وقعت فى مچنونة بقلم آية طارق الجزء الاول
يا شيخة الله يسامحك انتى ومجايبك هوا فى حد عاقل يجيب فار
هاجر لتانى مرة هصححلك الخطأ دى فارة إنما الفار عندى فى البيت
نهاد كمان عندك فار هاجر انتى بجد دماغك دى بتفكر ازاى
هاجر انا نفسى أفهم الهامستر مضايقكم فى ايه ده لطييف خالص
نهاد اقفل يا هاجر بدل ما أتشل
زين بقه ده اللى كان راكب معايا فى العربية
نهاد لا وبتقولى أحطله جبنه رومى
زين بابتسامة واستغراب منها ومن شخصيتها اللى اول مرة تمر عليه
نهاد احنا هنحط البتاع ده فين
زين ما تسببه فى جنب
نهاد أسيبه مش هيحصل أبدا
زين خلاص هاخده فوق عندى
نهاد خده زى ما تاخده
أخد زين القفص وطلع فوق ودخل بيه أوضته وهو مستغرب من اللى بيعمله حط القفص على التربية جنبه ونزل جاب جبنه وطلع حطهالو وقفل
فرد رجع زين برأسه لورا صاحبتك دى غريبة
عايشة بدماغ وتفكير تانى تحسيها من عالم تانى بتتصرف فى الموقف اللى قدامها بس من غير ما تحسب عواقبه ايه
هى اه مچنونة
بس تتحب
اتعدل زين عالكرسى جرى ايه يا زين انت اتهبلت بتكلم فارة
خرج و رزع الباب وراه وراح شقته و دخل بدل هدومه و مفيش حاجة ولقى لمياء داخله
لمياء ايه يا حبيبى اللى عملته مكنش ينفع تتكلم كده وتخرج بالمنظر ده وباباك قاعد ممكن مبينش من اللى عملتوه عشان يعدى اللى بيحصل بس انتو زودوتها اوى
احمد انتى مكنتيش شايفة بتتكلم بطريقتها المستفزة ازاى وكأن محصلش حاجة انا بس لمجرد الكلام اللى سمعته وخۏفت عليها
وبعدين انا زعلانة منك بدل ما تدخل تتطمن عليها داخل تتهانق معاها وقدام باباك
أحمد انا مكنتش دارى بنفسى خصوصا لما كلمتنى وانا بره ولقتها بتقولى الحقنى انا فى القسم
أحمد منا عارف إنه غلطان انا اتعصبت من تصرفها افرضى ماټ فى ايدها و ودت نفسها فى داهية كانت هتبقى مبسوطة
لمياء اهدى كده وصلى عالنبى
أحمد عليه افضل الصلاه والسلام
لمياء قوم اقعد فى البلكونة على ما اعملك كوباية عصير
وقفت لمياء ماما قالتلى سبيهم
خرج أحمد البلكونة و وقف و سند عالسور وفتح فونه عالصور اللى بتجمعه بهاجر من اول ما جاب التليفون شاف أول صورة وابتسم عالذكرى
Flash back
هاجر بتجرى فى الشقة وفى أيدها علبة بتحاول تفتحها
أحمد يا بنتى قطعتى نفسى اقفى بقه
هاجر ابدا محدش هيفتحه غيرى
أحمد هو بتاعة ولا بتاعك
هاجر أنا وانت واحد يا شق و وسع كده متعطلنيش
أحمد انا اللى جبته لنفسى
بعد فترة كانت فتحت العلبة واديتهاله
أحمد يعنى كده ارتاحتى
هاجر اه
فضلت قاعدة تشوفه وهوا بيطلعه وببيظبط الحاجات بتاعته لحد ما فتحه
هاجر يلا افتح الكاميرا ناخد صورة
أحمد هيا دى اشكال تتصور اتكلمى على قدك يا ماما
هاجر بقه كده
أحمد إذا كان عاجبك
مفيش ثوانى وصړخ أحمد بۏجع ااااااه يا عضاضة ليه كده يا مفترية
شدت هاجر من ايده الفون و هى بتفتحه رجالة متجيش غير بالعين الحمرة
شدته هاجر من التيشيرت ڠصب عنه كانت هيا بتضحك وهوا بيبصلها پغضب
Back
فضل احمد يضحك وهوا بيقلب على كل صورة ليها ذكرى ما بينهم دخلت لمياء البلكونة و ناولت لاحمد العصير
أحمد تسلم ايدك يا حبيبتى
لمياء بابتسامة ربنا يديمك ليا ايه سبب الضحكة الحلوة دى
أحمد مفيش كنت بقلب فى الصور افتكرت كام موقف حصل بينى وبين هاجر
لمياء صحيح بتقولك ابقى حط لزقة
ضحك أحمد جامد
لمياء ده شكلها كلمة سر خطېرة ما بينكم
أحمد فوق ما تتخيلى
قعدوا يتكلموا مع بعض شوية وعدى اليوم وانتهى
تانى يوم صحيت هاجر بعد ما فتحية طلع عينيها واتجمعوا كلهم عالسفرة
هاجر بقولك يا بوب
حسين امممم
هاجر انا عاوزة انزل ضرورى انهارده
حسين تانى عاوزة تنزلى تانى ويبقى فيه مصېبة تانى
هاجر هاخد معايا لمياء
أحمد ده على اساس ملهاش راجل تستأذنى منه ولا بتقررى من عندك
هاجر علفكرة كنت هقولك يعنى انا برده مرضاش خړاب البيوت خصوصا لصاحبتى
أحمد اممم وعلى فين العزم إن شاء الله
هاجر هقابل واحدة صاحبتى اجيب منها بتاعة شرياها منها
أحمد صاحبتك مين !
هاجر اسمها نهاد بابا وماما عارفينها
حسين هتقابليها فين !
هاجر فى كافيه قريب مننا احنا الاتنين
أحمد تمام انا اللى هوصلكم واجيبكم
قامت هاجر من على كرسيها وراحت جرى عليه ولسه هتحضنه اتعدلت و وقفت نسيت انى مبكلمكش عن اذنكم اشوف سيد عشان لسه مفطرش
دخلت اوضتها ورنت على نهاد
كانت نهاد بتشيل اطباق الفطار شافت الفون بيرن باسم هاجر
هاجر يا صباح العسل
نهاد صباحك هنا يا حبيبتى
هاجر انا قولت انا اكلمك قبل ما انسى بابا