الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
كدا
... انا بحبك اوي بعشقك انت ليه مش فاهم
قالها وهي بتقع على الأرض و مړعوبه
نوح نزل لمستواها و حضنها بقوهانا تعبت يا حور انتي قدرتي تكسري ڠضبي واڼتقامي
انا بحبك ومش مستعد اخسرك
حور باستسلام انا مسامحك .... و بحبك بحبك اوي
نوح حاوط وشها بايديه و بأس راسها بقوه وحشتني يا حور......
حور بدموع وضحكبس المره دي بشروطي يا نوح
حورفرح من الاول وجديد.... وامك تيجي من القاهره و انت يا كبير عيله الشرقاوي تعززلي كرامتي أدام الكل... عيلتك تيجي الفرح مش زي المره الأول يا نوح... مش عايزه حد يتكلم عن سمعتي بكلمه واحده....
نوح ابتسم وهو بيضمها لصدره يمكن اكتر شي عجبه فيها انها حافظت على كرامتها.....
عدي اسبوع
نوح كل يوم يكلم حور في الموبيل
لكن قدر يقنعه و حور كانت موافقه وراضيه أخيرا
و قدر بسهوله يخلي والدته توافق و انها تيجي الغربيه و تكون موجوده في الفرح
شريفه كانت حاسه ان حور قدرت تتغلب عليها وتكسر غرورها لكن دا بيزيد الڠضب جواها....
بعد كم يوم
كل عيله الشرقاوي مشرفه في قصر الغندور و شريفه وجيجي و شهيره بنت خالة نوح....
في اوضه حور
كانت لابسه فستان احمر ضيق بارز تفاصيل جسمها باناقه كبيره....
حطت روج و مكياج خفيف شعرها كان مموج بشكل جميل كانت واقفه مبتسمه أدام المرايه
سلمي بسعاده يلهوي يا حور دا انتي جننتيه بقى دا نوح البارد.... تصدقي كنت طول الاسبوع دا بضحك بسببه كل يوم ينط لبابا في المصنع او القصر بجد انتى قادره....
سلمي يارب يسعدك يا حوري
بس عايزه اقولك حاجة خالي في علمك البت الملزقه اللي جايه معه دي عنيها منه
حور شهيره.
سلمياه يا اختي هي.... عايزاكي تفرسيها بدل ما يتشقط منك
حوريتشقط.... اطلعي برا
سلمي انا غلطانه ياله انجزي كلهم تحت
سلمي اقسم بالله جمر اربعتاشر
حور ابتسمت ونزلت معها
في جنينه القصر كل الرجاله قاعدين و في حد بيغني على الربابه و بيرقصوا وسط فرحه الكل ماعد شخص بيراقب من بعيد وهو عمار
جوا القصر
حور كانت قاعده وسط البنات و هما بيغنوا شهير كانت بتبصله بغيره من جمالها وخصوصا فستانها جميل اوي عليها مع مكياجها متناسق
نوح دخل كان سعيد لابس بدله زيتوني مع بلوفر اسود و بنطلون اسود
حور اول ما شافته وقفت وهي مبتسمه كانت بتبصله بشغف
قرب منها وباس راسها وسط نظرات كل الحريم الموجوده
نوح بسعاده وهمستعبتي قلبي يا بنت الغندوري
حور بسعادهاستاهل تتعب عشاني
سلمي شغلت اغاني و مسكت ايديهم عشان يرقصوا
حور كانت قاصده تغيظ شريفه وشهيره كانت بتر قص معه بسعاده و احترافيه لكن بطريقه مش ملفته او مڠريه كانت جميله وهو كان سعيد
شهيره كانت بتبصله بغيره و هي بتبص لنوح وسعادته اللي اول مره يلحظوها كبير عيله الشرقاوي بيضحك وفرحان مع حبيبته.. هي حتى مكنتش بتشوفه فرحان كدا مع جودي لكن كان بيرقص بحركات رجوليه عشوائيه
عدي يوم الحنه و حور قلبها بيدق بسعاده وهي بتفتكر رقصتهم سوا و الغيره اللي كانت واضحه في عيون شهيره لكن حور مهتمتش
بليل متأخر
على سطوح قصر الغندوري
كانت قاعده على المرجيحه وهي بتتفرج على الصور اللي سلمي صورتهالهم لحد ما موبيلها رن
كان نوح ردت بسرعه
نوح بسعادهوحشتني
حور..
نوحساكته ليه
حور بابتسامه جميله اوي مش عارفه ارد بس مبسوطه
نوحبكرا الفرح ليه صاحيه لحد دلوقتي
حورمش عارفه انام نوح خليني نتكلم شويه
نوحانتي كويسه
حور كانت بتبص للبيوت و الزرع وهي قلقانه لكن ابتسمتايوه كويسه بس من كتر الفرحه حاسه اني مش عايزه انام عايزه افضل اتكلم معاك
نوح طلع بلكونه اوضته وهو مبتسم ماشي ياستي تعالي نتكلم قوليلي بقى نفسك في اي بكرا تحبي نقضي شهر العسل فين..
حور بصدق نفسي بكرا لما يجي افضل معاك نفسي الكل يعرف انك شاريني و عايزني والمره دي لأنك بتحبني مش مجرد شغل بين العيلتين
نوح كان بيفكر المفروض هيعمل اي لحد ما سمعها بتتكلم
اي رايك شرم الشيخ..
نوحيعني مش عايزانا نسافر برا مصر
حورتؤتؤ عايزه نسافر مكان هادي و نفضل سوا بعيد عن الناس..
نوح فضل يتكلم معها لحد الفجر تقريبا كل دا وهي كانت خاېفه اوي حاسه بحاجه غريبه لكن بتحاول تتجاهل احساسها
قفلت مع المكالمه و دخلت صلت الفجر و نامت ساعتين لان يومها هيكون طويل
بعد وقت طويل
حور كانت واقفه أدام المرايه و هي بتبص لفستان فرحها كان ابيض واسع جميل اوي
مكياجها كان هادي
الحج مصطفى من وراهاالف مبروك يا حبيبه قلبي.
حور بصتله وابتسمت الله يبارك فيك يا بابا
الحج مصطفى مسك ايديها و بأس راسها عارفه يا حور لولا اني شفت الصدق واللهفه في عيونه ليكي كنت رفضت الجوازه دي نوح بيحبك