جوزك بيخو-نك ولو عايزه تتأكدي وتشوفي بنفسك تعالي فندق ****غرفه رقم 23
انت في الصفحة 1 من 38 صفحات
فندق ****غرفه رقم 23 التلفون وقع من ايدها (لحظات صمت عمت المكان) نادين (بعدم تصديق وتوتر): لا لا اكيد ف غلط ف الموضوع مش يمكن الرساله دي جت علي رقمي بالغلط؟ انا هتصل واشوف وفعلا اتصلت بالرقم بس بيديها مغلق نادين: اوف اصلا فارس مستحيل يعمل كدا واصلا احنا عل-اقتنا كويسه جدا اكيد انسان سخيف بعت الرساله دي عشان يخوفني مش اكتر….. طب….. طب لو طلع كلامه صح؟.. طب اروح اتاكد واطمن بنفسي ولا لاء؟؟ (قعدت علي الكرسي و وضعت ايدها علي جبهتها وبدأت بالتفكير لعده دقائق ثم قامت) نادين: انا هروح و هوري نفسي اني شكي وخوفي علي الفاضي ومفيش اي حاجه من الكلام ده *************************ف الفندق ما** نادين (وباين علي وجهها القلق والخوف) : احمم هو في حجز بإسم فارس الانصاري؟ السكرتيره (الاستقبال): لا يافندم مفيش حجز بلاسم ده نادين بإرتياح: تمام شكرا مشيت كام خطوه ثم رجعت تاني… طب ف حجز عندك ف غرفه 23؟ السكرتيره: ايوا يافندم نادين بتوتر: اهه طب بعد اذنك ينفع اعرف بأسم
مين نادين بشك وطلعت فلوس واديتها للسكرتيره انا عارفه انه غلط بس انا محتاجه مفتاح الغرفه اوييي بجد بليييز (وبعد محايله تدوم لدقائق وفقت السكرتيره) نادين اخدت المفتاح واسرعت اتجاه الغرفه… وصلت وبتدأت تفتح باب الغرفه وهي بتدعي يكون قلقها وخوفها يكون مجرد وهم والرساله اللي جت تكون ك-ذبه مش اكتر وفتحت باب الغرفه ودخلت (وهي وضعه ايدها علي قلبها اللي هيخرج من مكانه بسبب خوفها) مشيت خطوتين وبتنظر بتلاقي فارس (زوجها) ف الغرفه بالفعل ………. بتفتح الباب بهدوء وبتمشي خطوتين بتلاقي فارس ف الغرفه مع واحده في وض*ع مش كو”يس نادين بصدم#مه (بتضع ايدها علي فمها) ودموع تنزل من عينيها و بترجع كام خطوه لوره تلقائيه وهي بتردد كلمات بصوت منخفض جدااا نادين: لا.. لا مستحيل يكون ده فارس (بتفتح الباب بهدوء وبتخرج من الغرفه مسرعه) ************************* فارس: هو انا لي حسيت ان كان ف حد هنا ساره