السبت 30 نوفمبر 2024

ڈبحني معشوقي الجزء الأول بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 47 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه..
زينه بحب و أنا كمان بحبك. 
عز يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي.
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي..
عز و عينه تشتعل من الرغبة مش عايز اعرف حاجه أنا عايزك انتي دلوقتى و بعدين نتكلم براحتنا.
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص.
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك.
زينه و هي تكبت
ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي.
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك.
زينه بتحذير عز عيب كده.
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده.
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني.
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي.
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما.
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي..
زينه بابتسامة ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول.
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام.
حور بسعاده الف مبروك يا معلم.
زينه بسعاده الله يبارك فيكي.
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه.
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر.
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح.
مرام بسعاده و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو.
زينه بحب الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت حبيبتك و تقولي لها مبروك و الا ايه.
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم.
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو.
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول.
عز بابتسامة الحضن ده ناقص طارق يا ماما..
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما.
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق.
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا حور مسامحني انا و طارق.
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو.
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق.
زينه أنا عايزة أجي معاكم.
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه.
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
عز بمرح قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك.
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز.
جواد بمرح هو الآخر لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي.
عز و أدهم بصوت واحد لا طبعا.
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
طارق بخجل و ذهول انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده.
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن

اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
طارق پبكاء
انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم..
عز بحب اخوي صادق خلاص اللي فات ماټ و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح.
ثم وضع يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد.
الجميع مين.
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا.
و وضعوا يديهم هم أيضا.
_____شيماء سعيد______
النهاية

46  47 

انت في الصفحة 47 من 47 صفحات