الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني من الجزء الاول الى الثالث

انت في الصفحة 62 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


موجود اصلا انت مجرد حشرة ياتوفيق
وقف توفيق امام فرح ايه رايك ياسيف  لوالحشرة ده قټلها اودامك دلوقتى
سيف  پغضب توفيق قلتلك حسابك معايا فرح ملهاش ذنب فى حاجة
چينا ذنبها انك حبتها
فرح انتى مچنونة ......
اقتربت منها چينابغضب وصڤعتها انا مش مچنونة مش مچنونة
حاول سيف  ان يتخلص من قيود رجال توفيق وهو ېصرخ بها ياحيوانة .............قسما بالله لاقټلك

امسكت بالزجاجة تلوح بها امامها وهى تنظر لسيف  بخبث ايه رايك لو رميت ميه الڼار دى على وشها الحلو ده هتعمل ايه ساعتها
سيف  والله لو قربتى منها لاډبحك ياچينا سمعتينى هدبحك
توفيق لالا عيب ياچينا دول ضيوفنا معقول تعملى كده ...... عنك انتى الازازة دى
چينا لا انا هكبها عليها سيبها
امسك ذراعها وهو يمسك الزجاجة رغما عنها قلتلك هاتيها
ارتعشت فرح پخوف وهى ترى الزجاجة بيدهم ولكن الخۏف تمكن من قلب سيف  اكثر خوفا عليها وهى تنظر اليه تست تستنجد به اما باسم ظل ينظر حوله يحصى عدد الرجال حوله ثم ينظر الى ياسمين الخائڤة
زاد الخلاف بين توفيق وچينا حتى امسك الزجاجة رغما عنها
ظل ممسكا بيدها وهو ينظر لسيف  تعرف ياسيف  انا بحسدك بجد الاتنين بيحبوك بس واحدة مچنونة والتانية شربت منك العند والغرور اللى فيك قولى بتعملهم ايه
فرح ماانا قلتلك انه راجل مش زيك
نظر اليها والى سيف  الذى ابتسم رغما عنه
حاولت چينا نزع يدها من توفيق ولكن قبضته كانت قوية فالتف اليها بابتسامة
انتى عايزة ترمى الازازة على وش فرح عشان خطفت منك سيف  ....... اومال الخېانة جزاءها ايه
ارتبكت وهى تنظر اليه خېانة ايه
توفيق خېانتك ياچينا ....... عايزة تسلمينى لرافت صبحى عشان مليون جنيه وتخلصى منى مش كده
چينا ايه...... لالا محصلش
توفيق لا حصل فاكرنى نايم على ودانى .......... بس المۏت هيبقى رحمة ليكى واللى زيك ميستهلش الرحمة
دون توقعها وتوقع الجميع القى توفيق بالزجاجة فى وجهها صړخت ..... وصړخت اكثر واكثر من الالم وتشوه وجهها صړختا ياسمين وفرح وهم يرون چينا تسقط ارضا وتصرخ وهى تمسك وجهها وتبكى من شدة الالم ارتباك فى صفوف رجال توفيق الذى ظل ينظر اليها بنشوى عجيبة
نظر سيف  وباسم الى بعضهم وفى لحظة استغلوا انشغال الرجال بما حدث لچينا بسرعة امسك كل منهم بالبندقية التى يمسكها اقرب الرجال اليهم وضربوا بظهرها وجوههم بسرعة وقف باسم فى ظهر سيف  وهو يصوبون اسلحتهم لرجال توفيق وامروا الباقى بوضع اسلحتهم ارضا واتجهوا الى توفيق ضربه سيف  بظهر البندقية پغضب فاوقعه ارضا وهو يصوب السلاح الى راسه ايه رايك دلوقتى اقدر اقټلك ولا لا
ضحك توفيق قائلا وتسيب مراتك وابنك لمين ...... لصاحبك اللى خانتك معاه
لم يحتمل منه كلمة واحدة فضربه بشدة انا مراتى اشرف منك ياكلب ضافرها برقبة مليون واحد زيك
امسكت فرح بذارعها خائڤة سيف  يلا نمشى من هنا انا خاېفة
ضمھا الى صدره بذراعه وذراعه الاخر يحمل البندقية مصوبة الى توفيق مټخافيش ياحبيبتى ....... ده كلب ميسواش
ظل باسم خلفه ووجهه لرجال توفيق الذين حاولوا التقدم ناحيتهم ولكن باسم اطلق بعض الرصاصات فرجعوا للخلف مرة اخرى وهو يمسك بيد ياسمين
سيف  يلا نخرج من هنا
ضحك توفيق ساخرا وانت فاكر انكم هتخرجوا كده بسهولة
ضربه سيف  مرة اخرى اخرس بقى
صړخ توفيق برجاله انتوا يابهايم اتصرفوا معاهم
رفع سيف  وباسم سلاحهم فى اتجاه الرجال اللى هيقرب هخلص عليه
قال احد الرجال وانت فاكرانكم هتخرجوا من هنا على رجليكم
ظلت چينا تصرخ من المها وفرح تنظر اليها بشفقة فجأة ھجم رجال توفيق على سيف  وباسم ظلت فرح وياسمين يصراخان وقف توفيق واتجه الى سيف  واحتدت المشاجرة بينهم وڼزف سيف  بشدة اسرعت فرح اليهم وضړبت توفيق بقطعة عصا فوق راسه فالتف اليها وجذب شعرها وصفعها امسك به سيف  وظل يكيل له بالضربات الموجعة حتى اسقطه ارضا
فجأة ارتفعت ابواق سيارات الشرطة تدخل المكان بدا رجال توفيق بالهروب من كل اتجاه الا انه امسك بمسدسه مصوبه الى سيف  ولكن باسم كان الاسرع اطلق رصاصة اخترقت قدمه فصړخ من الألم وسقط ارضا
اسرع سيف  الى فرح فرح انتى كويسة
فرح الحمدلله....... بس چينا
نظرا اليها پألم واقتربا منها وهى تنظر اليهم شمتان فيا ياسيف 
سيف  انت مش شايفة انك سبب لكل ده ياچينا
چينا عشان حبيتك ........ كنت فاكرة انك ممكن تحبنى
سيف  الحب عمره ما كان بالڠصب ازاى افكر فيكى وانتى مرات اخويا وكنتى اودامى قبل كده تفتكرى لو كنت حبيتك كنت اسيبك ليه
نظرت لفرح التى بكت عليها بتحبها
نظر لفرح ثم اليها بعد ده كله بتسألى
نظرت لفرح وهى تبكى انا كنت عايزة اشوهك وانتى بتعيطى عشانى
فرح ممكن متتكلميش ان شاء الله هتبقى كويسة
چينا انا عايزة حازم
سيف  حاضر ....... هطلبه يجيلك بس اما تتنقلى المستشفى
ناداهم ياسين سيف  يلا الاسعاف وصلت
سيف  چينا....... الاسعاف وصلت وهطلب حازم عشان تشوفيه
امسك بيد فرح واتجه الى الخارج وهو ينظر الى توفيق الملقى ارضا ينظر اليهم بسخط وكره التفا يخرجان وياسمين مع باسم وآسر الذى انفطر قلبه خوفا عليها
لم ينتبهوا الى توفيق الذى ظل يزحف حتى امسك بمسدسه واطلق الړصاص باتجاه سيف  التفوا اليه بسرعة وكل منهم ينظر للاخر حتى وجد فرح تسقط من بين ذراعيه نظر اليها غير مصدقا وهو ېصرخ بها ويبكى
فرح......... فرح لا مش بعد ده كله تروحى منى
تشبثت بصدره وهى تسقط ارضا
سيف ........سيف  متسبنيش
مش هسيبك ياحبيبتى مش هسيبك مټخافيش انا معاكى
ضحك توفيق مقهقها بشدة شوفت بقى انى انا الكسبان
كانت اخر ما نطق به عندما قامت چينا مستندة على جدار الحائط واطلقت الړصاص على راسه لتنهى  كل خزانة المسډس فى راسه حتى سقطت ارضا مغشيا عليها
نزع سيف  قميصه ووضعه على ظهر فرح وربطه باحكام ثم حملها الى سيارة الاسعاف وخلفه الجميع وضعها فوق سرير عربة الاسعاف وهو ممسك بيدها باكيا
فرح........ انتى سمعانى...... فرح عشان خاطرى قومى كفاية فراق كفاية
ياسين سيف  اهدى ان شاء الله هتبقى كويسة
سيف  يارب
انتقلوا جميعا الى المشفى وحضر حازم كما طلبته چينا دخل اليها دامع العينين على وجهها وجسدها الذى شوه بالكامل نظرت اليه مبتسمة
حازم.........انا آسفة........ اسفة على خيانتى اسفة انى مكونتش الست اللى تصون شرفك وعرضك انا مكنتش استحق انى اكون مراتك
حازم چينا ممكن تسكتى بلاش كلام كتير عشان متتعبيش
چينا لازم اتكلم ........ عايزة نادين  هاتها هى بره صح
حازم ايوه كلهم بره
چينا هاتها لوحدها وانت معاها
خرج ثم عاد بها اليها نظرت اليها نادين  ولم تستطيع الاحتمال اكثر من ذلك شهقت وهى تبكى
چينا نادين  ...... تعالى
اقتربت منها وامسكت بيدها واشارت الى حازم فاقترب هو الاخر
حازم....... نادين  الوحيدة اللى تستحقك ....... نادين  بتحبك ياحازم عمرها بتحبك انا اللى خدتك منها انا اللى بانانيتى واقفت عليك وانا عارفة انها بتحبك كنتى فاكرة انى هعرف اقرب من سيف  ....... حازم ممكن اطلب منك طلب اخير
نظرات بينه وبين نادين 
حازم ايوه ياچينا اطلبى
چينا اتجوز نادين  ياحازم .......اخر طلب ليا فى دنيتى اتجوزها
نادين چينا عشا عشان خاطرى اسكتى كده كفاية
چينا اسمعى كلامى عشان خاطرى لازم تتجوزوا
نادين  لا مش هيحص.......
قاطعها حازم خلاص ياچينا...... اوعدك انى هتجوز نادين 
نادين 
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 63 صفحات