رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة...... خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش.. قالها بعدما مد ه يزيل اثر الدموع ليهتف ب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
بجد يا اسلام..... ليهتف بهمس...... وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة ي
تعالت ضحكاتها قائلة ب...... وحشتني روفة ي دي اوي
انا الي وحشنى ضحكتك... قالها الاخر ب ثم حمحم بجدية قائلا....... هي ماما
________________________________________
فين
ت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
إليها قائلا بخبث...... يعني احنا كده لواحدينا والشيطان كده بيرفرف حوالينا طيب ينفع كده طب يرضيكي كده
لتبتعد عنه رهف وهي تصفق بيها وتتراقص قائلة...... لا لا لا لا لا
ليكمل الاخر بمرح....... نبقي لواحدينا
اسلام......والشيطان حوالينا
رهف....... لالالالا
بيوسواس فيا
رهف ......لالالالالا
اسلام..... طب ينفع كده طب يرضيكي كده
رهف بسعادة...... لالالالا
وحشنى جنانا اوي
..... اديك رجعت من الجيش يبقى الجنان هيكون مضاعف
ادخلي غيري ك وتعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق يه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع..... ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق..... في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا..... هي الحالة ايه اشتغلت
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت
و أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا..... امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته ه وعقله
الحلقه 4041
ت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من ات الجميع لها فكيف لها ان تصل
ت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بات متفحصة فات منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين ا صلة هنا
إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
ت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين
إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة
ت حولها فوجدت اربعة شباب بأشكال مخيفة مقززة يلتفون حولها وكل منهم ي إليها ليهتف واحد منهما....... انت جايب القشطة دي منين يا حورس
ا منها وقال...... الهواء رمها عليا قلت لم اخد حته من القشطة
ت إليه پخوف قائلا...... انت عايز مني ايه حراام عليك
هتف برغبة...... عايز ادوق القشطة
تراجعت للخلف وهي تهتف...... اي حد هي مني والله هصوت انتوا مش عارفين انا مين
قهقهه واحد منهما وقال....... تكونيش فاكرة نفسك الاميرة دانتلا لالا مسمهاش دانتلا كان ليها اسم بس مش فاكره المهم احنا خلاص مش هنضيع وقت في الكلام تعالي يا حلوة
اك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ ي منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بع ليبدأ في السير في اتجاه وما ان ا حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
ت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليه حسن من تلاتيب ه قائلا...... عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له