الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ريناد الا انتي عايزاه اسلام هيعمله
وتركتها همس وغادرت المطبخ لتجدها تتابعها
ريناد بصوت مرتفع _انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
همس _ الكلام خلاص خالص من زمان
هبطت مليكة واستمعت لما يدور
مليكه _في ايه يا همس
ريناد بدموع _انتي واقفه مع اخوكي يا همس انا الا اتظالمت مش هو انا اټصدمت فيه فاهمه يعني ايه
مليكة بشفقه عليها _ اهدي يا ريناد اكيد في حاجه غلط صدقيني اسلام مستحيل يعمل كدا

ريناد بصوتا مرتفع هبط لاجله من بالمنزل _لا عمل وانتو بتدافعوا عنه لانه اخوكم
نجلاء _ في ايه يا بنات
همس والده جوان _ يا بنتي مش خلاص كدا لسه ايه تاني
ريناد _انا مش هدا غير لما يطلقني
محمد _اكيد في سبب قوي خالي إسلام يعمل كدا
أحمد يغضب _سبب ايه دا الا يخليه يعمل كدا
جوان _ بابا عمي معاه حق رباب _يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد _لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان پغضب _وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي ټندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع _هتخلص عليا عشان كشفته علي حقيقته
اقتربت منها همس والڠضب علي وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع _لو علي الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
صدم الجميع لتكمل هي _كان خاېف تحملي ويخسرك
ريناد بعدم فهم _يخسرني اذي
أحمد _أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس پبكاء _مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم
احتضانها جوان ثم قال _حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس _أرجوكي يا بنتي تتكلمي
همس بدموع _في اليوم الا وقعت فيه ريناد من علي السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطړ عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر علي حياتها
عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن ېهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
صدم الجميع لما استمعوا اليه فكبر إسلام بنظرهم جميعا وذادت ثقه رباب بأبنائها فيوم عن يوما تفخر بهم
حزن أحمد علي شكه وظنه السوء به
أما جوان فكان علي يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع علي الذنب الكبير الذي ارتكبته
ركضت إلي الاعلي وعيناها مملؤه بدموع الندم التي وعدتها بها همس لانها كانت تعلم الحقيقه
طرقت ريناد الغرفه پبكاءا شديد ريناد پبكاء _إسلام أفتح الباب انا أسفه يا إسلام مكنتش اعرف الحقيقه أرجوك افتحلي
ام يجيبها إسلام يجلس علي الفراش بصمتا رهيب ينظر للفراغ بعينا تلتهبها النيران من الڠضب
بكت ريناد وظلت تطرق الباب ولكن بدون فائده
ظلت تطرق لعده ساعات ولم تمل ولكن لا يوجد رد
رأتها رباب ولم تستطع ان تفعل لها شئ فچرح إسلام عميق لا تقوي الريح علي ان تداويه
_بغرفه لين
جلست تبكي علي الغلطه التي ارتكبتها ومازالت تدفع ثمنها إلي الان
دلفت إليها نجلاء ووجهها مملؤء بالحزن قائله بصوتا يكسؤه الالم _ ذنبها أيه ريناد تتحرم من الخلفه وجوزتها تبوظ كدا إستفدتي ايه
لين والدموع تهبط من عيناه بحراره _ماما انا عارفه اني غلطت لكن ندمت وإعتذرت ارجوكي تسامحيني
نجلاء پبكاء _أسامحك علي ايه ولا ايه يا بنتي
هبطت لين تقبل يدها وتترجاها ان تسامحها يكفي ما هي به
فاحتضانتها نجلاء بحزن علي حالها وما تسببت به
__
بالمشفي
دلفت مليكه إلي الغرفه الخاصه بزوجها فقد مرء شهور ومازال كما هو
جلست بجانبه تبكي علي حالها فهي بحاجه إليه بحياتها
حملت يده ووضعتها علي جنينها لعله يستشعر به
مليكة پبكاء _هترجعلي أمته يا مالك أنا محتاجلك اوي ثم بكت بصوتا مسموع وقالت _أنا تعبت من الانتظار نفسي أشوفك أدمي نفسي أحضانك نفسي ارجع احس بالامان من جديدانا حياتي كملت بيك يا مالك كفيا أرجوك
ارتمت مليكه علي يده المتعلقه بالمحلول تبكي وټحتضنها بوجهها لتنصدم عندما تجد يدا أخري تمسد علي حجابها رفعت وجهها پصدمه لتجد مالك ينظر لها بتعبا شديد
نظرت له پصدمه تتامل عيناه الرماديه التي حرمت منها
مالك بصوت يكاد يكون مسموع _أنتي وحشتيني أكتر يا مليكة
أحست انها بحلما ولكن صوته هو من جعلها تعود لارض الواقع
بكت ضحكت إحتضانته بلهفه ليتالم بصمت فالاصابه مازالت تألمه
مليكة بفرحه وهي تنظر له _أنا لازم ابلغ جوان
وهرولت إلي غرفه جوان الطبيه فهو دائما يجلبه معه الي المشفي وتعود معه
بمكتب جوان كان يتحدث مع همس يتطمئن علي ريناد ليحزن عندما أخبرته بأن إسلام يرفض الخروج وريناد تجلس أمام الغرفه تتحدث معه وترجوه أن يستمع لها ويخرج لكن دون جدوا
حزن جوان وكاد أن يتحدث ليجدمليكة تدلف إلي الغرفه وتلتقط أنفاسها بصعوبه
جوان بقلق _مليكة أنتي كويسه
مليكة بفرحه _مالك رجعيلي يا جوان
جوان بلهفة _بجد
مليكة _أيوا فاق وكلمني
توجه جوان مسرعا إلي الغرفه الخاصه بمالك ليجده إستعاد واعيه
أقترب منه وإحتضانه بحذر قائلا بابتسامه جميله _حمد لله علي سلامتك يا بن عمي
مالك بتعب _الله يسلامك يا جوان فين لين
جوان _اطمن لين كويسه
واتغيرت للاحسن هكلمهم حالا
وخرج جوان ليتحدث بالهاتف وبالفعل أخبرهم أن مالك إستعاد وعيه
بالداخل
نظرت له مليكة باشتياق تطلعت بملامحه فهي إشتاقت له حقا
مالك بتعب _عامله أيه يا حبيبتي
مليكة والدموع قد خانتها _مكسوره من غيرك يا مالك
مالك _ الف بعد الشړ عليكي ياقلبي كان ڠصب عني صدقيني
مليكة _عارفه يا مالك الحمد لله إنك رجعت ليا بالسلامه إنت متتصورش كنت واحشنا اد أيه حتي إسال إياد لما كنت بتوحشني كنت باخده بحضني وانام
إعتلي الڠضب وجه مالك ليقول بعصبيه شديده _إياد مييين
نظره له ببالهه فلم تعي أنه لا يعلم بحملها
افاقت من غفلتها علي صوته الجامح _بقولك مين اياد دا
مليكة بخبث _إياد دا حبيبي وروحي
مالك وقد تملكه الڠضب _حبيب مين ياختي
مليكة بمكر _ هوشش هيزعل لو سمعك هو معنا هنا
مالك بصوتا كالرعد _معنا فين أنتي بتتكلمي بجد
مليكة _اه والله
مالك _وبتحلفي بالله هو فين داا
مليكة بخبث _متاكد يا مالك أنك عايز تشوفه اصلك يعني مريض وكدا وهو أقوي منك
مالك بعصبيه _مليكة انا مش بهزر
وقفت مليكة وقالت وهي تشير علي جنينها قائله _وأنا كمان مش بهزر معيا سي إياد
تطلع له مالك پصدمه وفرح حتي دموعه لا يعلم أنها هبطت من السعاده فقال وعيناه متركزه علي بطنها المنتفخه _من أمته
مليكة _أنا في أول التاسع يا مالك
نظر لها بتعجب لتكمل هي _من وقت ما دخلت هنا
آبتسم مالك بسعاده وقال _بتعملي فيا مقلب ماشي يا مليكة
ضحكت مليكة قائله _انا معرفش انك ماخدتش بالك وانا بنادي جوان
مالك _لا مخدتش بالي بس عجبني المقلب
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات