ابن صاحب الشركة بقلم اية محمد "الجزء الأول"
مستنيها تظهر لحد م نزلت من التاكسي و شافته...
غرام استني استني ي اسطا دقيقتين..
جريت خطوتين ناحيته..
غرام هات الحاجه..
فارس يعني انا مكلف نفسي وجاي عشان تاخديهم كدا و تمشي!
غرام اومال انا جاية ليه..
فارس طيب تعالي هنشرب قهوه ولا حاجه..
غرام بضيق أنا اعرفك! عشان اقعد اشرب معاك قهوة.. يوووه اهو السواق مشي...
غرام طب م تديني الحاجة و خلاص و بعدين كان ممكن تديها لفرح و خلاص ليه المرمطه دي!!!.
فارس و دا يعني ملفتش نظرك لحاجة..
غرام حاجة اي مش فاهمه!!
فارس عاوز اتكلم معاكي..
غرام بضيق ف اااااي..
فارس هو أنتي ي بنتي عليكي عفريت م قولت هنقعد نشرب حاجه و نتكلم...
فارس تحبي تشربي اي!!
غرام حضرتك مقتنع ان أنا معرفكش و قاعده معاك في مكان واحد ولوحدنا و دا ضد مبادئي ف لو سمحت تقولي اي الموضوع!!
فارس بتفكير مفيش ي غرام.. أتفضلي الإنسيال و الكارت..
غرام بضيق م كان من الأول.. تمام شكرا...
فارس أمم.. يعني صنف حلو ولا اي كلام خلاص هقابلك تجيبلي و متتأخرش عليا عشان مش مخدتش حاجه من الصبح...
ووو يتبع..
بقلمي آية محمد عامر
إبن صاحب الشركة
حكاية فرح...
البارت العاشر ..
رأيكم و توقعاتكم ...Part 11
فارس أمم.. يعني صنف حلو ولا اي كلام خلاص هقابلك تجيبلي و متتأخرش عليا عشان مش مخدتش حاجه من الصبح...
فارس خرج من الكافيه و وقف في المكان اللي هيقابل فيها الديلر و بعد شوية كان قدامه...
فارس عارف لو طلع اي كلام هعمل فيك اي!!
فارس طيب هات أخلص..
الديلر م براحه ي عم المستعجل..
فارس بقولك مخدتش حاجة من الصبح.. وسع كدا..
الديلر هتعمل اي يخربيتك أنت تقفل الكيس دا و تروح علي بيتكم...
فارس بضيق طيب...
فارس أخد المخډرات و بعد عن الديلر لحد م وصل لعربيته.. دخل و قف الباب و إزاز العربية و بص للكيس بضعف لحد م غلبته نفسه...
بااااك..
فارس أتعدل و هو بياخد نفسه و فتح شباك العربية بضيق من الذكري دي بالذات...
خبط ل قاسم علي تابلوه العربية ف قاسم بصله ب عدم فهم..
فارس شاورله يوقف العربيه..
قاسم أوقف العربية
فارس أومأ له ب أيوا ف قاسم وقف بالعربية علي جنب الطريق...
قاسم أنت كويس
فارس فتح تليفونه و بدا يكتب و يوري ل قاسم...
فارس عاوز اروح لدكتور دلوقتي!
قاسم دكتور! دكتور اي أنت كويس!! حاسس ب اي
فارس عاوز اعرف هتكلم ولا لا.. عاوز أسمع بنفسي..
قاسم م أنا قولتلك والله اللي الدكتور قالهولي ي قاسم دا غير انت ناسي ان المسؤال عن حالتك مش دكتور مصري هروحله ازاي دلوقتي..
فارس اي دكتور كويس وخلاص...
قاسم طيب ي فارس يلا بينا.. دلوقتي..
فارس اتحرك ناحية العربية و قفل تليفونه بهدوء و قعد مستني قاسم اللي وقف للحظه برا.. و بعدين ركب العربية و اتحرك في طريقة لمستشفي خاصه..
بعد ربع ساعه من الصمت و صلوا و قاسم وفراس نزلوا و دخلوا المستشفي... اتعرض علي دكتور وبدأ قاسم يشرحله حالة أخوه و كتير من التفاصيل التانيه و الدكتور فحصه..
الدكتور معندكش اي مشكلة عضوية و هتقدر تتكلم مع تحسن نفسيتك..
قاسم قولتله الدكاتره قالوا كدا و مش مصدقني..
فارس كتبلهم علي تليفونه..
فارس بس أنا بقيت كويس..
الدكتور انت كويس بالنسبة للي كنت عليه و دا حاجه حلوه مش وحشه بس أنا شايف أنك تروح لدكتور نفسي..
فارس بص للدكتور للحظه و بهدوء خرج من عنده و قاسم خرج وراه وهو ساكت لحد م وصلوا للعربية..
قاسم بهدوء حابب تتعرض علي دكتور نفسي ي فارس..
فارس هز راسه بالموافقه و هو ساند علي ازاز العربية و شارد في العربيات اللي بتتحرك علي الطريق...
فرح كانت قاعدة في أوضتها علي سجادة الصلاة و هي بتصلي استخارة.. دخلت عمتها و هي بتزق قدامها والد فرح علي الكرسي...
جلال سيبيني.. م.. معاها.. ي عاي.. ده..
عايدة حاضر ي أخويا..
عايدة خرجت و فرح بصت لوالدها عشان تستمع لكلامه اللي هيقوله و من غير مقدمات بدأ كلامه اللي كان بينطقه بصعوبه..
جلال خالك بيقولي انه.. شاب.. محترم.. ي بنتي أنا عاوز أتطمن عليكي و عاوز أشوفك في بيت جوزك.. الشخص اللي هأمنلك معاه عليكي و أموت و أنا مرتاح..
فرح بعد الشړ عنك ي بابا..
جلال بس في كل الأحوال مقدرش احكم رأيي أو تاخدي قرار زي ده عشاني انا.. فكري كويس ي حبيبة أبوكي و قوليلي رأيك و أنا هرد علي الشاب....
فرح بهدوء حاضر ي بابا... بس هو بيقولي أنه الفرح بعد شهرين!
جلال طب واي المشكلة..
فرح اي المشكلة! دي جوازة اي دي اللي في شهرين ي بابا..
جلال خلاص لو انتي موافقه تتفاوضوا في المده بتاعت الخطوبة..
فرح شوف شوف اللي جاي يطلع مني الكلام كدا اهوه.. بس ي بابا أنا صليت استخارة و هصلي تاني و خدت أجازة يومين من الشركة و هفكر و اللي فيه الخير يقدمه ربنا..
علي الهاتف..
ياسر أنا موافق.. بس الموضوع دا يفضل بيني و بينك..
زينة أكيد.. يبقي كدا كله تمام..
ياسر بإبتسامه يعني موافقة خلاص بجوازنا..
زينة أيوا موافقة بس أنا مقلتش حاجه هقول لبابا و هو يقولك و بعدين تتفقوا بقي..
ياسر ب سعادة تمام...
ياسر قفل معاها المكالمه و كانت الفرحه مالية ملامح وشه و هو بيبص لرقمها علي التليفون..
بعد يومين كان والد زينة بيكلم ياسر و طلب منه يزورهم عشان يتفقوا علي كل أمور الزواج...
و بنفس الوقت كانت فرح قاعده جمب والدها اللي حالته بتتحسن يوم بعد يوم و مسكاله الموبايل و هو بيكلم قاسم...
قاسم إزيك ي فرح..
جلال مش فرح أنا والدها..
قاسم احم.. ازاي حضرتك ي عمي..
جلال الحمد لله بخير ي أبني.. أنا بكلمك عشان أبلغ الموافقه..
قاسم بسعادة فرح وافقت..
جلال أيوا موافقه.. بس هي حابة يكون في فترة خطوبة أطول من كدا...
قاسم الفكره ي عمي أن أنا عارف فرح و هي تعرفني و أتعاملنا مع بعض كتير دا غير أننا بنشتغل سوا ف الفترة هتكون مناسبه أننا نعرف بعض أحنا هنشوف بعض كل يوم...
جلال هي وجهه نظرها أنها محتاجه وقت أطول من كدا شهر كمان حتي ولا شهرين..
قاسم خلاص ي عمي اللي هي تشوفه.. مش هنختلف..
جلال خلاص ي أبني تنورونا بقي بعد يومين و أهلك معاك...
قاسم بتوتر ح.. حاضر...
قاسم قفل التليفون معاهم وهو بيفكر ياخد والده ولا لا..
قاسم پغضب لا طبعا مش هاخده...
خرج من اوضته لأوضة خالد اللي كان قاعد بيذاكر..
قاسم خالد عاوز أتكلم معاك..
خالد تعالا ي قاسم.. في اي!!
قاسم والد فرح