رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
وحشتني
بادلها العناق وقال وانتي كمان
دلف كلاهما إلى الداخل فجلس هو صامتا وذهبت هي تعد له فنجان من القهوة
هتفضل كده لحد امتي يا عمار هتفت بها اسيل وهي تضع له فنجان من القهوة وأكملت حديثهاالحالة الي انت فيها دي أخرتها ايه
إليها طويلا وهتف تعبان يا اسيل ومضغوط من الشغل
جلست به وهي تضع ها علي كتفه وقالت يا يبي انت الي بتتعب نفسك وبعدين انا بفكر نرجع المانيا تاني مش حابه العيشة في مصر
ابتعدت عنه وهي ت إلى اه وقالت علشان انت اتغيرت من يوم ما رجعت حاسة انك حنيت للماضي وليبتك وممكن تبعد عني وترجع لها
وضع اصابعه علي فمها وهو يحاول اخراج صوته بشكل طبيعي وقال انا وعدتك هنكون مع بعض وبعدين انا والماضي طريقنا مش واحد مستحيل نرجع لبعض تاني هي اختارت طا من زمان وانا اخترتك
الحلقةالثانيةوالثلاثون
كان الڠضب سيطر على كافة حواسه فمد ه و ازاح كل ما امامه پغضب هادر حتى انتي يا اسيل حتى انتي معقوله متخيله انها ملهاش ذنب طيب طلما بريئة ليه سابتني وانا
عاجز هي بنفسها قالت كانت طمعانة
________________________________________
وقفت امامه وهي ت إلى يه قائلة وانت مصدق كل ده طيب ك حاسس انها كانت كدابة وكل مشاعرها مزيفة
اغمض اه بضيق كلما تذكرها يها التي فاض منها ال ذاك الامان والدفء انفاسها التي تشعل نيران ه واتها القوية المتمردة رغم ضعفها تمني من داخله ان يها إلى ه حتى يشعر بضلوعها تتحطم بين ه
ابتلع بتوتر وهتف بكذب لا يا اسيل هي انتهت من حياتي خلاص دلوقتى انتي الي لك الحق في كل حاجه ي وروحي
اتسعت ابتسامتها والقت بها داخل ه وهتفت انا بك اوي يا عمار اوعدني انك مش هتبعد عني مهما حصل
د من احتضانه لها وقال بتردد حاضر يا أسيل اوعدك
ابتعدت عنه وهي ت إلى اه ب و لت منه حتى اصبحت تشعر بدفء انفاسه على وجهها وكادت تلامس تيه لولا أن ابتعد هو عنها وقال......... انا اتأخرت لازم امشى هشوفك بكرا في الشركة
ابتلعت غصة في حلقها وقالت....... تمام
ا منها وطبع ة على جبهتها وهتف........... تصبحي على خير
ارتسمت ابتسامة صافية على محياها وقالت....... وانت من اهل الخير
تركها وانصرف حتى اري ذاك الاشتياق الذي سيطر على ه شعوره بأنه يتمني انثي واحدة لا غيرها ه الذي يأبي ان يخفق لاحد سوها ماذا عليه ان يفعل به حتى يكف عن تلك متحجرة ال التي لم ترئف به يوما
زفر بضيق ونفض تلك الافكار من ه وانصرف إلى منزله
بينما كان الاخر يتململ في ه وهو يشعر بشئ منبوذ شعور يتسلل إلى داخله لا يعلم حقيقته وما هو
نهض من ال ونزع ه وظل يسير في الغرفة وهو يشعر بالڠضب فقد اخبرته والدته بعدما انهي العشاء بأنها تشعر بالتعب وطلبت منه ان يترك زوجته معها الليلة اذا لم كل هذا الضيق والڠضب الذي يشعر به فهو لم يعتاد عليها وكان وجودها لا يهمه ماذا حدث الان
تنهد بضيق و خرج من الغرفة بأكملها إلى أن قادته يه إلى غرفتها وهو ي إلى ها الموضوعة على الاريكة مد ه و التقط ذاك ال و بحركة تلقائيا ه إلى