الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا احمد من المنيا 27سنة مدرس رياضة بعد اسبوع من زواجي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا أحمد، مدرس رياضة من المنيا، وعمري 27 سنة. بعد أسبوع من زواجي، جاء أصدقاء زوجتي لتهنئتها والاطمئنان عليها. كانوا جميعًا من نفس عمرها وكانوا أصدقاء في الجامعة الذين تعرفت عليهم أنا وزوجتي منذ فترة الخطوبة، وكانوا دائمًا يلتقون معًا في الجامعة. كانت السهرة ممتعة جدًا، مليئة بالمزاح والضحك، وبالطبع شاهدوا كل شقة البيت وكل ما فيه وملابس زوجتي وأعجبوا كثيرًا بديكور الشقة والأثاث والأجهزة، ولم يتركوا شيئًا دون مشاهدته.

تناولنا وجبة سهرانة رائعة، وكانت هذه الزيارة هي الأفضل التي حصلت لنا بعد حفل الزفاف. بعد حوالي الساعة العاشرة مساءً، بدأت زوجتي في ترتيب الصالة وجمع الأكواب والأشياء التي استخدمناها، وذهبت لتغسلها في المطبخ، وأنا ساعدتها بتنظيف السجادة والطاولة وأي مكان كنا

 جالسين فيه. بعد الانتهاء، جلسنا معًا للمزاح ومشاهدة التلفزيون، وكان يعرض فيلمًا رومانسيًا. بعد انتهاء الفيلم، توجهت زوجتي وأنا لأخذ الاستحمام، وعندما انتهينا، ذهبنا إلى غرفة النوم للنوم. وفجأة، سمعنا طرقًا على باب الغرفة.

فيما بعد، قلت بتأكيد: "هذا مجرد تخيلات". كانت زوجتي أيضًا غير متأكدة من الصوت ولم تحس به بشكل واضح. بعد عشرين دقيقة، سمعنا طرقًا على الباب مرة أخرى، وعندها نظرنا إلى بعضنا

 البعض وقلت لها "هل سمعتي هذا الصوت؟". أجابتني بنفس السؤال، وكنا متأكدين من أنه لا يوجد أي شخص آخر في الشقة، وكنت متأكدًا من أنني قفلت الباب بإحكام. 

توقفنا عن الحديث وشعرت زوجتي بالخوف، فقمت بإضاءة الضوء الكبير وخرجت لرؤية ما حدث، لكنني لم أجد أي شيء غير طبيعي.

بعدما نورت الشقة بأكملها وتفحصت كل الغرف، لم أجد أي شيء غير طبيعي. عدت إلى زوجتي التي كانت مرعوبة وحاولت تهدئتها قائلًا: "لا تخافي، ممكن يكون صوت جارنا في الدور اللي فوق خبط بصوت عالي شوية". قمت بمعانقتها وحاولت تهدئتها، ثم تركتها تنام، وبعدها نمت أنا أيضًا.

في الصباح، وجدت زوجتي مستيقظة ومستعدة لتحضير الفطور. تناولنا الفطور وانتهينا من يومنا العادي، وعندما دخلنا الغرفة للنوم في المساء، سمعنا الصوت مرة أخرى. رأيت زوجتي تنفض من

 الخوف، فحاولت تهدئتها مرة أخرى، وقمت بملء بخاخ فارغ بالماء وقرأت عليها الرقية الشرعية وبعض الآيات من سورة البقرة وآل عمران والصافات وآية الكرسي والمعوذتين والإخلاص.

انت في الصفحة 1 من صفحتين