رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ما عساه ان يفعل لها
انتشله من هذا الشرود والضياع صوت صديقه حازم قائلا في ايه يا اسلام مالك
تنهد بضيق وقال مخڼوق اوي يا حازم و قلقان على رهف
هتف حازم بتساؤل ليه خير هي تعبانه
هتف بأسي امتحاناتها هتبدأ بكرا وهي متوترة ولم پتخاف وتتوتر كده بتتعب انا خاېف عليها اوي يا حازم خاېف اخسرها مش هتحمل فكرة اني اعيش من غيرها يوم واحد
صمت بضع لحظات ثم نهض من مجلسه وهتف قائلا انا لازم اشوفها مش هقدر اسيبها في الحالة دي
بعدم فهم هتف نعم هتشوفها ازي وفين وامتي
ابتسامة خبيثة ارتسمت على ثغره وقال الساعة دلوقتى 8 ههرب من هنا اوصل البيت على الساعة 1 هقعد ساعتين وارجع تاني على الساعة 7 الصبح الطابور
إلى صديقه بنفاذ صبر وقال لو فيها مۏتي هروح اشوفها دي رهف يا حازم يعني مش
هقدر اقعد هنا وانا عارف ان دلوقتى ھتموت من التعب والتوتر
هتف بيأس طيب خلي بالك من نفسك وانا هحاول اغطي عليك لحد الصبح بس حاول توصل بدري عن 7
حل ااء وانصرف عمار إلي القاهرة ليبدأ ايامه الجدة وكيف سيكون الاڼتقام منها تري ماذا سيحدث في الغد
اوقف سيارته حين سمع رنين هاتفه ليجيب عليه قائلا
مساء الخير مين
الطرف الآخر مساء الخير يا بشمهندس انا الظابط الي كلم حضرتك بخصوص حماية انسة مرام
تنهد بضيق حين تذكر امرها وهتف قائلا لاقيت دليل على الناس دي
هتف باستسلام اتمني افكم بحاجة واك هستني حضوركم الشركة بكرا
اغلق هاتفه وهو ي بشرود تام فيما يرون
اعلنت
________________________________________
الساعة الثانية عشر منتصف الليل وهي مازالت على حالها ت إلى الكتب ولا تفهم شيء وها يكاد ينفجر من ة الالم نهضت و اخذت بها كوب القهوة الفارع وذهبت حتى تعد واحد جد
بينما وصل اخيرا إلى منزله واخرج سلسلة مفاتيحه ودلف إلى الدخل بهدوء وهو يبحث عنها بيه فسمع صوت المياة بالمطبخ دخل بهدوء ليرها واقفة ووجهها لصنبور المياه وظهرها لها وكانت ترتدي يصل إلى فوق ركبتها وله حمالات رفيعه وشعرها منسدل على ظهرها بأهمال مما ذاد من جمالها
لم تستوعب ما سمعته الټفت إليه وهي ت إليه بعدم تصديق ودموعها مختلطة بأبتسامتها فمسد على شعرها بحنان قائلا وحشتيني اوي يا رهف
ارتفع صوت بكائها وقالت انا كنت ھموت من خۏفي عليك وكنت وحشني وحاسة اني لواحدي من غيرك
بعد الشړ عليكي احنا اتفقنا متجبيش سيرة المۏت دي وبعدين ده انا عملت فيها سبع البرومبه وهربت علشان اجي اشوفك مش عايزك تنكدي عليا بقي دي كلها ساعتين الي هقعد معاكي فيهم
ضحكت رغما عنها وهي ت إليه ب وهتفت كنت وحشني اعمل ايه يعني مكنتش متحمله بعدك ع
وانتي كنتي وحشانى فوق ما تتخيلي عشان خاطري
روحي غيري ال دي و انا هستناكي في الصالون علشان هشرحلك اي حاجه واقفة قصادك
فتحت يها وهي ت إلى هيئتها بتوتر بعدما تذكرت ما ترتديه وهتفت انا لبست كده علشان عارفة انك مش موجود
بابتسامة صافية طيب يا يبتي روحي غيري وانا هستناكي
بادلته الابتسامة و فرت من امامه إلى غرفتها
إلى ان سمعت صوت طرقات على الباب وجائها صوته قائلا البسي ه كويسة مش عاوز المح شعرة منك فاهمة
ضحكت بصوت مرتفع وقالت من خلف الباب ليه يعني هو انا رايحه احارب
كتم صوت ضحكاته وهتف و الله الموضوع اصعب من الحړب الله يكرمك ارحميني انا راجع الجيش كمان ساعتين خلي ربنا يعديهم على
خير فاهمة واخلصي يا رهف
فتحت باب الغرفة وهي تقف امامه ترتدي اسدال صلاة وتضع طرحه فوق ها وثبتتها بأحكام وهتفت هاااا ايه رأيك اظن ده طلبك
إليه بأعجاب وهتف بتذمر هو انتي عايزه تخلصى على شوية العقل الي فيا
اجابته بحدة مصطنعة طيب اعمل ايه مش قولت مش عايز تلمح شعره مني
اجابها بنفاذ صبر مهو المصېبة ان شكلك بقا احلي
اتفضلي خلينا نشوف اخرتها ايه معاكي انتي والشيطان الي بيرفرف حوالينا ده
ضحكت وهي تعض على بخجل قائلة الشيطان ميغلبش مؤمن
خبط فوق ها بخفة وهو يقول طيب اتفضلي يا اختي خلينا نشوف اخرتها معاكي ايه
ظل بها ما يقارب ساعتين وهو يحاول جاهدا شرح ما توقف امامها