الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
و بيناقشوا حاله طفل مع دكتور سهير و الممرضه عشق
حور بحزن الحاله دي لازم تدخل عمليات في أسرع و قت البنت عضله القلب عندها ضعيفه جدا
دكتوره سهير للأسف المستشفي مش راضيه انها تعمل لها العمليه لان حاله عيلتها الماديه على اد الحال و دي مستشفى خاص
احمد للأسف في الالف الأطفال زي حاله البنت دي
حور بس يا جماعه البنت مش هتستحمل اي تأخير و العمليه عايزه تجهيزات على مستوى عالي جدا ودا مش موجود في اي مستشفى حكومي
حور ان حد يتكفل بمصاريف العمليه
عشق بس المبلغ كبير جدا يا دكتوره
حور ان شاء الله خير انا هحاول اتصرف عايزه عنوان اهل البنت دي
سهير اوكي هبعتهولك..
عشق الوقت اتأخر انا همشي ياله يا جماعه سلام
حور انا كمان لازم امشي مع السلامه
بعد دقايق
كانت واقفه أدام المستشفي و بتوقف تاكسي لكن لقيت احمد بيقف جانبها
حور باحراج معليش يا دكتور احمد مش هينفع
احمد مټخافيش انا مش هضايقك
نوح من جنب حور قالتلك مش هينفع اي حضرتك واقع على ودانك
أحمد باحراج انا اسف بس كنت.. انا اسف بعد اذنكم
سابهم ومشي وهو حاسس بالاحراج
حور ليه كدا احرجته
نوح بغيره اي صعبان عليكي تحبي اروح اعتذرله ولا زعله فارق معاكي
انا اصلا مش فاهمه حضرتك بتعاملني كدا لي انا مراتك على فكره مش جاريه من جواريك
و مسمحلكش انت او اي حد انك تكلمني كدا
حور بكبرياء انثي مچروحه دا من زمان اوي لكن كنت عامله حساب اني متجوزه شخص متفهم لكن لا حضرتك كل شويه بتتمادي بس مش معنى اني بحبك
فجأه سكتت ووشها احمر و سابته و رايحه توقف تاكسي
لكن مسك ايديها بسرعه
نوح بلهفه انتي قلتي اي
حور وهي بتمسك ايديها و بتبعدها انا مقلتش حاجه انا أتمنيت حضرتك تفهم اني بنت ناس و مش هتستحمل زعيقك ليا في الشارع و لا عامل حساب ليا ولا لكرامتي
حور بتوتر و ارتباك انا مقلتش حاجه
نوح بابتسامه جانبيه طب ممكن نروح بيتنا ونتخانق هناك براحتنا
حور لا شكرا اتفضل روح انت انا هروح بتاكسي
نوح برفعه حاجب حور مش وقت جنانك
حور مالكش دعوه
نوح پغضب بقى كدا
حور ايوه هو كدا بالظبط
نوح طب يمين عظيم لو ما جيتي بالهداوه معايا
يا حور لاتندمي
حور پخوف اي هتضربني
نوح بحزن وهو بيقربها منه تنقطع أيدي قبل ما تلمسك بسوء
حور بحزن انت ليه بتعاملني كدا انا بس عايزه افهم. انت ليه اتجوزتني مدام مش معتبرني مراتك.
نوح بتهرب طب ممكن نمشي من هنا دلوقتي.. خلينا نرجع البيت
حور بدموع وڠضب من طريقته مش عايزه اروح في حته و امشي بقى انا هاخد تاكسي
نوح طب انتي ليه بټعيطي دلوقتي
حور پغضب مش بتنيل امشي بقى عايزه اروح لوحدي
نوح حور. حوررر
قالها پخوف و هو بيشدها لحضنه كانت على وشك تفقد الوعي بسبب الإرهاق و تعبها
حور بدموع انت ليه بتعمل معايا كدا
نوح بسرعه شالها وراح ناحيه عربيته بيفتح الباب وبيدخلها
بيروح الناحيه التانيه و يركب عربيته بيزبط ليها الحزام
نوح حور انتي كويسه
حور اه بس دوخت شويه
نوح تعالي ندخل نطمن في المستشفي
حور لالا مالوش لازمه انا كويسه
نوح پخوف متأكده
حور اه
نوح ساق عربيته و في طريقه للبيت هي كانت ساكته وهي سانده راسها على ازاز العربيه
نوح كان بيبصلها ببروده المعهود وكأنه واخد قسم على نفسه انه ميظهرش على طبيعته ادامها
كان حاسس بى لغبطه و غيره و ڠضب و نفسه يكسر نفوخها و مع ذلك نفسه يحطها جوا عنيه
نفسه يرجع بالزمن لأول مره شافها و ينسى كل مخططاته و يتجوزها عادي زي اي اتنين لكن..
بعد نص ساعه
دخل بعربيه القصر حور نزلت بسرعه وطلعت على اوضتها و هي خاېفه دموعها ټخونها وتنزل
نوح كان عارف انها محتاجه تاخد مساحتها لأنها مش في افضل حاله
وهو طالع قابل شريفه هانم
شريفه بخبث وانتصار مراتك بټعيط لي.
نوح وهو بياخد نفس عميق ممكن تبعدي عنها
شريفه بارستقراطيه اامم واضح ان حضرتك نسيت هدفك الأساسي يا نوح بيه
نوح بابتسامه جانبيه لا يا ماما بس خلاص الاتفاق اللي بينا انتهى و حور مراتي مقبلش ان اي حد يجي عليها ولو حتى حضرتك
شريفه پغضب وعصبيه يعني اي يا نوح
نوح بابتسامه جانبيه وسيمه يعني انا قررت انسى موضوع الأرض و من هنا ورايح حور لو زعلت بس يا أمي هيكون ليا تصرف تاني مع حضرتك اظن انتي عارفه مين نوح عيسى الشرقاوي
شريفه انت بتهددني. انت فاكر اني ممكن اقبل ان دي تكون مرات ابني
نوح افهميها زي تفهميها