم ببرود علشان انا اديتها اكبر من حجمها وانا صحيح بعاملها ذي اختي بس لازم اخلي في حدود
غريبه بس انت عمرك ما كان تفكيرك كده ابدا ده حته عمه كان دايما يقولك خلي في حدود بينك وبيمها بس انت كنت بترفض
رد ادهم وبدات بنبرت تصبح اعلي وغاضبه قليله خلاص واديني عملت كده ممكن بقي نغير السيره دي
لاحظت سمر غضبه فقالت ماحوله لتغير الموضوع خلاص ياحبيبي انا اسفه مش هتكلم في الموضوع ده تاني ابدا ها هنروح فين بقي دلوقتي
تحبي نروح فين
اي حته طالما معاك
طب تعالي نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم شويه زافقت سمر كثيره ولكن ظل سوال يدور داخل عقلها هل ادهم يحبها هل يمكن يمكن ان يحبها يوم ام سيكون مجبر علي الزواج منها قطعه شرودها صوت ادهم وهو يقول ايه سرحانه في ايه
ها لا ابدا مفيش
صمتت قليله ثم حسمت امرها بسواله ادهم هو انت بتحبني
ادهم ....
ايه رائيك في دي ياميرو تسال امحد باهتمام وهو يمسك دبدوب كبير نظرت اليه اميره تقيمه ثم قالت وهي تحاول ان تداري حزنها وڠضبها حلوه يامجد اكيد هيعجبها
طب تمام اوي ذهب امجد لدفع ثمنه ثم عاد اليه وكانو علي وشك التحرك ولكن اوقفه رنين هاتفه اخرجه وجد ان مريم هي المتصله ابتسم واجاب عليه الو ازيك ياحبيبتي وحشني اوي
مريم بمزاح مين معايه مش امجد برضو الي ببقي هبوس ايدو علشان يقول كلمه حلوه دلوقتي بيقول حبيبيتي ووحشتيني
تصدقي انتي مش وش نعمه ابدا خساره فيكي الهديه الي جبتهلك كمان
لالالا هديه كمان انا كده هتعود علي الدلع ده علي فكرا
امجد بحب ياحبيبتي انتي تتعودي براحتك وتطلبي وانا انفذ
مريم بفرحه من كلامه ودلع انا مش عايزه حاجه غير انك ترجع وحشتني اوي علي فكرا
وانتي كمان وحشتيني خلاص كلها يومين وهتلاقيني عندك وعايزك بقي كمان تحددي معاد مع بابكي انا استنيت كتير اوي
مريم بسعاده شديده بجد يا امجد هتيجي تكلم بابا فعلاه
طبعا بجد انا ارجع بس واكلم ماما ونيجي انا وهي
انا فرحانه اوي يا امجد انا بحبك اوي
وانا كمان بحبك اوي يلاه هقفل بقي علشان هركب العربيه سلام
سلام ياحبيبي
اغلق الخط وهو في قمه سعادته ولم يلاحظ التي كانت تسير بجواره وهي تسمع كل كلمه منه وهي كالخڼجر الذي يغرز في قلبها ودموعها التي في عينيها التي منعتها من النزول بمعجزه هل حقا سيتزوج غيرها هل سيضيع من بين يديها لانها اختارت السكوت وعدم اخراج ما بداخلها وما بقلبها من حب وعشق نظرت اليه وهو يجلس جوارها وهي يبتسم وملامح السعاده ظاهره علي وجهه فرسمت شبح ابتسامه علي وجهها وقالت بمرح ايه ياعم الرومانسي مش هنتحرك وله ايه
هنتحرك ياختي يافصيله انتي
ماشي ياحنين بس خلي بالك تسوق بينا علي اسكندريه مليش مزاج اروح انا بقولك اهو
اتريقي اوي ياختي بكرا لما تحبي تبقي ذي واكتر كمان ادعي بس انتي ماما توافق علي طول والجواز تمشي
انطلق امجد متجهه الي المنزل واستندت هي علي زجاج السياره وهي تمنع دموعها من النزول وتفكر هل حقا حبها ضاع منها ام للقدر رائي اخر....
ادهم انت بتحبني .. سوال سالته سمر دون اي مقدمان وهي تتقرب وتنتظر الاجابه نعم هو قال انه سوف يعطيها فرصه ولكن هل يحبها هل حته معجب بها وبشخصيتها ام هو قال انه سوف يعطيها فرصه فقط حته لا ېجرحها وحته لا يخالف كلام والده ... بينما اڼصدم ادهم من سوالها لم يكن يتوقع ان تساله الان ابدا بماذا سوف يجيب انه يحب غيرها وانه وافق علي علاقتهم فقط حته ينساها نظر اليها مطوله ثم قال صوت هادئ اكدب عليكي ياسمر لو قولتلك بحبك حته انتي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات