السبت 30 نوفمبر 2024

حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اية نزلني 
داوود بصلها بطرف عنيه شلتك 
فيروز بتذمر وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت 
فيروز بفضول وصلنا
داوود بضحك من فضولها قربنا نوصل 
مسك ايديها وسحابها وهي مبتسمه وقفها وشال الشريط من على عنيها بهدوء 
فيروز بإبتسامة افتح 
داوود بتركيذ فتحي 
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت وكان فيه ترابيزة عليها ورد وطعام وفيه بنت واقفه وفي ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو 
فيروز بصت ل داوود بدهشة داوود أنا مش بحلم صح أنت عملت دا كله علشان أنا 
حاصر خصرها بإبتسامة عاشقة عجبك 
لفت حولين نفسها وهي بصه 
كان فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه 
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات أنا بحب فيروز 
لفت ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه أنا بحبك اوي يا داوود 
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية 
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها وأنا بمۏت فيكي يا قلب داوود 
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه فيروز 
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف صباح الخير 
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك 
ابتسمت ڠصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها و ها 
متبقيش قفوشه اوي كدا أنا اسف يا ستي حقك عليا قبل رأسها وادي راسك ابوسها 
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري 
حواطها من خصرها بخبث بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي يا فيروز 
فيروز بصتله بهيام هاااا
كمل بإبتسامة عريضه كل حاجه فيكي بتجنني 
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها 
داوود بهمس ق اتل فيروز 
فيروز بتوهان إية 
قرب من شفايفها وهمس بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب أنت خارج 
داوود وهو بيظبط الجرافته عندي محاضرات أنهارده 
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة

تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي 
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك 
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني 
فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط 
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني 
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك 
زمت شفايفها بخجل ورفعت نفسها قبلت خده برقة 
أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ض ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك برقة ها داوود وقبل رأسها بلطف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
مسائا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها وحشتيني 
شروق بخجل وأنت كمان 
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده 
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي 
هيا.. 
شروق رجعت سندت رأسها على صدره حاسه انها بنت 
ضمھا ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق 
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك 
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات