الجزء الأول رواية جميلة جدا
بالايطاليه ولكنها متاكده ان هذه الوقحه تتغزل بعاصم من نظراتها ... فبدون تفكير اقتربت من عاصم حتي التصقت به ونظرت لها بنظره ذات مغذي ان هذا الوسيم خاصتي واياك والاقتراب منه!!!
لم يعلق عاصم علي تصرف سوار فكان كل اهتمامه مع الكسندرو ونظراته نحوها...
مد الكسندرو يده لمصافحه سوار وهو يتظر لها باعجاب قائلا شرفت بمعرفتك ايتها الحوريه الشرقيه!!!
كان عاصم قد التقط يديه ضاغطا عليها بقوه متحدثا من بين اسنانه وملامحه تنذر بقدوم عاصفه قويه.....
هي لا تصافح الرجال ولا تنعتها بالحوريه الشرقيه مره اخري..
وابعد نظراتك من عليها حتي لا اضطر للتعامل معك بشكل غير حضاري!!!!
الكسندرو اوووو. اهديء يا رجل ما بك .. انا فقط ابدي اعجابي بها ليس الا .. لم اقصد اي شيء سيء!!! ولكن واضح انها تمثل لك الكثير ... هل هي عشيقتك!!!
الكسندرو معذره سيد عاصم لم اكن اعلم .. اكرر اعتذاري
عاصم بجمود لا عليك واتمني الا يتكرر الامر مره اخري والا تعتبر العقد بيننا كانه لم يكن
الكسندروكن مطمان .. الي اللقاء
غادر الكسندرو وصوفيا التي تشتعل غيظا من برود عاصم معها وفشلها في التاثير عليه الي جانب معرفتها بان سكرتيرته الحسناء هي محبوبته .. ولكنها لم تياس ستحصل علي عاصم ففد اعجبت به ووبوسامته الشرقيه المثيره....
ابتسم علي مكرها ومراوغتها له مقررا مجاراتها فيما تفعله....
فحاول ان يحافظ علي ملامحه الجامده قائلا الي عملتيه حضرتك انك اتاخرتي عن معادك .. في مديره مكتب يكون عندها اجتماع مهم وتتاخر عليه وتيجي بعد مديرها والاجتماع كان هيبدا من غيرها!!!!
قالت بصدق كنت بذاكر مع الولاد علشان امتحانات اخر السنه بدات وكان عندهم امتحان انهارده....
تنهد بارتياح ولام نفسه علي شكه فيها ولكن غيرته المجنونه عليها هي السبب... علي فكره انا لغايه دلوقتي ما اتعرفتش علي ولادك .. انا عاوز اتعرف عليهم لو مش هيضايقك يعني!!!
عن اذن حضرتك يا مستر عاصم هروح اشوف شغلي المتاخر ده!!
قالتها وتحركت بضع خطوات الا انه جذبها اليه مره اخري من يدها ولكن بشكل اقوي مما جعل جسدها يرتطم بصدره... شهقت مجفله من فعلته ووضعت يدها علي صدره العريض كرد فعل طبيعي لجذبه لها بتلك الطريقه ..وهو بدوره ممسك بها من ذراعيها ...
قالت بخجل وارتباك من قربه الشديد منها ونظرات عينيه ورائحه عطره لا تساعدها علي تجميع جمله مفيده..قالت بلجلجه.. اااناااا...كككنت... اقصد ...مكانش قصدي هي جت كده...
قال بمكر اكبر انا حذرتك قبل كده وقلت لك لو غلطتي هعاقبك واخاليكي تصالحيني .. وانت غلطتي .. صالحيني بقي انهي كلامه غامزا لها بطرف عينيه في عبث!!!!
قالت بارتباك ونظرات متوتره من حديثه المتواري.. اصالحك ازاي يعني!!!
استجمع رابطه جأشه وهو لايزال علي نفس وضعه وتحدث بصوت رجولي اجش تصالحيني باننا نخرج نتغدي سوا مع بعض بعد الشغل...
اومات براسها سريعا عده مرات موافقه بدون تفكير .. هي فقط ترغب الهروب من حصاره المهلك لاعصابها.. موافقه ... موافقه قالتها وهي تنفلت من بين ذراعيه مهروله الي مكتبها ...
تنهيده حارقه خرجت من جوف عاصم وقد عزم امره علي ضروره الاسراع في الارتباط بها
بعد منتصف اليوم كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع اولادها علي الهاتف تطمئن عليهم وعلي ادائهم في الامتحان بعد عودتهم من االمدرسه... انهت اتصالها معهم وعادت لاستكمال عملها ...
شعرت بدخول احد ما الي مكتبها ... رفعت راسها لتري من دخل اليها ولكنها صدمت عندما علمت هويته...
كان ايمن طليقها وابو اولادها ... اول مره تراه بعد انفصالهم ... لقد قاربت علي سنه لم تراه او تسمع صوته ...شعرت بالنفور والكره الشديد ما ان راته امامها...نظرت له بازدراء من اعلي الي اسفل وسالته پحده انت ايه اللي جابك هنا
نظر لها ايمن نظرات اسفه مشتاقه ...لقد اشتاق اليها كثيرا ..لقد ندم علي تفريطه بها وتطليقها وهدم حياته وحياه اولاده ....
تردد كثيرا قبل ان ياتي اليها ...خائڤ منها ومن رد فعلها ... ولكنه يريدها ويريد استعاده حياته معها ومع اولاده ... لذلك قررالمجيء اليها والتحدث معها لاقناعها بعودتهم مره اخري...
سوار وقفت عاقده ذراعيها حول صدرها ونظرت ليده الممدوده بباقه الزهور بنفور ثم رفعت نظراتها المحتقره اليه وقالت ...
اسمي مدام سوار... يا ريت ما تنساش .. وبعدين ايه اللي جابك هنا وعرفت مكان شغلي ازاي!!!
وضع ايمن باقه الورد امامها علي المكتب قائلا سوار انا محتاج اتكلم معاكي ...
سوار مفيش كلام بينا ممكن يتقال ...ولتاني مره بقولك اسمي مدام سوار...
ايمن باصرار لا لسه في ما بينا كلام .. احنا علاقتنا ببعض عمرها ما هتنتهي ...احنا في ببنا ولاد ولا نسيتي...
جلست سوار علي مكتبها واضعه قدم فوق الاخري مريحه ظهرها للخلف علي ظهر المقعد لو جاي علشان تتكلم في حاجه بخصوص الولاد اظن ان الموضوع ده في ايد هشام اخويا .... بعني مفيش ببنا