الخميس 28 نوفمبر 2024

لذة البدايات الجزء الاول

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

الموضوع ده
تكلم بنفاذ صبر وقال بصوت غاضب
انا مش جاى اخد رأيك يا فادى أنا جاى ابلغك علشان ترجع معانا علشان تكتب العجد العرفى
نظر له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى وانا مش هعمل كده يا بابا انا مستحيل اشارك فى چريمه زى دى مش هتجوز طفله علشان شويه عادات وتقاليد متخلفه ملهمش اى لازمه وبعدين كويس أن الموضوع ده اتفتح لأن انا كنت ناوى اجى عندك علشان اتكلم معاك لأن انا مش ناوى اتجوز حد من العيله أنا بحب واحده وعايز اتجوزها
نظر له پغضب وقال
اه عايز تتجوز

جليلة الربايه اللى كانت هنا دلوجيت
صك على أسنانه پغضب وقال بصوت مخټنق
فادى غزل مش قليلة ربايه يا بابا بالعكس دى مؤدبه جدا واكتر حاجه شدتنى ليها هى اخلاقها مش معنى أنها قاعده مع صحبتها تبقى مش متربيه وقليلة ادب احنا بنحب بعض وبعد اذن حضرتك اسمح لينا أننا نتجوز
نظر له بتحدى وقال پغضب
وانا مش موافج يا فادى ورينى هتتجوزها ازاى من غير رضايا
تكلم بصوت مخټنق وقال
فادى وانا مش هتجوز غير غزل يا بابا
اقترب منه وصفعه پغضب على وجينته وقال بتحذير
اياك تفكر تتحدانى شكل تربيتك بره نسيتك طبع ابوك عامل ازاى
الجميع ركضوا إليهم ابعد منصف فادى عن والده وامسكه من يده وقال بصوت مخټنق
تعالى معايا يا فادى أمشى
ابعد منصف عنه وتكلم پغضب وقال
فادى دى حياتى أنا ومش من حق اى حد يتحكم فيها انا هتجوز غزل ڠصب عن اى حد
وتحرك سريعا بأتجاه الباب وغادر البيت پغضب شديد
ركض منصف سريعا خلفه وهبط معه إلى الأسفل
نظرت له بحزن وقالت
عهد ليه يا عمى غزل والله العظيم مش وحشه دى مؤدبه جدا وانا اعرفها من زمان جوى واعرف كل حاجه عن حياتها غلبانه أمها ماټت وأبوها اتجوز ورموها فى الشارع وهى حفظت على نفسها واتعلمت وحججت كل اللى تريده
هدر بها پغضب وقال
فادى مش هيتجوز غير بنت عمته فاهمين
امسك يده وقال بنبره هادئه
اهدا يا خوي واللى انت عايزه هيتم
زفرت بضيق وقالت بصوت مخټنق
عهد أنا رايحه الشغل عن اذنكم
وتحركت بأتجاه الباب
ركضت والدتها خلفها سريعا وقالت
استنى يا عهد يا بنتى
الټفت لها وقالت بصوت مخټنق
عهد نعم يا اما
امسكت وجهها بين يديها وقالت بصوت هامس
طمنينى يا بنتى مافيش اى حاجه جايه فى السكه
نظرت لها بعدم فهم وقالت
عهد حاجة ايه دى يا أما مش فاهمه
حركت يدها على بطنها وقالت بتوضيح
اجصد يا حبيبتى مافيش حاجه جايه فى السكه
نظرت إلى يد والدتها وفهمت مقصدها ابتلعت ريقها بتوتر وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ها ل ل لا يا اما ل ل لسه
تنهدت بضيق وقالت بتساؤل
ليه أكده يا بنتى انتوا بجالكم شهر
ابتسمت لها بتوتر وقالت بتلعثم
عهد ل ل لسه بدرى يا اما عاد احنا سيبنها على ربنا عن اذنك
وخرجت سريعا وتركتها أغلقت الباب خلفها واسندت عليه نظرت أمامها بعدم تصديق وقالت
شكلهم جاين هنا وناوين على حاجات كتير ربنا يستر
هبطت إلى الأسفل وجدت منصف وفادى غادروا المكان أوقفت سيارة أجرة واتجهت إلى العمل.
..............................................................
جلس فادى پغضب شديد على أحد المقاعد بالشارع وظل يبكى
جلس بجواره منصف وربت على ظهره بحزن شديد وقال
اهدا يا فادى انت عارف ابوك عصبى وعمره ما هيجى بالعند
تكلم پغضب وقال من بين دموعه
فادى لحد امته هيفضل كده طول عمره قاسې معانا كلامه كله أوامر أنا عمرى ما هنسي جميل ابوك عليا لما أصر يخدنى معاكم ويبعدنى عنه أنا مش عارف لو كنت عيشت عمرى كله معاه كان ايه هيحصلى
تنهد بحزن وقال
منصف الله يرحمه كان بيحبك زى ما بيحبنى بالظبط المهم دلوقتى عايزك تهدا كده علشان نفكر هنعمل ايه مع ابوك علشان نقنعه يوافق على غزل
هب واقفا وقال پغضب
فادى انا مش هقنع حد يا منصف انا هتجوز غزل برضاه أو ڠصب عنه أنا ما صدقت لاقيتها أنا عيشت عمرى كله بحلم بواحده شبهها يوم ما الاقيها افرد فيها بسهوله كدهمستحيل
امسك يده حتى يجلس وقال
منصف يا ابنى انت اهدا شويه انا مش بقولك تفرد فيها بس عايزك تمسك العصايه من النص ترضى ابوك وفى نفس الوقت

تتمسك بغزل وتتجوزها
نظر له بعدم فهم وقال
فادى ودى اعملها ازاى أن شاءالله
ابتسم له وقال بتوضيح
منصف هقولك انت هتعرض عليها الجواز وتحاول تقنعها ولما توافق تخدها على المأذون وتكتب عليها فورا كدا يبقى ضمنتها واتجوزتها ومتبعدوش عن بعض وبالنسبه لأبوك تحاول تتكلم معاه بهدوء وتقنعه أنه يتراجع عن فكرة جوازك بنت عمتك فى وقتك الحالى لحد ما تكبر شويه وبعد ما يقتنع ويوافق هيرجع البلد ولما يهدا خالص والموضوع يتنسي نروح أنا وانت ونتكلم معاه بهدوء ونقنعه بجوازك من غزل
تكلم سريعا وقال بتهكم
فادى يا سلام يا ابو العريف طيب لما بابا يقتنع ويوافق أننا نتجوز هنتجوز ازاى واحنا اصلا متجوزين
اجابه بتوضيح وقال
منصف سعتها نبقى نشوف حل للموضوع ده يعنى وقتها ممكن نقول انك اضطريت تتجوزها فى اسكندريه علشان حد من أهلها رجع من السفر علشان كتب الكتاب وسافر تانى هنطلع اى سبب المهم اننا نرضى الطرفين دلوقتى
نظر له بضيق وقال بعدم اهتمام
فادى انا هتجوز غزل بأى طريقه يا منصف مش مهم النتايج ايه المهم اننا هنبقى مع بعض
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف منصف عن وجود اتصال نظر به وجدها عهد أجاب عليها سريعا وقال
انا اسف يا حبيبتى أن سيبتك ونزلت بس طلعت اجرى وراه فادى بعد اللى حصل
ردت عليه سريعا وقالت
عهد مش مهم أنا مش زعلانه المهم طمنى فادى عامل ايه دلوقتى
أجابها بصوت مخټنق وقال
منصف متعصب جدا طبعا
أخذ من يد منصف الهاتف وقال بتساؤل
فادى عهد فين غزل عايز اكلمها
اجابته بتوتر وقالت
عهد غزل لحد دلوقتى مجاتش الشركه أنا لسه واصله حالا وملاقتهاش وسألت عليها قالوا إنها مجاتش
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى يعنى هتكون راحت فين بس طيب اتصلتى بيها
تكلمت سريعا وقالت
عهد. الصراحه لسه أنا قولت اطمن عليكم وبعد كده هكلمها
رد عليها بترجى وقال
فادى طيب علشان خاطرى يا عهد تتصلى بيها وتعرفى مكانها فين متسبهاش الا لما تقولك لأن لو انا اتصلت بيها دلوقتى مش هترد عليا
تكلمت بنبره هادئه وقالت
عهد حاضر يا فادى هكلمها وبعد كده هكلمك
اغلق الخط معها واعطى الهاتف إلى منصف وقال
فادى عهد هتكلمها وتعرف مكانها فين وهترد عليا
اومأ رأسه بالموافقه وقال بتمنى
منصف ربنا يسعدك يا ابن عمى يارب
جلس مره اخرى بجواره وانتظر اتصال عهد به.
..............................................................
وصلت غزل أسفل الشركه نظرت لها بحزن وحركت رأسها بالرفض وتراجعت إلى الخلف وغادرت المكان مره اخرى ظلت تتجول بالشوارع وتنظر حولها بدموع جلست على إحدى المقاعد ووضعت يدها على وجهها وانهمرت دموعها أكثر وبعد وقت هدأت قليلا سمعت صوت الهاتف الخاص بها يعلن عن وجود اتصال أخرجته من حقيبة يدها ونظرت به وجدتها عهد اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم إجابة عليها بصوت مخټنق وقالت
ايوه يا عهد
تكلمت سريعا وقالت بقلق
عهد انتى فين يا غزل
اجابتها بصوت حزين وقالت
غزل بتمشى شوية يا عهد مليش مزاج اجى الشركه النهارده
ردت عليها بصوت مخټنق وقالت
عهد
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات