لذة البدايات الجزء الاول
الموضوع ده
تكلم بنفاذ صبر وقال بصوت غاضب
انا مش جاى اخد رأيك يا فادى أنا جاى ابلغك علشان ترجع معانا علشان تكتب العجد العرفى
نظر له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى وانا مش هعمل كده يا بابا انا مستحيل اشارك فى چريمه زى دى مش هتجوز طفله علشان شويه عادات وتقاليد متخلفه ملهمش اى لازمه وبعدين كويس أن الموضوع ده اتفتح لأن انا كنت ناوى اجى عندك علشان اتكلم معاك لأن انا مش ناوى اتجوز حد من العيله أنا بحب واحده وعايز اتجوزها
اه عايز تتجوز
جليلة الربايه اللى كانت هنا دلوجيت
صك على أسنانه پغضب وقال بصوت مخټنق
فادى غزل مش قليلة ربايه يا بابا بالعكس دى مؤدبه جدا واكتر حاجه شدتنى ليها هى اخلاقها مش معنى أنها قاعده مع صحبتها تبقى مش متربيه وقليلة ادب احنا بنحب بعض وبعد اذن حضرتك اسمح لينا أننا نتجوز
نظر له بتحدى وقال پغضب
تكلم بصوت مخټنق وقال
فادى وانا مش هتجوز غير غزل يا بابا
اقترب منه وصفعه پغضب على وجينته وقال بتحذير
اياك تفكر تتحدانى شكل تربيتك بره نسيتك طبع ابوك عامل ازاى
الجميع ركضوا إليهم ابعد منصف فادى عن والده وامسكه من يده وقال بصوت مخټنق
ابعد منصف عنه وتكلم پغضب وقال
فادى دى حياتى أنا ومش من حق اى حد يتحكم فيها انا هتجوز غزل ڠصب عن اى حد
وتحرك سريعا بأتجاه الباب وغادر البيت پغضب شديد
ركض منصف سريعا خلفه وهبط معه إلى الأسفل
نظرت له بحزن وقالت
عهد ليه يا عمى غزل والله العظيم مش وحشه دى مؤدبه جدا وانا اعرفها من زمان جوى واعرف كل حاجه عن حياتها غلبانه أمها ماټت وأبوها اتجوز ورموها فى الشارع وهى حفظت على نفسها واتعلمت وحججت كل اللى تريده
فادى مش هيتجوز غير بنت عمته فاهمين
امسك يده وقال بنبره هادئه
اهدا يا خوي واللى انت عايزه هيتم
زفرت بضيق وقالت بصوت مخټنق
عهد أنا رايحه الشغل عن اذنكم
وتحركت بأتجاه الباب
ركضت والدتها خلفها سريعا وقالت
استنى يا عهد يا بنتى
الټفت لها وقالت بصوت مخټنق
عهد نعم يا اما
امسكت وجهها بين يديها وقالت بصوت هامس
نظرت لها بعدم فهم وقالت
عهد حاجة ايه دى يا أما مش فاهمه
حركت يدها على بطنها وقالت بتوضيح
اجصد يا حبيبتى مافيش حاجه جايه فى السكه
نظرت إلى يد والدتها وفهمت مقصدها ابتلعت ريقها بتوتر وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ها ل ل لا يا اما ل ل لسه
ليه أكده يا بنتى انتوا بجالكم شهر
ابتسمت لها بتوتر وقالت بتلعثم
عهد ل ل لسه بدرى يا اما عاد احنا سيبنها على ربنا عن اذنك
وخرجت سريعا وتركتها أغلقت الباب خلفها واسندت عليه نظرت أمامها بعدم تصديق وقالت
شكلهم جاين هنا وناوين على حاجات كتير ربنا يستر
هبطت إلى الأسفل وجدت منصف وفادى غادروا المكان أوقفت سيارة أجرة واتجهت إلى العمل.
..............................................................
جلس فادى پغضب شديد على أحد المقاعد بالشارع وظل يبكى
جلس بجواره منصف وربت على ظهره بحزن شديد وقال
اهدا يا فادى انت عارف ابوك عصبى وعمره ما هيجى بالعند
تكلم پغضب وقال من بين دموعه
فادى لحد امته هيفضل كده طول عمره قاسې معانا كلامه كله أوامر أنا عمرى ما هنسي جميل ابوك عليا لما أصر يخدنى معاكم ويبعدنى عنه أنا مش عارف لو كنت عيشت عمرى كله معاه كان ايه هيحصلى
تنهد بحزن وقال
منصف الله يرحمه كان بيحبك زى ما بيحبنى بالظبط المهم دلوقتى عايزك تهدا كده علشان نفكر هنعمل ايه مع ابوك علشان نقنعه يوافق على غزل
هب واقفا وقال پغضب
فادى انا مش هقنع حد يا منصف انا هتجوز غزل برضاه أو ڠصب عنه أنا ما صدقت لاقيتها أنا عيشت عمرى كله بحلم بواحده شبهها يوم ما الاقيها افرد فيها بسهوله كدهمستحيل
امسك يده حتى يجلس وقال
منصف يا ابنى انت اهدا شويه انا مش بقولك تفرد فيها بس عايزك تمسك العصايه من النص ترضى ابوك وفى نفس الوقت
تتمسك بغزل وتتجوزها
نظر له بعدم فهم وقال
فادى ودى اعملها ازاى أن شاءالله
ابتسم له وقال بتوضيح
منصف هقولك انت هتعرض عليها الجواز وتحاول تقنعها ولما توافق تخدها على المأذون وتكتب عليها فورا كدا يبقى ضمنتها واتجوزتها ومتبعدوش عن بعض وبالنسبه لأبوك تحاول تتكلم معاه بهدوء وتقنعه أنه يتراجع عن فكرة جوازك بنت عمتك فى وقتك الحالى لحد ما تكبر شويه وبعد ما يقتنع ويوافق هيرجع البلد ولما يهدا خالص والموضوع يتنسي نروح أنا وانت ونتكلم معاه بهدوء ونقنعه بجوازك من غزل
تكلم سريعا وقال بتهكم
فادى يا سلام يا ابو العريف طيب لما بابا يقتنع ويوافق أننا نتجوز هنتجوز ازاى واحنا اصلا متجوزين
اجابه بتوضيح وقال
منصف سعتها نبقى نشوف حل للموضوع ده يعنى وقتها ممكن نقول انك اضطريت تتجوزها فى اسكندريه علشان حد من أهلها رجع من السفر علشان كتب الكتاب وسافر تانى هنطلع اى سبب المهم اننا نرضى الطرفين دلوقتى
نظر له بضيق وقال بعدم اهتمام
فادى انا هتجوز غزل بأى طريقه يا منصف مش مهم النتايج ايه المهم اننا هنبقى مع بعض
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف منصف عن وجود اتصال نظر به وجدها عهد أجاب عليها سريعا وقال
انا اسف يا حبيبتى أن سيبتك ونزلت بس طلعت اجرى وراه فادى بعد اللى حصل
ردت عليه سريعا وقالت
عهد مش مهم أنا مش زعلانه المهم طمنى فادى عامل ايه دلوقتى
أجابها بصوت مخټنق وقال
منصف متعصب جدا طبعا
أخذ من يد منصف الهاتف وقال بتساؤل
فادى عهد فين غزل عايز اكلمها
اجابته بتوتر وقالت
عهد غزل لحد دلوقتى مجاتش الشركه أنا لسه واصله حالا وملاقتهاش وسألت عليها قالوا إنها مجاتش
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى يعنى هتكون راحت فين بس طيب اتصلتى بيها
تكلمت سريعا وقالت
عهد. الصراحه لسه أنا قولت اطمن عليكم وبعد كده هكلمها
رد عليها بترجى وقال
فادى طيب علشان خاطرى يا عهد تتصلى بيها وتعرفى مكانها فين متسبهاش الا لما تقولك لأن لو انا اتصلت بيها دلوقتى مش هترد عليا
تكلمت بنبره هادئه وقالت
عهد حاضر يا فادى هكلمها وبعد كده هكلمك
اغلق الخط معها واعطى الهاتف إلى منصف وقال
فادى عهد هتكلمها وتعرف مكانها فين وهترد عليا
اومأ رأسه بالموافقه وقال بتمنى
منصف ربنا يسعدك يا ابن عمى يارب
جلس مره اخرى بجواره وانتظر اتصال عهد به.
..............................................................
وصلت غزل أسفل الشركه نظرت لها بحزن وحركت رأسها بالرفض وتراجعت إلى الخلف وغادرت المكان مره اخرى ظلت تتجول بالشوارع وتنظر حولها بدموع جلست على إحدى المقاعد ووضعت يدها على وجهها وانهمرت دموعها أكثر وبعد وقت هدأت قليلا سمعت صوت الهاتف الخاص بها يعلن عن وجود اتصال أخرجته من حقيبة يدها ونظرت به وجدتها عهد اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم إجابة عليها بصوت مخټنق وقالت
ايوه يا عهد
تكلمت سريعا وقالت بقلق
عهد انتى فين يا غزل
اجابتها بصوت حزين وقالت
غزل بتمشى شوية يا عهد مليش مزاج اجى الشركه النهارده
ردت عليها بصوت مخټنق وقالت
عهد