الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 111 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشتني
بادلها العناق وقال وانتي كمان
دلف كلاهما إلى الداخل فجلس هو صامتا وذهبت هي تعد له فنجان من القهوة
هتفضل كده لحد امتي يا عمار هتفت بها اسيل وهي تضع له فنجان من القهوة وأكملت حديثهاالحالة الي انت فيها دي أخرتها ايه 
إليها طويلا وهتف تعبان يا اسيل ومضغوط من الشغل
جلست به وهي تضع ها علي كتفه وقالت يا يبي انت الي بتتعب نفسك وبعدين انا بفكر نرجع المانيا تاني مش حابه العيشة في مصر
ارت القليل من قهوته وهتف أسيل مش هينفع أرجع المانيا تاني انا خلاص بدأت حياتي هنا وانتي عارفه من البداية اني كنت مخطط ارجع مصر ليه دلوقتى غيرتي رأيك
ابتعدت عنه وهي ت إلى اه وقالت علشان انت اتغيرت من يوم ما رجعت حاسة انك حنيت للماضي وليبتك وممكن تبعد عني وترجع لها
وضع اصابعه علي فمها وهو يحاول اخراج صوته بشكل طبيعي وقال انا وعدتك هنكون مع بعض وبعدين انا والماضي طريقنا مش واحد مستحيل نرجع لبعض تاني هي اختارت طا من زمان وانا اخترتك
ابتعدت عنه وهي تشيح ببصرها بع عنه وقالت بلاش تكذب على نفسك يا عمار انا صحيح ولا مرة تها ولا اعرفها بس متاكده انك لسه بتها في مشاعر لسه في ك لو كلامي مش صح كنت تقدر تبصلي وتقولي انك بتني انا عارفه ومتاكدة انها اك انسانه مختلفة عني علشان كده يتها كل ال ده والي مش قادره اصدقه انها اتخلت عنك بالسهولة دي في أحساس جوايا بيقول ان الموضوع فيه حاجه مش مظبوطه 
كان الڠضب سيطر على كافة حواسه فمد ه و ازاح كل ما امامه پغضب هادر حتى انتي يا اسيل حتى انتي معقوله متخيله انها ملهاش ذنب طيب طلما بريئة ليه سابتني وانا عاجز هي بنفسها قالت كانت طمعانة في الفلوس لسه محتاجة دليل طيب لما عرفت اني مش هقدر امشي على الاقل كانت استنت شوية لم افوق من تعبي مش تقولي مش هقدر اكمل حياتي مع انسان عاجز
وقفت امامه وهي ت إلى يه قائلة وانت مصدق كل ده طيب ك حاسس انها كانت كدابة وكل مشاعرها مزيفة
الحلقةالثانيةوالثلاثون
كان الڠضب سيطر على كافة حواسه فمد ه و ازاح كل ما امامه پغضب هادر حتى انتي يا اسيل حتى انتي معقوله متخيله انها ملهاش ذنب طيب طلما بريئة ليه سابتني وانا
عاجز هي بنفسها قالت كانت طمعانة

________________________________________
في الفلوس لسه محتاجة دليل طيب لما عرفت اني مش هقدر امشي على الاقل كانت استنت شوية لم افوق من تعبي مش تقولي مش هقدر اكمل حياتي مع انسان عاجز
وقفت امامه وهي ت إلى يه قائلة وانت مصدق كل ده طيب ك حاسس انها كانت كدابة وكل مشاعرها مزيفة
اغمض اه بضيق كلما تذكرها يها التي فاض منها ال ذاك الامان والدفء انفاسها التي تشعل نيران ه واتها القوية المتمردة رغم ضعفها تمني من داخله ان يها إلى ه حتى يشعر بضلوعها تتحطم بين ه
ت إليه بين قد اغرقها الدموع وهتفت بأسي انت لسه بتها يا عمار!!!!!
ابتلع بتوتر وهتف بكذب لا يا اسيل هي انتهت من حياتي خلاص دلوقتى انتي الي لك الحق في كل حاجه ي وروحي
اتسعت ابتسامتها والقت بها داخل ه وهتفت انا بك اوي يا عمار اوعدني انك مش هتبعد عني مهما حصل
د من احتضانه لها وقال بتردد حاضر يا أسيل اوعدك 
ابتعدت عنه وهي ت إلى اه ب و لت منه حتى اصبحت تشعر بدفء انفاسه على وجهها وكادت تلامس تيه لولا أن ابتعد هو عنها وقال......... انا اتأخرت لازم امشى هشوفك بكرا في الشركة
ابتلعت غصة في حلقها وقالت....... تمام
ا منها وطبع ة على جبهتها وهتف........... تصبحي على خير
ارتسمت ابتسامة صافية على محياها وقالت....... وانت من اهل الخير
تركها وانصرف حتى اري ذاك الاشتياق الذي سيطر على ه شعوره بأنه يتمني انثي واحدة لا غيرها ه الذي يأبي ان يخفق لاحد سوها ماذا عليه ان يفعل به حتى يكف عن تلك متحجرة ال التي لم ترئف به يوما 
زفر بضيق ونفض تلك الافكار من ه وانصرف إلى منزله
بينما كان الاخر يتململ في ه وهو يشعر بشئ منبوذ شعور يتسلل إلى داخله لا يعلم حقيقته وما هو 
نهض من ال ونزع ه وظل يسير في الغرفة وهو يشعر بالڠضب فقد اخبرته والدته بعدما انهي العشاء بأنها تشعر بالتعب وطلبت منه ان يترك زوجته معها الليلة اذا لم كل هذا الضيق والڠضب الذي يشعر به فهو لم يعتاد عليها وكان وجودها لا يهمه ماذا حدث الان 
تنهد بضيق و خرج من الغرفة بأكملها إلى أن قادته يه إلى غرفتها وهو ي إلى ها الموضوعة على الاريكة مد ه و التقط ذاك ال و بحركة تلقائيا ه إلى
110  111  112 

انت في الصفحة 111 من 226 صفحات