السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرور وتمرد

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بصلي بِـ قلق وقال:

=شرط إي دا إن شاء الله.

بصيتلهُ بـِ شر وقولت:

_هعاقبك عقاب صُغنون قد كدا.

القلق بتاعهُ بان على ملامحهُ وقال:

=إي الظلم دا، أنا معملتش حاجة عشان أتعاقب!

بصيتلهُ بِنفس النظرة وقولت:

_إعتبرها إنتـ *قام ورد إعتبار للي عملتهُ فيا، ما أنا كمان مكنتش عملت حاجة ساعة عُمر.

أول ما قولت إسمهُ بصلي بعصبية، إتكلمت بسرعة قبل ما يتكلم وأخاف منهُ وقولت:

_والعقاب كالآتي، هتزعف السقف مش هتسيب فتفوتة فيه، وهتنضف فوق الدواليب وهتعيد ترتيبهم من تاني وهتغسل التلاجة وتنشفها والمطبخ والحمام عايزاهم بينوروا كدا من النضافة، وأخر حاجة خالص هتغسل النيش ولو وقعت كوباية وإتكسرت دي بـِ عُمرك.

خلصت كلامي وهو كان باصصلي وبوقهُ مفتوح من الصد *مة وقال:

=مستحيل، إنتي عبيطة ولا إي معملش أنا الحاجات دي أنا مالي.

بصيتلهُ بغضب وقولت:

_يبقى متتكلمش معايا طول عمرك.

إتكلم هو كمان بغضب وقال وهو ماشي:

=يبقى أحسن برضوا.

بعد شوية كنت ماسكة كوباية الشاي وواقفة جنبهُ وهو بيرتب الدولاب وقولت بصيغة أمر:

بصلي بعصبية وهو بيجِز على سنانهُ ومردش، بعد ساعات طويلة وصلنا لآخر حاجة وكانت النيش، كنت واقفة جنبهُ بحذر وخايفة يكسر حاجة، موبايلي رن وكانت ماما فـَ روحت أرد عليها وبعدين سمعت صوت حاجة إتكسرت، خوفت يكون اللي في دماغي وروحت بسرعة لقيتهُ واقف بِـ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ.

روحت بسرعة لقيتهُ واقف بـِ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ، صرخت فيه وقولت:

_نهار أهلك مش فايت.

جريت وبصيت فيهم في الأرض يمكن آلاقي حاجة سليمة بس كلهُ متكسر، كنت عايزة أعيط بس ملامحي أتحولت للغضب ومسكت في إيدي حتة من الإزاز اللي إتكسر وبصيت ناحيتهُ ملقيتهوش واقف، قومت وملقيتهوش في الصالة أصلًا، روحت الأوضة بتاعتهُ وخبطت عليها جامد وقولت:

_مفكر نفسك هتستخبى مني في الأوضة يعني، إطلعلي يابيه.

جالي صوتهُ من جوا بيقول:

=أطلع دا إي، مش شايفة شكلك متحول إزاي ولا إي، وبعدين أنا شوفتك ماسكة في إيدك إزاز، إنتي إتجننتي بجد.

حاولت أهدي نفسي عشان يطلع وقولت بهدوء:

_إطلع بس وإحنا ناس كبيرة وعاقلة وهتحل الموضوع دا بطريقة حكيمة.

إتكلم وقال:

=عيل صغير أنا بقى عشان أصدق وأطلع، وبعدين طقم إطباق وإتكسر يعني ليه مكبرة الموضوع ما هو غصب عني وكمان نقدر نجيب غيرهُ عادي يعني.

قولت بنفس الهدوء:

_إطلع بس يا فادي ياحبيبي وهنتفاهم.

قال بإبتسامة وحماس:

=حبيبك!

طيب أنا هطلع متتجننيش وبعدين طقم وإتكسر وهجبلك غيرهُ عادي.

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات