رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
روحي وان انا الي بعتلك نفسي علشان كل ما ارجع اك افتكر كرهك ليا
عرفت ليه انا بقيت اكرهك فاهم وهفضل اكرهك لحد ما اموت
برزت عروقه وهو يضغط بقوة على ها ليهتف بقسۏة...... پتكرهني طيب انا عايز الكره ده يكبر اضعاف اضعاف كرهك دلوقتى بس اتأكدي انك انتي الي تستحقي الكره مش انا انتي الي خنتي ي وثقتي انتي الي اتخليتي عني في عز محنتي دلوقتى جايا تتكلمي عن كرهك ليا انا بقا هخليه يكبر اكتر واكتر
لم يجيبها بل
بينما حاولت ردعه مرارا وتكرارا حاولت أيقظه من هذا الجنون الذي تملك و التي تمكنت منه ولكن كيف فقد ألقي بها على ال بقوة وسط دموعها وصړاخها اتمر ولكن كل ما ور بمخيلته ليالي واحدته التي قضاها بالمى خيانتها له وعندما تركته وهو في امس الحاجة إليها لينزع من ه الرحمة ويشرع في نهش ما تبقي منها فأستسلمت هي حينما شعرت بوحشيته وانها من أوصلته إلى هذه المرحلة لم يكن يوما هكذا بل هي دائما ما تخرج ذاك الواحش من داخله
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف....... نورتي بيتك يا عروسة
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر....... هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان........ مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد...... طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
لالا لا انا انا مش خاېفه....... قالتها بتوتر
لي الاخر منها من الخلف قائلا ب........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي ي وچنوني يا رهف
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
________________________________________
بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة...
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك ين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها
ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق لي ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي ډمرت حياته ليهتف بصړاخ........ سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض ه ليركض إليه مسرعا
طالعته بات متفحصة وهي تهتف بتساؤل...... سمر مين سمر
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور بضيق ثم تذكر شيء أخر تلك السيارة كانت متعمدة ان تها
حاول البحث عنها بيه ولكن قد هرب صاها لتز شكوكه ليهتف بقلق....... انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت ها بالنفي ليهتف هو قائلا....... يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم...... قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب....... اك هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صا العربية دي كان قاصدك انتي
طالعته بعدم تصديق فلم يكن منه إلا انه ها بقوه حتي تسير معه ولكن نفضت ها بقوة قائلة....... هو انت بتس حيوانة في ايه
إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا..... سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي..... لازم نروح نعمل بلاغ علشان نحاول نعرف مين ده وعايز منك ايه
اشارت الاخري بها قائلة پغضب........ اولا مش من حقك تقولي صوتك مايعلاش ثانيا انا مش هعمل بلاغات انا حرة
ا منها وهو يطالعها بيه لتتلقي اهم في ة دامت للحظات لا تعلم متي ها من ها وادخلها السيارة لتفوق من شرودها على حديثه الغاضب......... أولا اتعلمي تتكلمي بصوت واطي و تحترمي قرار اي حد
انهي حديثه وانطلق بسيارته إلى قسم الشرطة
بينما ظلت هي شاردة في سحر يه التي كلما ت إليهما ارتجف ها
وبعد ان وصل إلى قسم الشرطة دلف كلاهما إلى غرفة
الضابط الذي بدأ في تساؤلات عدة عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل.....