الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 134 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

ه يصافحه وقال..... انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه 
هتف شهاب بهدوء.... بخير 
ثم انتقل بيه إلى ياسمينا قائلا.... اعرفك ياسمينا خطيبتي 
رد امجد بعدما مد ه اليها وقال.......اهلا بيكي
ثم قال شهاب.... وده امجد بيه نصار والد عمار 
صډمه الجمتها جعلتها مشتتها ضائعة فقط الان استطاعت ربط الخيوط ببعضها هنا فقط تعرفت على عمار هو بذاته الشاب نفسه فلم تستطيع تذكره في بداية الامر ولكن الان تعرفت عليه ثم عادت تفكر كيف خطب منذ قليل واين يبته ماذا حدث شعرت بالدوار الذي تملكها لتهتف بوهن..... شهااااب
انتبه لها شهاب وجدها شاها لي منها بتساؤل..... انتي كويسة
وضعت ها على ها وقالت..... لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل 
شهاب إلى عمار وقال..... سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار ه بالموافقة وقال.... اك طبعا خدها على ا مستى شكلها تعبانة 
اوم شهاب به و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف بها إلى منزلها
انتهيت الحفلة ليعود الجميع إلى منازلهم بينما عادت مرام إلى المنزل وما ان فتحت باب المنزل حتى وجدت كل شيء ا على عقب كل شيء محطم دلفت پخوف إلى الداخل لتتذكر غرفة شقيقتها وركضت صوبها لتجدها محطمة وكل شيء بقايا وحطام لتسقط ارضا وقد اعتلت الصدمة كل كيانها فقد خسړت كل شيء حينما وجدت خزانة شقيقتها محطمة لتهرب دمعة من يها يتبعها بكاء مرير كل شيء فقدته المال الذي جمعته من أجل عملية شقيقتها قد سرق بكت
بقوه پقهر بآلم اخرجت كل الحزن الذي سكن ضلوعها خلال السنوات الماضية ظلت تبكي إلى ان غلبها ال مكانها..... 
وصل جمال إلى منزله بعدما عرف كل شيء كيف يعتذر عما اقترفت اه بها دلف إلى الداخل ليجدها مازالت على حالها ت ركبتيها إلى ها وصوت بكائها يعلوو 
جسي على ركبتيه امامها وقال .....فتون انا انا 
أن يكمل حديثه انكمشت على نفسها واذاد تشنجها ليهتف پخوف...... فتون اهدي انا اسف عارف ان ملكيش ذنب في الي حصل عرفت كل حاجه ده كان مکة ليا علشان يخلصوا مني 
لم تعير حديثه ادني انتباه بل كانت تبكي اكثر واكثر على ها الذي مزقه خمس سنوات ومازال عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من ه 
رأها تبكي فوضع ه على ها قائلا...... فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه 
ت يها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء..... عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بت سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما يت غيرك ولا ه بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتني لان ك لسه بينبض للماضي
قالت جملتها الاخيرة واها تذرف الدمع بغزارة كشلال ماء وهي ت إليه برجاء عله ي ها و يخبرها بأن تبقي معه ولكن لم تجد منه ردا سوي الصمت فأشاحت بوجهها وانصرفت عائدة إلى شقتها تجهز حقيبتها فاليوم انتهت قصتها معه هو لم يحيبها يوما اذا فسوف تلملم بقايا مشاعرها وترحل
بينما وقف هو ي إلى طيفها بذهول تام هل سترحل وتتركه بعدما اعتاد عليها بعدما نبض ه لها! ماذا هل خفق ه ووضع ه
على يسار يشعر بصرخات ه يأبي رحيلها فكيف تغادر الروح ال فقد اصبح مدمن لها كعقار مخدر حتى ان تجرع منه جرعات زائدة لن تكفي احتياجه لها هو عاشق خانته الظروف مره ولم يحظي به فهل سيترك ه الاخر يرحل هكذا! 
تساؤلات جعلت عقله ينتفض من كلمة رحيل ليجد نفسه يندفع صوب غرفتها وهو يرها تجمع ها وصوت شهقتها يعلوا بة مزق وره حزنا وآلم كيف ابكها هكذا إلى ما تفعله فهتف بقلق.... فتون انتي بتعملي ايه
اغمضت اها بآلم وهي تكتم بكائها بها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها..... راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك 
سيطر الڠضب على ملامحه فأ منها وها بقوه وتلاقت العيون هتف بتساؤل...... بتقولي عايزة ايه
ارتجفت بأسي وهي تحاول اخراج حروفها التي تنهش ها الخروج...... طلقني يا جمال عايزة ورقتي تو
... مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك
كانت يها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه ب...... مش هطلقك لاني بك فاهمة بك
لم 
فحملها بعد ذلك وسار بها صوب ه ليجعها ملكا

________________________________________
له إلى الابد 
في صباح جد حمل الكثير والكثير من المفاجآت
تململ في ه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لي بجانبه متعجبا حينما لم يجدها به نهض من
133  134  135 

انت في الصفحة 134 من 226 صفحات