السبت 30 نوفمبر 2024

روايه بقلم بسنت صبرى

انت في الصفحة 48 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ياميرو انا غبي ولله غبي بس بحبك
استمعت اميره لكلامه وهي لاتقدر علي النطق تريد ان تبكي وتضحك في نفس الوقت بسبب ما سمعته وبعد لحظات من الصمت خرجت عن صمتها وقالت وانا كمان بحبك اوي ومش عايزه اكون ملك حد تاني غيرك متبعدش عني يامجد انا ولله من غيرك اموت انت مش فاهم خليك قريب مني وانا عمري ما ازعل منك ابدا مهما حصل انت حبيبي وابويا وكل حاجه ليا

ابتسم امجد وقبل يديها مره اخره قال بحنان وانا مش هبعد عنك ابدا انا قدرك يابنتي وبعدين كفايه لاحسن اتهور وساعتها ابوكي هبقي مجبر ان يستر عليكي
فهمت اميره قصده فسحبت يديها ووقفت سريعا وقالت بتوتر انت قليل الادب علي فكرا انا ډخله جواه
ايه طب مش هدخليني معاكي
وقفت خلف الكرسي وبدات في دفعه حته ډخله من باب الفيلاه وهربت الي غرفتها بينما بقي امحد مكانه يضحك علي تصرفاتها
صعد ادهم الي غرفته واخرج ملابسه من الدولاب ودخل الي الحمام ليستحم ويبعد عن جسده ارهاق امس خرج من غرفته وجد والدته في انتظاره في الغرفه اميره قالتلي انك جيت معاها قولت اجي اطمن عليك ياحبيب ماما عامل ايه
ادهم بجمود ذي ما انتي شايفه ياماما الحمد لله
مسكت سعاد يديه واجلسته بجواره علي السرير ادعلها يادهم وان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه انت عارف ان سمر معزه خاصه في قلبي من ساعه مۏت والدتها يوم ماعرفت انك هتتجوزها اتفاجات جدا خصوصه انك كنت رافض وانا عارفه انت كنت رافض ليه مش بس علشان كنت حكم علي سمر غلط وله تصرفاتها علشان مكنتش عجبك وله انا غلطانه
ادهم وهو يتصنع عدم الفهم قصدك ايه ياماما
نظرت له سعاد بمكر وقالت انت هتعمل عليا عبيط ياواد ده انا امك وافهمك من نظره عينيك يعني انت عايز تقولي انك مكنتش بتحب حد قبل سمر لا وكمان لسه بتحبها
ادهم سريعا لا طبعا وبعدين ايه لازمته الكلام ده دلوقتي ياماما
عادي حبيت اسالك مجرد سوال واعرفك ان حسه بيك وبالۏجع الي جواك انت اه كبرت وبقيت راجل يعتمد عليه وافتخر ان هو ابني بس هتفضل طول عمرك ادهم العيل الصغير الي كان بيجي يترمي في حضڼي ويحكيلي كل الي حاسس بيه
ربنا يخليكي ليا ياماما بس صدقيني لو في حاجه هقولك علي طول وهحكيلك عن اذنك بقي علشان رايك المستشفي
طب ماتخليك يابني نام شويه وبعدين روح
مش عايز انام ياماما ومش هنام غير لما اطمن عليها الاول
ربنا يطمنك ويريح قلبك
هو بابا فين صحيح
في اوضه المكتب ليه تايزه في حاجه
موضوع كده هكلمه فيه وبعدين هروح المستشفي عن اذنك
نزل ادهم الي والده في غرفه المكتب واستاذنه في الدخول ودخل جلس علي الكرسي الذي بجوار المكتب خير يا ادهم عايز حاجه
ادهم بهدوء كنت عايز اسال حضرتك الزفت الي اسمه مازن رجاله حضرتك مسكو مش كده
اه بتسال ليه
عايز اشوفو يابابا
لا يادهم الموضوع ده ملكش دعوه بيه احنا الاول نطمن علي سمر واياد وبعدها هنسلمو للبوليس من غير مانعمل فيه حاجه
ادهم بانفعال يعني ايه يابابا الكلام ده بوليس ايه انا الزفت ده ھموتو بايديه
صالح پغضب ادهم لاحظ انك بتكلم ابوك صوتك ميعلاش عليا مفهوم وانا قولت كلمه وخلاص هستفيد ايه انا لما تموته كده ولاد عمك هيبقو كويسين انا خاېف عليك يادهم واي تصرف هتعملو هيبقي ضدك اكتر ما ان هو هيكون في مصلحتك افهم
انا اسف ان عليت صوتي علي حضرتك وحضرتك معاك حق عن اذنك نهض ادهم واتجه نحو الباب ولكن اوقفه صوت والده
استني يادهم نهض صالح من علي كرسي ووقف امام ادهم وقال انا عارف ان الموقف صعب عليك يادهم بس لازم تعرف ان العصبيه مش هتحل حاجه ولو انا شايف ان ضړبك فيه او اقتلو هيبقي في مصلحتك انا كنت خليتك تعمل كده لكن انت ابني وانا خاېف عليك وطريقه تفكيرك غلط وهتخليك تخش في مشاكل ملهاش اي لازمه
انا فهم حضرتك يابابا انا بس اعصابي تعبانه من الي حصل
الي حصل هيعدي وولاد عمك هيبقو كويسين ومراتك هتقوم بالسلامه خلي املك في ربنا كبير
يارب يابابا عن اذنك علشان راجع المستشفي تاني
ماشي وابقي طمني بالتلفون لو حصل اي جديد
وصلت شهد الي منزلها ودخلت الي غرفتها مباشره بدون ان تعطي لسوال والدها او ولدتها اي اهميه اخرجت ملابسها من الدولاب وخرجت من الغرفه اتجهت الي الحمام وبمجرد دخلولها اعطت الاذن لدموعها بالنزول بغزاره تبكي علي ما رائته طوال حياتها وعندما ظهر ضوء امل في حياتها سياخذه المۏت منها لم تعد قدميها لديها القدره علي حملها فسقطت ارضه واسندت ضهرها علي الباب بالخارج سمع الجميع صوت بكائها
فاطمه والده شهد انا هقوم اشوفها
اوقفها فارس بقولو لا ياماما سيبيها هي كده هترتاح
محمود بقولك ايه يافارس متخليش اختك تروح المستشفي تاني هي كده هتتعب اكتر يابني
فارس بس يابابا شهد مستحيل توافق علي الكلام ده ده انا روحتها بالعافيه من المستشفي
فاطمه انا معاك في الكلام ده بس بنتك عنيده ياحج وبعدين ده خطبها واضرب پالنار قدام عينيها يوم خطوبيتها ربنا يقويكي يابنتي يارب وبقومهلك بالسلامه
محمود يارب يام فارس يارب لاحسن البنت حالتها صعبه اوي
فارس بتسائل هي مروه روحت امته
فاطمه فطرت معانا مشي هتخلص شويه مشاغل بس مسبتناش ثانيه من امبارح ربنا يبارك فيها ويجعله الزوجه الصالحه ليك يابني
فارس يارب ياماما
خرجت شهد من الحمام بعد ان استحمت وغيرت ملابسها فارس انا عايزه ارجع المستشفي تاني
نظر اليها فارس برجاء وقال مانقعدي ترتاحي شويه وبعدين وله الاستاذ ادهم وله الانسه اميره انصلت يبقي مفيش جديد
شهد بتوسل علشان خاطري يافارس انا مش قدىه وله اقعد وله ارتاح غير لما اطمن عليه هتقوم توصلني وله اخد تاكس
تدخل محمود وقال خلاص يافارس وصل اختك بس متسبهاش لوحدها ابدا
فارس حاضر يابابا اكيد
خرج الاثنين وركبو السياره متجهين الي المستشفي
وصلت دينا الي المستشفي ودخلت غرفه معتز وجدته جالس علي السرير في انتظارها
دينا اسفه اتاخرت عليك
معتز لا خالص ياحبيبتي وبعدين انتي تتاخريص براحتك
دينا طب يلاه بينا اه صحيح انت الدكتور دخلك اطمن علي حالتك
معتز اه ولله وقالي ممكن تخرج وترجع شغلك كمان
دينا لا طبعا شغل ايه الي ترجعه انت مفروض تقدم علي اجازه
معتز اجازه ايه لا انا مش بحب قعده البيت واهو كفايه ان قعدت يوم كامل في المستشفي
دينا معتز متهزرش علشان خاطري خد يومين اجازه حته
معتز يادينا انا مش بحب اقعد في البيت بس حاضر علشان هما يومين بس
دينا ماشي المهم انك ترتاح يلاه بقي علشان تروح
خرج الاثنين قابله شهد امام باب المستشفي
رائتهم شهد وقالت لفارس بقولك يافارس مش
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 65 صفحات