الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 112 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

انفه وتنفذ رأحتها تتوغل داخله اغمض اه وعلى ثغره تلك الابتسامة الة وهو يتذكر هيئتها حين ارتدت هذا ال لتتسع ابتسامته وهو يت امامه خجلها حين رأت نفسها تقف امامه هكذا 
سار بضع خطوات والقي به فوق ها ومازال ها بين ه إلى أن غلبه ال
بينما كانت الاخري حالها لا يقل عنه بشئ وهي ت إلى والدة زوجها بعناد قائلة........... نفسي افهم انتي ليه خلتيني هنا طالما انتي كويسة
صعدت كريمة إلى ها وقالت............ لازم اخليه يتجنن شوية يشتاق ليكي يحس بغيابك لحد ما يحس انه بيك
ت إليها بحنقة وقالت......... نفسي افهم هو مين فينا الي من دمك
تها كريمة من ها حتى جعلتها تنام بها وقالت.......... انتي بنت ي يا هبلة وهو من دمي واسمعي الكلام وخليكي تقيلة وميش شعره منك غير لم نحس انه اتصلح حاله وبدأ يك بجد
تنهدت فتون ب وهي تتذكر ته لها وذاك السحر الذي تملكها في ذاك الوقت 
اغمضت اها وهي تتمني ان تلتقي به في منامها 
في الصباح الباكر نهضت من ها للمره الاولى بدون أهانة او سكب ماء على وجهها اصابتها الدهشة حين خرجت من غرفتها وجدت زوجة عمها مستيقظة وتجلس على مائدة الافطار تت منها مرام و وضعت امامها بعض النقود قائلة......... اتفضلي 500 جنيه لحد اخر الشهر لم اقبض
ت سميرة إلى المال وهتفت بسخرية وة ذات مخزي قائلة.......... ويا تري جبتي الفلوس منين واحنا لسه في نص الشهر
ابتلعت غضة في حلقها وهتفت.......... انا بعت الموبايل الي كان معايا ب 2000 جنيه حضرتك معاكي 500 و هدي 1000 لرهف وجبت موبيل صغير ب 300 جنيه و معايا علشان مواصلات والاكل
مدت ها واخذت المال قائلة.......... ماشي يا مرام اتفضلي ادخلي نضفي المطبخ ما تمشي على شغلك
تنهدت بضيق وهي تشعر بالجوع فهي لم تأكل منذ يومين سوي لقيمات بسيطة 
دلفت إلى المطبخ وبدأت في عملها اليومي الذي لا ينتهي 
وبعد دقائق خرجت من منزلها لتجد سيارة في انتظارها وخرج منها السائق قائلا....... صباح الخير يا استاذة انا حسن الي وصلتك امبارح ڤيلة امجد بيه
تبدلت ملامحها بعدما تذكرته وهتفت بتساؤل...... طيب وعايز ايه مني
هتف بهدوء........ ال بشمهندس عمار كلفني بأني اكون السوق بتاع حضرتك علشان اوصلك
على ذكر اسمه خفق ها بآلم وقالت....... مفيش داعي روح قوله اني مش محتاجه قه منه
كادت تغادر فت منها حسن قائلا....... الله يخليكي
يا استاذة مطقطعيش أكل عيشي ده شغلي
تفحصته بتها

________________________________________
فكان شاب طويل القامة بملامح رجولية هادئه تنم عن شجاعته وهدوء جعلها مشوشة فكيف لهذا الشاب الوسيم ان يكون سائق 
انتشلها صوته الرخيم قائلا...... هااا يا استاذة الله يكرمك اركبي
تنهدت بتثاقل وصعدت إلى الباب الخلفي ليبتسم وجهه حسن بسعادة و اتجه بدوره إلى مكان السائق ليقود السيارة بحظر تام واه على الطريق بعناية
بينما نزل عمار الدرج واتجه إلى مائدة الطعام ب والده وهتف قائلا........... صباح الخير
وضع امجد قدح القهوة من ه وقال.......... صباح النور غريبة النهاردة صاحي بدري غير اي يوم
اجابه عمار بدون اهتمام.......... مفيش بس النهاردة عندي اجتماع مهم في صفقة جده ومش عاوز اضيع وقت
بدأ عمار في تناول طعامه في صمت دام للحظات فقطع امجد هذا الصمت قائلا.......... مرام كانت هنا امبارح عندك علم
إلى والده وقال........... طبعا كانت جايا في شغل انا بعتها
كز على اسنانه وهتف پغضب.......... انت ليه مصر تدخل البنت دي في حياتك مش كفايه الي عملته فيك دي واحدة ژبالة وكانت طمعانة في فلوسك
رغم أن حديث والده صحيح ولكن ه رفض وبقوة ان يسمح له بالتطاول عليها فهتف............... اظن ده شيء يخصني وانا مسمحش لاي حد يغلط في موظفة عندي ده غير اني واثق انها مش زي ما انت بتقول
نهض امجد من مجلسه و وقف امامه وهتف بتحدي.......... طلما هي كويسة وملاك ومش مصدق انها باعتك ليه راجع وفي اك واحدة تانية ليه مصمم تكسرها وتشوف ضعفها ما علينا ليه عملت اتفاق مع مرات عمها وتخليها تعذبها وتشغلها زي الخادمة

!!
اصابته الدهشة من حديث والده فهو يعلم بكل ما يفعله لينهض من مجلسه ويقف امامه ويصيح........... 
علشان كان لازم تذوق الۏجع كان لازم تحس معني الانكسار والهزيمة والضعف كانت لازم تتعاقب على الي عملته فيا مرات عمها كانت اول واحده عايزة تشوفها مکسورة وانا نفذت رغبتها و مع ذلك هي لسه واقفة مبتتكسرش كأنها حالفه ما تقع فكرتها هتنهار وتروح تتجوز اي واحد غني وترمي نفسها تحت رجليه بس هي كل مرة بتثبتلي انها نضيفة بتخلي ي يها اكتر ي رافض فكرة انها اتخلت عنه حاولت انساها مقدرتش اكرها بردوا معرفتش جوايا صوت بيقولي مستحيل تخوني خمس سنين بزرع كره في ي بس مجرد ما تها كل ده اختفي هي الوحة الي بتلعب على اواتار
111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 226 صفحات