الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 106 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

من كثرة الالم لم تكون بهذا الضعف ت إلى ها فقد خسړت الكثير من وزنها تنهدت بأسي و ذهبت صوب خزانة ال وهي ت إلى تلك ال التي لم تعد ترتديها بسبب حالتها النفسية السيئة و علبة مستحضرات التجميل التي وضعتها ب ال اخرجت كل شيء فمنذ اليوم لن تكون بهذا الضعف لن تترجي احد ستعيش حياتها وستجعله يعود إليها من جد
ابتسمت بسعادة وحدثت نفسها قائلة
خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش ضعف اوعدك يا عمار اني هرجعك ليا تاني وحياة دقة ك الي سمعتها لم كنا في وسط الڼار لرجع ي لك واخليه ينبض بي من جد اوعدك مش هستسلم حتى لو كنت بعرض حياتي للمۏت 
في
الصباح الباكر دلف إلى مكتبه وهو اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تر أن تفقده صوابه 
زفر بضيق وبدأ في اشغال عقله بعا عنها
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا 
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل 
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة 
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي 
قالتها الاخيرة

________________________________________
وهي تهم بالانصراف
الحلقةالحاديةوالثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا 
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل 
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة 
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي 
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين 
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ي إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
ه وهو ي على ه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي ت إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجد
ا منها وهمس من رأيي انك تنفدي بجلدك علشان حاسس انه هينقض علينا احنا الاتنين
ثم ابتعد واكمل انتي اصلآ الي يشوفك كل ثانية ميشبعش منك
ابتلعت ا وهي ت إلى ذاك الغاضب لتهتف بأبتسامة متكلفة طيب هروح اشوف شغلي ونبقي نتكلم بعدين يا معتز
خرجت وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فقد علمت نقطة ضعفه ولن تترك تلك الصفراء تأخذه منها مهما حدث
بينما كان معتز يشعر پغضب ذاك الجالس خلف مكتبه وما اكد شعوره حينما سمع صوت انكسار ذاك
105  106  107 

انت في الصفحة 106 من 226 صفحات