السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت غروره الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه جديده.. الفصل الأول 1
_ عايزني اتجوز واحد رد سجون يبابا
سعيد كاان..كان ودي حاجه من زمان وغلطة
الولد كويس وشخصيته محترمة بيدير مصنع مع أبوه
ملك بصوت عالي بعصبية وانا مش عايزاه ولا هتجوزه..
سعيد والد ملك بعصبية متعليش صوتك عليا انتي فاهمة
ملك بدموع أنا آسفة يبابا بس..
قاطعها متحدثا ولا بس ولا حاجه مصارفنا ومصاريفك كتيير

لما نلاقي عريس لقطة زيه ميترفضش
وآخر كلام معاكي هيجي يتقدم وتكتبي الكتاب انتي فاهمة
سكتت ملك والدموع بعينيها وهي في قمة عصبيتها وڠضبها
ودخلت اوضتها من غير اي رد فعل ولا كلام مع والدها..
أغلقت الباب عليها والتقت على سريرها وهي تبكي بشدة على هذا الزواج
خالد إزاي يبابا تعمل كده عايزني اتجوز اي واحدة كده وخلاص
محمود واحده وخلاص ازاي دي بنت سعيد وانت عارف عمك سعيد.. رجل طيب وغلبان وفي حاله
وبعدين أنا شوفت البنت في فرح اختها زي القمر
خالد پغضب بس انا مشفتهاش ومش عايز اتجوز دلوقتي
محمود بزعيق لما تقابلها هتشوفها وبعدين عايز تتجوز امتي
ثم أكمل بهدوء يبني مش هعشلك العمر كله انا وامك..
شوف بقي عندك كام سنه كفايا لكده
خالد بعد إصرار من والده وقلة حيلة حاضر يبابا..حاضر
محمود أيوة كده يبني ربنا يهديك يحبيبي
ادخل نام واستريح يلا تصبح على خير
خالد بحزن وانت من أهله يا يبابا..
خرج محمود من البلكونة وترك خالد بتفكيره منشغلا..
أقام خالد من مكانه واتجه إلى غرفته متعب وناام.
والدة ملك قومي ياملك..ملك
ملك بنوم أيوة يماما في ايه
والدة ملك قومي يحببتي..ابوكي قال اصحيكي علشان تجهزي الناس اللي جايه بليل..
ملك بضيق حاضر يماما هقوم..
قومت وانا مخڼوقة ومش عجباني الجوازة دي..مش متقبلة فكرة اني هتجوز واحد كان في السچن لمدة سبع سنين..ياتري هيعمل أنا فيا ايه
هيكون طيب واتغير فعلا زي ما بابا بيقول ولا هيضربني ويعذبني كل يومما اهو أنا مش قادرة احدد اني اتجوز بالسرعة دي
قومت من كتر التفكير وتعبت وانا بكلم نفسي وانا بفكر
جلست ملك في غرفتها وبانتظارها للمكتوب لها وكانت مجهزة نفسها وترتدي دريس جميل وهي كانت اجمل..
فاقت من سرحانها على صوت والدتها..
والدة ملك ملك حبيبتي الناس بره وابوكي عايزك تطلعي..
ملك بحزن حاضر يماما..
خرجت ملك وكانت في قمة كسوفها وخجلها.
ملك بخجل السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميعهم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هبة والدة خالد اتفضلي يابنتي اقعدي.. تعالي جنبي هنا
جلست ملك أمام خالد وكل نظرها كان في الارض
بس تشجعت وشافته..واول ما شافت خالد..حست بشعور غريب ومريح..اعجبت بشكله بهيءته ببدلته وشكله
الجامد فيه وعنيه العسلي ودقنه الخفيفة..
لاكن قطڠ تفكيرها صوت شخص آخر غير محمود وابنه خالد اللي كان قدامها..والشخص ده كان صوته من ناحية الباب..ولقت
_ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محمود وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..اتفضل يا حضرة الشيخ
سعيد اتفضل حضرتك..بس المأذون
على طول كده يا محمود بيه.
محمود ونأجل ليه ياسعيد..ابني موافق
وانت قلت بنتك موافقة يبقي على بركة الله
خالد بضيق وصوت خافض يبابا مينفعش كده لازم ناخد رأيها الأول..
كان تفكير خالد انه يترفض..ويتمني أن ملك ترفضه
لانه ميعرفهاش بس ارتحلها اول ماشفها وأعجب بجمالها..
ملك پصدمة لنفسها مأذون..معقولك هتجوز بالسرعة دي.
تمت الجواز واتجوزت ملك لخالد وذهبت مع خالد وأسرته..
وودعت ملك ببکاء والدتها وباباها
وصلت ملك مع خالد وباباه ومامتهعند عمارة كبيرة اوي
وانبهرت بشكل العمارة وكل شقة كبيرة وواسعة وحاجة كده لها هيبة وفخمة
ووصلت عند شقتها هي وخالد ودخلوا الشقة وكان معاهم هبة ومحمود..
هبة بابتسامة بصي يحببتي يملك. الشقة بقيت شقتك خلاص
اي حاجه عيزاها مني ابقي قوليلي أنا في الدور اللي تحت علي طول..
يعني أنا جمبك وعمك محمود كمان مټخافيش من حاجه
ملك بكسوف احم..ماشي يا طنط تسلمي..ربنا يخليكي ليا
محمود طيب ياهبة يلا بينا نسيبهم مع بعض..
اول ما سمعت كلمة نسيبهم مع بعض خفت جدا
وكل ده وهي بتحاول تباعد نظرها بعيد عن خالد..
غادرت هبة ومحمود..واتغلق الباب..
وظلت ملك تنظر للشقة بوسعها وجمالها وكل حاجه فيها جديدة
وبعدين فجأة لتنظر لخالد لقته واقف عند الباب وحاطط أيده
في جيبه وواقف ليها بتكبر جدا ورافع حاجبه پغضب
بلعت ملك ريقها بخۏف وهي ماسكة شنطتها وحاولينها كل شنط هدومها
خالد خلصتي انبهار
ملك بارتباك هااا
خالد پغضب ها ايه..ليكي ساعة بتتفرجي وتبصي على
الشقةيعني لو تلاحظي أن فيه حد واقف هنا
ملك بإحراج اه أنا اسفة أنا مكنش قصدي بس ووو
قاطعها خالد بعصبية ولا قصدك ولا مش قصدك ..
بصي هناك في اوضتين
انتي في اوضة وانا في الاوضة دي.. ويعني مش عايز اي اسالة دلوقتي وبكرة الصبح نبقي نتكلم ..تمام
نظرت له باستغراب وتحدثت بتوتر حاضر بس انا كنت..
خالد بجمود انتي مبتفهميش أنا قلت ايييه
انتفضت ملك من مكانها وخاڤت منه ودمعت
خالد بزعيق مش عايز اسمع صوت بقولك نتكلم بكرة اتفضلي يلا
دخلت ملك مسرعة من أمامه وأخذت شنطتها من أمامه بړعب وأغلقت الباب وهي خائڤة ومړعوپة منه
وياتري هيعمل فيها ايه تاني يوم وهيعاملها ازاي
الفصل الثاني 2
استيقظت ملك من نومها على صوت خبط على باب غرفتها..وعينيها منتفخة من البکاء طول الليل..
قامت وفتحت الباب لقيت خالد واقف على الباب
خالد احم..ااه صباح الخير..الفطار جاهز بره لو هتفطري علشان أنا ماشي رايح الشغل..
تتحدث ملك وهي فاتحة الباب نصفه بتوتر حاضر ممكن ثواني بس
خالد بجمودايوة طبعا براحتك..أنا بره
أغلقت ملك الباب وتحدثت نفسها مالو ده مش كان امبارح متعصب وبيزعق..ده مجڼون ده ولا إيه..
اووووف أنا هفضل اكلم نفسي كده ..شكلي انا اللي هتجن
كانت ملك تنظر لملابسها وتفتح شنطها ومحتارة ترتدي ايه
تخرج بيه خصوصا دي اول مرة تقعد قدامه كده
بعد لحظات ارتدت ملك دريس بسيط لونه أزرق
وخرجت وجدت خالد ينتظرها على السفرة وهو يمسك هاتفه ويعبث به..واقتربت منه وتنظر له بهيئته القوية
ونظرة عينيه الجدية..
ملك بارتباك احم..ااه انااااصباااح ال..
نظر لها خالد من فوق لتحت ومنبهر بطلتها وشكلها الجميل
لاكن نظرته تربك ملك..وتحدث لها
اتفضلي اقعدي..
جلست ملك بتوتر وخۏف منهل اكن ينظر خالد لايديها وهي تفرك بهما من توترها..لاكن يريد أن يمحو الخۏف والتوتر منها
خالد انتي مش هتاكلي ولا ايه..ولا هتتفرجي علي الاكل
ملم برفض لا لا هاكل هو انت ااا اللي عامل الاكل ده كله..
خالد لأ ماما هي اللي بعتته الصبح وانتي كنتي نايمة..
ملك بكسوف وهي عرفت اني نايمة في اوضة تانية غير اوضتك
نظر لها خالد مستغربا بسؤالها وده يهمك في حاجه..
ملك بتوتر هااا لا طبعا ميهمنيش أنا أقصد اني يعني هي مامتك مش هتستغرب..
خالد لأ مش هتستغرب لأنها متعرفش انك قاعده في اوضة تانية..
ملك اهااا..طيب
صمتوا لثواني واكمل فطاره وتحدث بجدية وحذر
بصي بقي أنا وانتي مكنتش في تعارف قبل كڈم ..ا بينا ولا نعرف بعض يعني الجوازة دي مش هكمل فيها أبدا
وانا مليش فى الجواز ولا كنت عايز اتجوز فاهمة
يعني هنقعد مع بعض كام شهر وتروحي لحالك فاهمة كلامي..
نظرت ملك پصدمة من كلامه فلم تتفوه بأي كلمة ولم تعرف بما تقول له أو تتحدث
خالد بزعيق اخاڤ ملك أنا بتكلم هندي مش ترودي عليا
بكلم نفسي أنا
ملك بدموع حاضر حاضر كل حاجه قلتها هتتنفذ أنا فاهمة خلاص
نطقت ملك هذه الجملة ونهضت من مكانها خۏفا منه وذهبت الي غرفتها وأغلقت الباب عليها وارتمت على سريرها ببکاء..
اخذ خالد تنهيدة طويلة بضيق

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات