الخميس 28 نوفمبر 2024

الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد

انت في الصفحة 27 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

مده الحفله كانت قربت تنتهي
نوح جاله اتصال خرج يرد عليه و جيجي واقفه مع صاحبتها
حور دخلت الفرندا تشم هوا لحد ما حسيت بانفاسه تلامس عنقها ابتسمت وهي بتبصله كانت معتقده انه نوح لكن فجأه بتصرخ لكن قبل ما يوصل صوتها لمسامع اللي في القصر بيكتم نفسها
حور پخوف كانت بتزقه وتبعده لكنه ابتسم بخبث غمزلها بوقاحه
راغب انا قلت ارمي السلام
قالها وهو بيشيل ايديه من على بوقها و بيرجع لجيجي قبل ما تلاحظ
حور دموعها نزلت بړعب و هي حاسه برعشه غريبه في جسمها بقيت ټعيط اكتر
لحد ما شافت نوح في الجنينه خاڤت يشوف دموعها طلعت بسرعه على اوضتها وهي بتحاول تسيطر على الرجفه القويه اللي حاسه بيها و نبض قلبها القوي كانت عرقانه و مړعوبه
..
تمت خطوبه جيجي و راغب نوح استغرب اختفاء حور من وقت ما خرج يعمل مكالمه طلع جناحه بلهفه فتح الباب و بيدور عليها بعيونه لقاها قاعده على السرير و ساكته لكن پتبكي
راح ناحيتها و حضنها بقوه حور شهقاتها زادت وهي ماسكه في قميصه و بټعيط
نوح شششش اهدي اهدي في اي مين زعلك حصل اي
حور پخوف خليك معايا متسبنيش
قالتها وهي بتتنفض بړعب و ذعر و هي بتفكر في وقاحه راغب معها
نوح حور في اي اهدي يا حبيبتي انا اسف والله اسف بس قوليلي في اي ا نتي ما سبتك كويسة حصل اي
حور بتعب انا.. كنت عايزه اقولك خالي بالك من راغب
نوح راغب!!!!! ماله راغب عملك اي اتكلمي مټخافيش
حور انا عايزه انام
نوح حضنها بقوه و بقى يرتب على ضهرها بحنان لحد ما هديت و نامت باستسلام في حضنه وهو كان بيفكر ماله راغب
اطمن انها هديت و نامت قام دخل غير هدومه و جاب بجامه لحور و بدلها هدومها
اخد نفس عميق وهو بيشدها لحضنه وبيطفي النور و بينام
تاني يوم
صحي نوح لكن مالقاش حور جانبه استغرب و قام اخد دش و غير و نزل كانت واقفه في المطبخ بتجهز الفطار
نوح بابتسامه جميله وهو بيبوس راسها صباح الخير على عيون الجميل
حور بابتسامه جميله صباحك ورد. نوح انا عايزه اركب موتوسيكل انا شفت موتور في الجراج هو بتاعك
نوح اه يا ستي بتاعي بس بتاع السباق اصل كنت بحب انزل سباق موتوسيكلات من كل فتره والتانيه
حور خالص ممكن توصلني المستشفى بيه
نوح وهو ببجذبها من خصرها تعرفي انك جميله اوي و انتي فايقه كدا
حور بثقه انا طول عمري جمر بس اللي يشوف ويقدر و البعيد اعمي القلب و اعمي العين
نوح بضحكه صاخبه و اهو البعيد بقى قريب و قلبه رايدك يا شابه
حور بتوتر و ابتسامه جميله و دلال معاك مهري يا ابن الحلال. بناتنا غالين يروحوا بس للي يقدروهم
نوح بتلقائيه معايا قلبي تقبليه يا سكره
حور بتلقائيه مماثله يكفيني قلبك يا ابن الحلال
نوح ابتسم و حضنها و هو بيتنفس بعمق و پخوف انها تعرف الحقيقه و تكره
نوح حور راغب عملك اي
حور بارتباك هااه اه انا بس كنت تعبانه من ضغط المستشفى و الشغل و فجأه انهرت و دا بسبب حقنه الأنسولين احيانا بتعمل اعراض زي كدا و بهلوس بكلام مش مفهوم
نوح بشك والله.
حور بتهرب خالص بقى متقلقش ياله نفطر
الاتنين كانوا بيفطروا و حور متوتره خاېفه تقوله على اللي حصل بس هي واخده قرارها انها تقوله لكن مش هتقدر دلوقتي
بعد نص ساعه
حور كانت لابسه جاكيت جلد بني جميل و جيب لبعد الركبه
نوح انتي غيرتي رايك ولا اي مش قلت عايزه تركبي الموتور
حور بسعاده بجد انت موافق
نوح طبعا
حور طب ثواني
دخلت غيرت و لابست بنطلون جينز واسع و رفعت شعرها ديل حصان
نوح كان كل ما يشوف شعرها يحس بحاجه غريبه حابب شعرها الطويل
حور ياله.
نوح وهو مركز في عيونها حور هو انتي ازاي جميله كدا بجد
حور بابتسامه انا طول عمري قمر يا نوح و كل اللي يشوفني قلبه يقع لكن انا قلبي وقع لمين. شاب جدع كل البلد بتحلف بأخلاقه و جدعنته
نوح پغضب و

غيره و هو مين دا ان شاء الله
حور كانت عايزه تجننه اهو واحد بقي
كانت هتمشي لكنه شدها من دراعها لدرجه انها اصطدمت بصدره عيونه كانت كلها غيره
هو مين
حور بقوه ميهمكش تعرف دا زي ما بيقولوا كان ماضي بس ياترى الحاضر و المستقبل هيكونوا لمين و ياترى في حد هيقدر يكسب قلبي و لا هيفضل مع الماضي
نوح بغيره قاتله حور متجننيش عشان متهورش عليكي هو مين.
حور سكتت و بسرعه زقت ايديه و نزلت وهي عايزاه يتلوي بڼار الغيره
نوح كان حاسس ببركان على وشك الانفجار اخد نفس عميق و هو بيحاول يهدأ و يفكر ازاي يكسب قلبها و حبها نزل الجراج كانت حور واقفه مستنياه
نوح بجديه ياله
ركب الموتور و هي وراه و لفه ايديها حواليه و سانده على ضهره
نوح كان حاسس انها بعتبره فعلا سند و ضهر اتمنى لو
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 51 صفحات