روايه د0فنت حيه _ كامله _
انت في الصفحة 1 من صفحتين
روايه دف.نت حيه
رغم اننا اختين تؤام الا ان والدى كان يفضلنى على أختى عندما كنت صغيره ولم افهم السبب ابدآ، بل لا أستطيع أن انكر أننى كنت مسروره وقتها لأنه كان يخصنى بالألعاب والحلويات، بينما كانت أختى تتعرض للض0رب واسمع صراخها كل ليله وسط ذهول والدتى وعدم فهمى، أختى التى كانت تحضر لغرفتى دامعه كل ليله لم تكن تشتكى ابدآ.
كنت اتمنى رؤية نظرة انكسار فى عينيها او حتى ان تطلب منى لعبه لكنها لم تفعل، كانت تستلقى على سريرها واسمع دندتها حتى تنام
جر والدى أختى تحت السرير وهو يمسك بقدمها، كانت المره الأولى التى أرى الفزع فى عيونها، اتذكر نظرتها الائمه لى، نظرة خديعتى لها
سحب والدى أختى للقبو وأغلق الباب من الداخل، بعدها ولمدة نصف ساعه لم اسمع سوى صوت صراخ أختى، نحيبها وحشرجة صوتها
نصف ساعه من الض0رب، الكى بال0نار، اللسع، عندما انفتح القبو واحضرت والدتى أختى لغرفتى كان معظم جس0دها مهتريء، شعرها محلوق، وجهها كله كدمات، سحجات فى كل مكان وصوتها مقطوع كأنها فقدت لسانها.
توف0يت أختى تلك الليله، واجبر والدى والدتى ان تخبر الجيران وكل الناس انها ماتت متأثره بمرضها
قام والدى بد0فن أختى خارج حدود الحديقه، اول طرف الغابه، لم تتحمل والدتى الصدم#مه وما0تت بعدها بشهر، ليلة دف0ن والدتى لم اتوقف عن البكاء حتى نمت، عندما استيقظت كان هناك شخص مستلقى على سرير أختى الفارغ، ظننت انه والدى لكن عندما رفعت الغطاء وجدت أختى نائمه على السرير بجسد مهتريء، متقيح فى معظمه لكن داخله روح، كانت أقرب لشبح
صرخت وفقدت وعى من الصدم#مه، حضر والدى على صوت صراخى، حملنى نحو الصاله وقام بانعاشى.
رأيت أختى، قلت لوالدى، كانت مستلقيه على سريرها وكان جسدها متع0فن
لم يصدقنى والدى، قال انت متأثره بمoت والدتك، عقلك يتخيل تلك الأشياء المقيته
ذهب معى بنفسه لغرفتى وتأكدنا ان لا وجود لاى شخص هناك