الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الطفله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قلت انا لا اعرفك اصلا

دفعني اسامه بعيد عنه، أغلق باب الغرفه، جرني من شعري، انسقت خلفه متألمه من الوجع، فتح باب داخلي وصل بنا لقبو مظلم
القي بي علي الأرض، قال اسمعي لقد صبرت عليكي كثيرا
نزع حزام بنطاله
صرخ عندما اقول شيء، اي شيء عليك ان تصدقيني، ان تكوني فتاه مطيعه ولسعني بالحزام
صرخت لكن لماذا تضربني؟

انا لم أفعل شيء

احمرت عيونه، كان غاصب جدا مثل وحش حتي ظننت انه سيأكلني
انهمرت علي ضربات الحزام القاسيه حتي تمددت على الأرض بلا حراك

في كل مره لن تطيعي كلامي سأج@لدك

ستنامين هنا في القبو المظلم، مع الفئران أردف بنبرة شريره جعلتني ارتعب

أغلق باب القبو وتركني ممدده علي الأرض

القبو مظلم جدا، اسمع حركة الفأران حولي، كنت استطيع رؤيتها بعد أن اعتادت عيوني الظلمه

مر فأر صغير في أخر القبو فجأه قبض عليه ثعبان بفكه، سمعت صوت مoت الفأر وهو يبتلع

صرخت من الرعب، ركضت نحو باب القبو، رحت اطرق الباب اركله
اطلب النجده بصراخ
لكن اسامه لم يفتح لي الباب

قلت افتح من فضلك، هناك ثعبان؟

لم اسمع صوت اسامه لم اتلقي رد …

ان تكون طفل يعني انك تصدق ان شيء يقبع تحت طاولة الممكن التحقيق، رانزا عندما لم تتلقى رد من اسامه تخيلت للحظات ان والدتها ستهب لنجدتها كنا تفعل دومآ، ستفتح باب القبو او تحطمه او تنزل من سقفه، تقتل الثعبان، تحررها من ظلمة القبو

لكن الأحلام الكبيره مصيرها الفشل مثلها مثل الامنيات الصغيره في وطن يبتلع التنهيدات.

الثعبان لم يقترب من رانزا لكن الخوف داخلها لا يصدق انه اكتفي بفأر صغير، فكل حركه تشكل تهديد

كل صوت تسمعه يصدر لها الرعب وهي مجرد فتاه، طفله عقلها لا يحوي احتمالات كبري

اغمضت عينيها، استسلمت لم يحدث شيء

بعدها وفي كل ليله كانت تعاني فيها رانزا تعلمت ان تغلق عينيها حتي تمر اللحظه.

منتصف الليل انفتح باب القبو، كانت رانزا متكوره على نفسها خلف الباب متكأة على الجدار

سحبها اسامه من يدها، انقادت خلفه بلا كلام ولا مقاومه ولا تسأولات

اجلسها فوق حج@ره كان جسدها لازال يرتعش، الدمع تجمد في مقلتيها

السماء مظلمه، انياب القمر لا تصل للغرفه.

كان البحث لازال جاري عن رانزا، سائق السياره سمع بالصدفه عن اختفاء فتاه صغيره

عندما عرف مواصفاتها تأكد انها هي، قصد منزل والدتها، قال ان تلك الطفله كانت بصحبة رجل ادعي انه والدها وانه قام بنقله لمدينه اخري.

لم تتأخر الوالده ولا الجيران، حتي والوالد نفسه الذي ترك أسرته من أجل الزواج بفتاه شابه تعيد له حيويته وجد نفسه مضطر للبحث عن ابنته

اقلهم سائق السياره للمكان الذي ترك فيه رانزا مع الطفله، لم يعثرو عليها

لكن صاحب دكان ادلهم ان ذلك الرجل استقل سياره اخري بعد نزوله

لاحظ ذلك لانه كان ينقل اثاث معه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات