رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ا منها وطبع ة على ها قائلا مساء الخير يا ست الكل قاعدة لوحدك ليه
ت إليه طويلا وهي تري كيف اخفي عنها امر كهذا تعلم بأنه لم ي فتون يوما ولكن ظنت ان حياتهم تسير كأي زوجين
مالك يا امي في حاجة قالها جمال بقلق
هتفت بحدة مفيش حاجه يا جمال انا كويسه
بحث بيه عن زوجته وهتف طيب فتون فين انا مېت من الجوع
سمع صوت خطواتها بصره كعادته يناديها حتى تحضر له العشاء ولكن ما لم يكن في حسبانه انه راها كما لم يرها من من هذه ايعقل هي لا ليست هي ولكن تلك العسليتين هما نفسهما مزيج من العسل الصافي وحلقتين سودايتن كسواد الليل تحيط بهما و خطت اها بلون من الكحل الاسود امعن ال في وجهها البيضاوي وانفها اتقيم نزولا إلى تيها واه من تيها الصغيرة الممتلئة ولونها الاحمر ال وشعرها البني الفاتح ممزوج بخيوط ذهبية
ظل يتابع خطواتها وهي تضع العشاء على مائدة الطعام لا يعلم ما أصابه شعور يتسلل إلى ه يجعله يخفق بقوة كطبول الحړب واي حرب بداخله انها حرب ال الذي سكن ه
انتبه إلى حديث والدته ونهض من مجلسه متجه إلى مائدة الطعام وهو يتابعها باته الخاطفة يرها كيف تأكل بهدوء وراحة على عكسه فلم يستطيع تذوق لقمة واحدة وهي امامه انتشله صوت كريمة التي ارتسم على محياها ابتسامة شيطانية وهي تقول مالك يا جمال مش بتأكل ليه ده انت كنت بتقول واقع من الجوع طبقك زي ما هو
بينما قالت كريمة بخبث بس أيه رأيك في فتون بعد التغيير بقت احلي صح
إليها ب أعجاب وهو قق ال في اها
وتابعت كريمة قولها انا لقيتها باهتة كده ومش حالتها كأنها مېت لها مېت رحت كلمت البت بطة الكوافيرة وهي عملت اللازم خليتها ولا بتوع السيما بقت جميلة اوي
بدون وعي منه هتف فتون جميلة من يومها حتى ما تعمل ده
تستطيع اخفاء اها بل
________________________________________
ت إليه وقد اكتسب محياها حمرة الخجل من ته وتلك الابتسامة الصافية
وصلت اخيرا إلى بيتها فكانت الساعة العاشرة ليلا لا تعلم كيف مر بها الوقت هكذا وهي تسير في الطرقات بلا هدي بلا امل تنهدت بثقل وكادت تدلف إلى غرفة شقيقتها لتجد زوجة عمها تمنعها عن ذلك وهي تها بقوة قائلة كنتي فين لحد دلوقتي يا هانم
صاحت سميرة بعضب نقاش لا بقي يا حلوة ده في نقاش وتحقيق لم تدخلي عليا بشكل غير الشكل وجاية اخر الليل يبقى لازم افهم ايه بيحصل انا مش فاتحة بيت للډعارة
تملكها الڠضب وصاحت ولا تحقيق ولا غيره انا هسيبلك البيت وامشي هاخد اختي ونروح في اي حتة بع كفاية عڈاب واهانة انا مش هتحمل اي حد يجي على كرامتي بعد كده انا استحملت منك بما فيه الكفاية وكل ده علشان ايه هااااا ليه واخداني بذنب الي حصل لسمر اقسمتلك اني مكنتش اعرف بعلاقتها بكريم غير يوم الحاډثة ليه مصممه تشيليني ذنبها ليه حرام عليكي
تركتها سميرة وانصرفت بينما وقفت الاخري تكاد تختنق قهرا فلن ترحمها زوجة عمها تحملت كل الاھانة والعڈاب من اجل اخفاء هذا الامر لو كان بها لرحلت هي وشقيقتها ولكن هي معها تلك الاوراق التي تثبت حقيقة عائلة عمار فقد أخذته دون علمها واخفته عنها وكلما اعترضت على شيء تهددها به ماذا تفعل وكيف تتصرف دلفت إلى الغرفة والقت ها على ال واغمضت يها حتى ذهبت في سبات عميق
انهي عمله بالشركة وشعر بحاجته إلى الحديث مع أحد يفهمه فقرر الذهاب إليها بالفندق ربما يرتاح قليلا
وقف امام باب غرفتها وهو حائر هل يصارحها بحقيقة مرام فهي ستكون زوجته عليها معرفة الامر حتى لا تستاء فيما بعد وهو لا ير أن يزعجها فقد كانت رفيقته الوحة طوال الخمس سنوات الماضية تعلم كيف چرح ه وكيف خابت ظنونه ولكن ما لا تعلمه ان مرام هي نفسها خطيبته السابقة
زفر بضيق وطرق على باب غرفتها
ابتسمت ب وهي ترتمي بين ه قائلة يبي