الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كوميدي الجزء الاول بقلم رانيا ابو خديجة

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


زعلانة انا ربنا عوضني بيك هما اللي كانوا اغبية وفاهمين الدنيا بسطحية الدنيا مش شوية فلوس نعيش بس عشان نكبرهم ونراقبهم بقوا كام ووصلوا قد اية دلوقتي
لقيتها حطت راسها على صدري تاني وضمتني بايديها الصغيرة دي اكتر وعلى وشها ابتسامة نبرة الرضا فيها وصلة من ودني لقلبي والله
_ حضڼ واحد بس منكفي ضمة بين دراعتك في ان بنتي اللي هي حتة منك بقت بخير ونايمة جنبنا دلوقتيفي احساسي دلوقتي ان ربنا راضي عني قوي كدة عشان يعوضني العوض اللي مكنتش بس احلم بية دة

بعدين رفعتلي وشها وكملت
_ انا كنت بدعي ربنا يرزقني بطفل ونس ليا في وحدتي لقيتة اداني كل دة
بصتلها شوية وانا مش عارف هحبها اية تاني اكتر من كدة انحنيت ابوس راسها واضمها اكتر ليا وانا من جوايا بحمد ربنا على سلامتهم ووجودهم وانهم بخير ومعايا دلوقتي
اول ما چوري بدأت تتحسن وتتحمل السفر احمد اصر نيجي هنا نزور اخواته ومامته ونطمن طبعا على مريم ومولودها ونقعد فترة بعيد عن كل الدوشة اللي مرينا بيها في القاهرة
لقينا مامتة مأجلة سبوع مريم عشان تعمل سبوعنا مع بعض انا اصلا كنت نسيت ان فيه حاجة اسمها كدة لازم تتعمل مش معايا حد يفكرني ولا يقولي حتى احمد من الدوشة واللي كان فية معانا مكلمنيش في حاجة زي كدة خالص 
لقيت ريم بنخبط على اوضتي كنت قاعدة بغير لچوري عشان ابدل هدومي انا كمان وانزل واول ما سمعت الباب قومت فتحت
_ صباح الخير يا سيرين
_ صباح الخير يا ريم اومال اخوكي فين صحيت ملقتوش
_ حماتك يا ستي مبهدلاه معاها من الصبح في تجهيزات السبوع نزل الصبح بدري يجيب طلبات قد كدةورجع يعلق في مدخل الدار تحت زينة و بلالين و حاجات كدة
تستمر القصة أدناه
ابتسمت بفرحة لما حسيت اهتمامهم بالموضوع ده واخيرا لقيت حد يفرح معايا ويفرحني باني ولدت وبقيت أم
رجعت اقرب من جوري اكملها لبسها
_ اومال ايه اللي معاكي دة
_ اه كنت هنسى دول يا ستى احمد اخويا كان هيطلعهملك هو بس امي مسكت فية تحت فقالي اطلع ادهوملك وتلبسي واحدة منهم قبل ما تنزلي
خلصت اللي في ايدي وقربت وانا عيني عالشنط يا ترى جايبلي ايه وعايزني البسة في السبوع
_ وريني كدة
فتحت الشنط لقيت عبايات شكلها حلو قوي والوانها جميلة امممم بس طبعا واسعة تشبة العبايات اللي شفتها على ريم ومريم
_ اللةتحفة يا سيرين وريني كدة
فتحت الشنطة التانية لقيت فيهم طرح
_ اخوكي جايبلي طرح
_ بيقولك البسي واحدة منهم وانتي نازلة
ابتسمت لما افتكرت اما كنا هنا المرة اللي فاتت وكنت علطول البس عباية مريم وطرحتها وكتير كنت اقولة نسيتها وكان وقتها يتنرفز عليا
_ هسيبك تلبسي بقى وانزل اساعد امي و مريم في باقي التجهيزات اللي تحت
نقيت منهم احلى عباية لأ كلهم اصلا حلويندة ذوق احمد وكفاية انها حاجة منه وانة في كل الزحمة دي افتكرني كدة لبستها ولفيت المرادي الطرحة لفة حلوة قوي غير اما كنت بحطها يدوب على شعري بس حاسة فعلا شكلي بقى حلو قوي كدة انا لما انزل لازم اخلية يصورني كدة
اخدت البنت على درعاتي و نزلت واول ما وصلت الدرج الأخير ابتسمت اما شفتة طالع على سلم خشبي المتنقل دة و في ايدة حبال الزينة و ريم مسكالة بلالين تناولهالة
_ هنا يا امي كويس!
_ لأ فوق شويه


_ يا امي ماهي كدة كويسة عشان تبقى على نفس خط التانية
_ كدة هتبقى قريبة من ايادي العيال يقطعوها خليها فوق شوية
ڠصب عني ضحكت بصوت وانا بنزل على اللي مامتة بتعملة فية وهو اصلا مبيحبش يزعلها ابدا ومش ممكن يقولها تعبت او كفاية كدة
لقيت اللي بيلتفت على صوتي يبصلي وهو متشعلق فوق كدة وفاجأة ظهرت على وشة ابتسامة مش عارفه لية قلبي طار لما شفت بحلقتة فيا كدة لجروب روايات رانيا أبو خديجة حسيت اني احلى واحلى
_ بسم الله ماشاء الله اية العبايات الحلوة دي يا سيرين جيباها منين
_ احمد يا مريم جبهالي
كنت بتكلم وانا عيني في عينة لقيتة نزل السلم بتاعة دة بسرعة وقربلي اخد من ايدي جوري وقرب يهمسلي
_ هتصدقي لو قولتلك اني اول ما شفتهم في المحل تخيلتهم عليكي 
وبعدين مرر عينة عليا كلي
تستمر القصة أدناه
_ بس للأمانة عليكي دلوقتي احلى حتى من خيالي
ابتسمت بكسوف لما لقيت اخواتة مركزين معانا بعدين قربت اهمسلة انا كمان واخد البنت منه لما لقيتة طول في نظراتة دي
_ طب يلا هات جوري وكمل اللي كنت بتعملة
اداني البنت بابتسامتة دي وعيني في عينة
_ ماشيبس اقعدي هنا لحد ما اخلص
هزيت راسي بمعنى ماشي وفعلا قعدت لحد ما خلص والناس بدأت تيجي كل جيرانهم تقريبا كانوا هنا وستات البلد الطيبين دول كانوا واقفين كلهم مع والدتة وبيهنوها والجميل هنا ان كل واحدة تيجي تبارك تدعي لينا دعاء حلو قوي زي مبروك يا ام احمد يتربوا في عزك يا رب وعز احمد مبروك ما جالكم يا ام أحمد يتربوا في عزوكوا وتشوفي عيالهم وعيال عيالهم يا غاليةوبدأوا في السبوع ومريم وجوزها كانوا مبسوطين قوي وانا كمان طول الوقت كنت مع احمد وبعمل كل حاجة وهو جنبي حسيتة هو كمان فرحان قوي انا كمان مبسوطة قوي بالطقوس اللي بتحصل هنا دي حسيت اني بين اهلي بجد وكل فرد هنا بيحبنا


وبدا أحمد يوزع على الاطفال الموجودين حاجات السبوع و على وشة ظاهرة فرحة انا اكتر واحدة هنا حاسة بيها لانها متقلش حاجة عن فرحتي مظاهر الفرحة هنا حاجة تانية فعلا كان لازم نيجي ونعمل كل دة انا محستش بفرحتي قد ما حسيت بيها دلوقتي
بعد فترة طويلة من قعدتنا هنا وقد اية راحة نفسية كنت محتجاها انا وهو بعد كل اللي مرينا بية كل يوم الصبح اصحية بدري بالعافية وننزل نتمشى في احلى جو واحلى خضرا وهواء كلة ندى انا بعشق كل حاجة وكل نسمة هوا هنا
احمد كان مواظب معايا في اول أيامنا هنا لكن بعد كدة بقى يكسل وينام فانزل انا وريم ومامتة بما انها بتصحى بدري بتيجي معانا ونقضي يومنا وفطارنا في الارض وهو يصحى على الفطار وييجي يقعد معانا
خلصت من شوية تجهيز الغدا مع ريم مامتة وريم علموني حاجات كتير قوي غير كمان اللي كنت اتعلمتة منهم المرة اللي فاتت خرجت برة البيت بعباية من العبايات اللي جبهالي قبل كدة وصراحة بقيت متعودة عليهم وكل اما انزل او ابقى خارج اوضتنا لازم احط واحدة منهم عليا لجروب روايات رانيا أبو خديجةولفيت طرحة على شعري صراحة قعدتي هنا مع ريم كتير حببتني اني اعمل زيها ومبينش حاجة من شعري طول ما انا برة البيت والحمد لله احمد قالي ان شكلي احلى في الحجاب وفرح قوي وشجعني جدا عليه وان حتى لو نزلت القاهره احاول التزم بيةوقفت قدام البيت ادور عليهم بعنيا ابتسمت لما
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات