الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 105 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى لو كانت سم وانت الي بته ليا مستحيل ارفضه
اتسعت يه بدهشة وهو يست حديثها الذي ېمزق وره ا وارتسم على ثغره ابتسامة صافية مصحوبة بنوبة ضحكة عاليه كلما تذكر مذاق الشوربة ينفجر ضاحكا حتى ادمعت اه 
اتسعت يها وهي تره اجل تره يضحك تري سعادته للمره الاولى بعد زواجهم ضحكته التي جعلت خفقات ها تتوالى اي جمالا هذا الذي وضعه بك الله واي نصيب رزقني اقسم يمينا ان جائني المۏت الان سأكون سعة به لكوني ارك ضاحكا ابتسامة ثم ضحكة بصوت مسموع كلما زادت ضحكاته 
اخيرا صمت وعلى وجهه تلك الابتسامة الصادقة وهو ي إلي ذاك العسل الصافي تلك العسليتين وهو ي منها يزيل تلك خصلة التي تمردت وانسابت بحرية على وجهها تخفي يها مد ه وهو يبعدها بهدوء وت اها به لي منها بهدوء 
اما هي شعرت بأقترابه فأخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء احمرار وجنتها وتخفي ذاك التوتر الذي استحوذ علىها
انتفض من امامها وهو يحاول ضبط انفاسه الشبه منقطعة وهو ينحني يلملم ما سقط وغادر الغرفة دون حديث
وما ان دلف إلى المطبخ حتى بدأت انفاسه تنتظم ولكن ڠضب وغيظ استحوذ عليه ما هذا الشعور الڠضب والحقد الذي تسلل بداخل تجاه ذاك الشئ وهو ي إلى صنية الطعام پغضب قائلا يعني عجبك تقعي دلوقتى
وضع كفيه على وجهه وابتسم فأنه عاشق لتلك الفتون ايعقل قد جن بها حتى يغتاظ من صنية الطعام
بينما كانت الاخري بمجرد أن غادر الغرفة القت بها للخلف وهي تخفي وجهها بالوسادة وتبتسم بخجل 
اغمض اه ببطئ وهو يتذكر تلك المجنونه التي سلبته عقله وه تلك الصغيرة التي كبرت امام اه ه الاول والاخير إلى متي سيبقي ينتظر هكذا تبا لهذه اافات التي تبعدني عنكي 
ثم تسللت ابتسامة عاشقة على وجهه وهو يتذكرها حينما كانت امامه بها القصيرة أقسم في داخله انه لو كان الامر به ما ابتعد عنها لحظة واحدة لو كان به لاخذها وهرب بها عن ا الناس لا يحق لاحد رؤيتها غيره
انتشله من هذا الصمت صوت صديقه وهو يربت على ساقه قائلا مالك انت سرحان من وقت ما رجعت
إلى السماء الصافية وألقي بظهره على الرمال وهو يشير إلى ضوء الشمس وقالتعرف يا حازم نور الشمس ده شبه عيونها حاجة سحر خيال بتجنني وتخليني ضايع وفي

________________________________________
نفس الوقت بلاقي نفسي فيهم مش قادر اقوم ي وچنوني
تعالت ضحكات حازم وهو يقول بمرح بركاتك يا ست رهف الواد خلاص وقع ومحدش سمي عليه
نهض من مجلسه وهو يركض خلف حازم الذي فر هاربا من امامه ان يفتك به
انتهى الغداء سريعا وهو مازال على حاله شارد بها لا يعلم إلى اين ذهبت مع ذاك الغبي وكيف لها ان تسمح له بھا تري هل بينهما شيء 
نفض تلك الافكار من ه وعاد سريعا إلى الشركة بعدما اوصل أسيل إلى الفندق
وصل إلى الشركة وهو يبحث عنها فما زالت بالخارج
دلف إلى مكتبه وهو يتجول ذهابا و ايابا لم تأتي بعد لم يتحمل أكثر بل خرج من الشركة بأكملها واتجه إلى منزلها وذاك الڠضب الكامن بداخل يكاد ېحرق الاخضر واليابس
اخيرا وصل امام منزلها واخرج هاتفه واجري مكالمة هاتفية
وبعد اقل من خمس دقائق كانت جالسه امامه بسيارته قائلة نعم ممكن افهم في ايه
إليها كانت مازالت ترتدي تلك البذلة السوداء الخاصة بعملها فمنذ ان عاد وهي لا ترتدي سوي هذه الانوع من ال هتف پغضب انتي كنتي لسه بره مع معتز
لم تعير حديثه ادني اهتمام وهتفت اظن ده شيء يخصني ودي حياتي وانا حرة فيها ثانيا ده مش موضوعنا حضرتك قلت على الموبيل انه موضوع يخص شغلي اقدر افهم حضرتك عايز ايه
اغمض يه وهو يها من زرعها يجبرها على ال إليه واضاف پغضب بلاش تستفزيني يا مرام بلاش ي عن ڠضبي انا عارف ومتاكد انك بتخططي لحاجة مع معتز بس ده في احلامك انا هكون زي ظلك مش هخليكي تتنفسي هخليكي تتخنقي لحد ما تنتهي
لمعت بيها بعض العبرات وهتفت پألم كنت تقدر تسبني اموت في الحريق وكنت وفرت على نفسك
ترك ها وقد تبدلت ملامحه وهتف انا كنت جاي علشان اقولك اني قرارت اخلي الحفلة على اخر الاسبوع ده بدل ما تكون اخر الشهر كل المطلوب منك تنظمي الحفلة بشكل يليق بأسمي واي غلط انتي اللي هتتعاقبي عليه
ت إليه خروجها من سيارته و هتفت مكنش في داعي تيجي لحد هنا كنت تقدر تقول الكلمتين دول على الموبيل
تركته وانصرفت ولكن اشعلت نيران الڠضب في داخله هو جاء من اجل ان يعرف لماذا خرجت مع ذاك الوغد ولكن كرامته ابت ان يستفسر عن ذلك 
بينما صعدت إلى شقتها وهي تحترق بنيران الالم
ابدلت ها وهي ت إلى هيئتها بشرود تام لم اصبحت هكذا وجهها شا ويها باهتة
104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 226 صفحات