رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ي بتعزف عليه بحرية ومفيش حد قادر يس منها الحق انا مش عارف عنها خليتها في الشركة علشان تكون قصاد ي بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب ي انا الي بيوجعني
ضغط على كتفيه بقوة قائلا.......... انت ليه بتعمل في نفسك كده هي متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة
زفر بضيق وهو يزيح والده وقال پغضب........... انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع ډم
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صا الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية........ اسمع عايزك تخلص من مرام في ا وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
الطرف الاخر....... انت تأمر يا باشا عنينا ليك ت انفذ النهاردة
الطرف الاخر....... تمام يا باشا هي تحت ي وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا لل طوال الليل ت إلى غرفته وجدتها خاليا فظنت انه غادر إلى عمله مبكرا واتجهت مباشر إلى غرفتها فألجمتها الصدمة حين رأته نائما على ها ات منه بهدوء وهي تراه ها و اشاعة الشمس تداعب وجهه وتسبب له الضيق فجلست به على ال تحجب عنه الشمس وهي ت إلى ملامحه الهادئة لتخرج ها بعفوية وتتسلل إلى وجهه تتحسس ملامحه و دنت منه حتى ت ه ولكن على حين غفله وجدت من يها من خصرها بقوة حتى اصبحت اسفله و وجهه مقابل وجهها وهو ي احد حاجبيه قائلا.......... كنتي بتعملي ايه
إلى ارتجاف تيها توترها ورعشتها تلك الحالة التي كانت بها جعلت رغبة عارمة احتلته حتى يطمئنها لي منها يلثم تيها ب وجنون كمن وجد ضالته اخيرا ها بقوة كأنه يعاقبها على اشتياقه لها بالامس فقد أقسم بداخله انه يها متي وكيف لا يعلم بين ليلة وضحاها بات لا يعرف الابتعاد عنها
ولكن لا تعلم من اين قفزت صورة كريمة في ذهنها فدفعته بقوه حتى ابتعد عنه ونهضت
وسط اته المتفحصة قائلة...... جمال انا اسفه بس انا
رأي يها
________________________________________
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة وا منها وجلس على ركبتيه ب ال وهو ي كفيها إلى كفيه قائلا....... اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
إلى يها التي لمعت بالدموع فقال...... فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا ن لبعض واوعدك اني مش هك غير لم تكوني مستعدة لكده
ت إليه وهي تري حدقيتين بلون العسل وذقنه النامية بعض الشيء جعلته أكثر وسامة وجاذبية حتى ذاك الشارب الخفيف وانفه اتقيم مرورا بفمه وخصلاته السوداء كسواد الليل جعلها تذوب وتنصهر كالجمر حتى احمرت وجنتها من الخجل وهي تره يجلس امامها به العاړي وعضلاته المودة
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح....... على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر ه إلى ذقنها يجبرها على وجهها بهدوء وقال...... فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
اومات ها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه..... طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك
ابتسمت هي وهزت ها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي......... لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
ابتلعت ا بصعوبة وهتفت بتعلثم..... موفقة
تحدث هو قائلا..... موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
اغمضت اها بخجل من اه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت...... موافقة يا جمال
غمرته السعادة ف كفها إلى فمه يلثمه بته وهتف..... والله احلي جمال سمعتها
ثم مد ه