عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت
ان تنساه ولكن لم تستطيع
همس.....حاولي تعيشي مع ابن عمك يا ريناد
ريناد ...ياهمس انتي مش فاهماني انتي تقدري تتجوزي اسلام اكيد لا لانه اخوكي وانا كدا مالك هو اخويا فعلا
همس ..ليه مقولتيش الكلام دا لجدك
ابتسمت ريناد بحزن وقالت ....محدش يقدر يتكلم معاه او يتنقش في اي قرار هو بيخده
همس ...لييه كل دا هو فاكر نفسه مين ثم تدرجت نفسها فقالت ...اسفه يا ريناد بس من حبي فيكي مش متحمله الا بسمعه دا
كانت همس تستمع لها وتحمد الله كثيرا علي هذا الاخ الحنون الذي لم يرزق به سوي القليل
ريناد ...همس ممكن اطلب منك طلب
همس ...اكيد حبيبتي لو في ايدي مش هتاخر ثانيه باذن الله
ابتسمت ريناد وقالت ...عايزه اشوف اسلام لو حتي 5دقايق
ريناد...ارجوكي
همس ..طب اذي
ريناد ..حافظه رقمه
همس ...ايوا
ريناد ...انا هطلبه من فوني وانتي تكلميه وتقنعيه يجي الجامعه
همس ...حاضر
وبالفعل اقنعته همس بانها لا تستطيع مساعده مليكه بمفردها فاخبرها انه سياتي
ابتسمت ريناد لانها ستره
بالمدرج
انهت مليكه امتحانها وسلمته للدكتوره فطلبت منها الانصراف لحالتها وتاخذ من رحمه المحاضره
مالك ...اذيك مليكه
رفرف قلب مليكه لسماعها لاسمها منه لاول مره فقالت بتوتر ..الحمد لله يادكتور
مالك ...رجلك بقيت كويسه
مليكه...الحمد لله بحاول انفذ التعليمات الا قالها الدكتور شكرا لسؤال حضرتك
ممكن اطلب منك طلب صغير
مليكه باستغراب ..طلب ايه اتفضل
مالك ...تعالي معيا المكتب نتكلم وهقولك هناك
مليكه بارتباك ...طب ما حضرتك تقول هنا
مالك بابتسامه هادئه ..ينفع نتكلم هنا علي السلم هما بس 5دقايق ومتقلقيش معيا دكاتره بالاوضه
مليكه ...لاا مقصدش والله
مالك ...اوك ممكن تتفضلي ولا لسه عندك اعتراض
وبالفعل تحملت مليكه وذهبت معه الي المكتب
بالاسفل
حضر اسلام بسرعه كبيره ليجد همس وريناد بمفردهم ومليكه ليست معهم ليقول بتعجب ...فين مليكه
همس بارتباك ...مليكه بالمدرج وزمانها نازله
اسلام ...بس انتي قولتي انها معاكي وانكم في انتظاري
نظر اسلام پغضب لهمس فقالت ريناد ...مش هعطل حضرتك
همس ...طب هروح اجيب عصير واجي
كانت محاوله ذكيه من همس لتركهم بمفردهم
اسلام ..نعم
ريناد بنبره مليئه بالحزن ..اسلام انا
ليقاطعها اسلام قائلا...ارجوكي لو هتتكلمي في نفس الموضوع بلاش تتعبي نفسك
ريناد بدموع ..ممكن تسمعيني اسلام انا عمري ماحبيبت انا عايشه في قصر كبير اوي بس حاسه اني مسجونه بمكان ضيق بيضيق عليا كل دقيقه وانا بتخنق ومش بعرف اخد نفسي في سجن الا بيغلط بيتعاقب فيه عايشه مع اخ مش بيهمه سعادتي جد كل الا بيهمه العقاپ لذنب انت ارتكبته قلبي ماټ من الا الا بشوفه فرض عليا اتجوز ابن عمي والمفروض انفذ وانا مبسوطه رغم انه اخويا فاهم يعني ايه اخويا حاولت اتكلم بس محدش بيسمعني استسلامت للموضوع لحد ما قبلتك يااسلام حسيت ان قلبي موجود بيدق عايزه الحريه عايزه اكون ليك حبيبتك باسلوبك وانت كل الا شايفه الفرق بس الا بيني وبين بس الحقيقه انت اغني مننا بحبك لخواتك بكفاحك عشانهم
اسلام انا بحبك
تاثر اسلام بكلامها ولمس قلبه ولكن علي عاتقه مسؤليات اكبر فقال...ياريناد الا بتقوليه دا مستحيل لان
ليعجز عن الحديث عندما قالت ..انا فرحي بعد تلات ايام
صدم اسلام فاكملت هي ...ارجوك يااسلام اتكلم لو بتحبني قول وانا هتحد الدنيا كلها عشانك
اسلام ...انا مش بحبك يارنياد ولا هحب اي حد عن اذنك
وتركها اسلام ورحل تركها تبكي بالم علي قلبها المجروح
اتت همس اليها وجلست مقابل لها وقالت...بيحبك ياريناد
توقفت ريناد عن البكاء ونظرت لها بتعجب
علي الجانب الاخر كانت مليكه پصدمه اكبر من ريناد
عندما خبرها مالك بحبه الشديد لها وان ما حدث ما كان سوي غيره شديده احسها عندما ذكرت بحديثها عن اسلام الذي لم يكن يعلم انه اخاها
وطلب منها انه بامكانه الحضور غدا لطلبها من اخيها
مليكه بدهشه ...هو حضرتك بتتكلم جد
ابتسم مالك وقال ...انتي شايفه ايه بعترفلك بحبي وبقولك هجي اطلبك من اهلك هكون بهزر
مليكه ...اسفه بس اتفاجئت
مالك ..ولا يهمك ممكن بقا اجي ولا هطروديني
مليكه ...لا طبعا بس هقول لاسلام وهرد علي حضرتك ان شاء الله
مالك بلهفه ..هعرف اذي ممكن تديني رقمك
مليكه بتوتر ...مقدرش اعذورني ممكن الموضوع دا يسببلي مشاكل مع اسلام
مالك ...لا طبعا انا ميرضنيش اسبب لحبيبتي مشاكل
احمرت وجنتي مليكه بخجلا شديد وقالت بتوتر ..ممكن ادي حضرتك رقم اسلام
مالك ...اتفضلي
واعطي لها الهاتف لتكتب رقم اخيها
نظرت للهاتف بتعجب فيبدو انه باهظ الثمن حتي انها لا تعلم ان تجلب الارقام فاعطته له
وجذبت من حقيبتها ورقه وقلم وكتبت له الرقم واستاذنت لترحل قبل ان تفقد صوابها من ما سمعته ايحبها هذا الدكتور المتعجرف استحظي بملك قلوب الفتيات اسيكون لها هي
كانت الفرحه كبيره لها فلم تعلم كيف خرجت من الجامعه واتجهت الي الكافيا الموجود به همس
غادر اسلام وهو حزين فهو يحبها ولكن مستواها اعلي منه واخاڤ علي عائلته من جدها الذي تتحدث عنه هو ليس ضعيفا لمحاربه جيشا من امثاله ولكن والدته واخواته يجب عليه حمايتهم
بالكافيا
جلست ريناد تستمع لهمس پصدمه فاكملت ...ايوا ياريناد انا متاكده انه بيحبك من كلامي معاه كمان هو اعترفلي
ريناد بابتسامه ...طب مش بيعترف ليه
همس ...صعب لان اسلام بېخاف ربنا جدا وحرام يعترف بحبه بدون ما يكون بينكم رابط مش دي المشكله
المشكله انه خاېف انتي متتعوديش علي مستوانا انتي ماشاء الله عليكي ربنا يزيد ويبارك عربيه ونظام عيشتك غيرنا خالص
ريناد...مش عايزه كل داا انا عايزاه هو
ابتسمت همس لرؤيتها حبا حقيقيا فكانت تعتقد انه بالافلام الهنديه فقط
اتاتت مليكه ولم تتحدث هي الاخري وجلست وعلي وجهها ابتسامه تسع الف متر
همس ...مليكه
ريناد ...مليكه بتتت
همس ...لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
مليكه ...بتقولي حاجه ياهمس
ريناد ...هههههه لا ولا حاجه
همس ...انا هقوم اروح احسن
ريناد...لا خاليكي معيا ياهمس
همس ...معلشي ياريناد لسه هروح اعمل الغدا قبل ما اسلام يرجع
ومتقلقيش هحاول اكلمه
ريناد...ياريت يا همس
مليكه ...تكلمي مين وعلي ايه
همس ...اخرسي انتي
مليكه ...ماااشي
وبالفعل وصلتهم ريناد الي منزلهم وعادت الي القصر
عاد اسلام الي المنزل مساءا واخبرته مليكه عن مالك فقال لها انه سيسال عنه اولا
فقترحت رباب ان يأتي اولا وتجلس معه ولو اعجبهم يتفحص عنه وبالفعل وافق اسلام واخبر مالك بموافقته الذي سعد هو الاخر
اما همس ففشلت باقناع اسلام
بغرفه مليكه
كانت مليكه سعيده للغايه وشاركتها فرحتها همس الاخت العظيمه التي طلبت من اسلام الموافقه عليه رغم رفضه لتزوج الصغري قبل الكبري ولكنها اقنعته انه شاب محترم ودكتور به مركزه وسيسعد مليكه
مليكه بفرحه....مش مصدقه ياهمس معقول الشاب الحليوه دا هتجوزه
اڼفجرت همس ضاحكه وقالت ...بتعكسي من الوقتي هههه امال هتعملي ايه بعدين
مليكه ...لا هعمل كتير انا عايزه اعرف الكل ان الدكتور مالك هيكون خطيبي ولا العقربه بنت خالتك
ساره ھموت واشوف رد فعلها لما