رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
عارفه ايه الاحساس لم تبقي خلاص عايزة تعملي حاجة وفجأة يكبس حد عليكي يبوظ مخططاتك
فهمت مقصده لتحمحم بخجل قائلة...... احممم طيب انا هقوم اجيب الاكل من طنط
ت إلى يه التي لطالما تهم بسوادهم القاتم و رموشه الكثيفة التي زادت من جمال يه لتمرر ها وهي تداعب لحيته النامية بعض الشيء.......... انا جانبك ومعاك لاخر دقيقة واخر نفس
اشوف طنط وارجع
لتفر من امامه حتى تداري حمرة الخجل التي تكلمت منها بينما ارجع ه للخلف وهو يضع ه على ه يتحسس موضع السلسال الذي ما ان وجد انه ليس بته حتى جن جنونه...
اعلن الصباح عن يوم جد يوم يحمل خلفه الكثير والكثير من ال والآلم
ظلت جالسه امام غرفته منذ خروجه من العمليات جالست تطالع السقف بيها التي اغرقها الدموع الحاړقة ولكن مازال كبريائها يمنعها من الاڼهيار منتظرة خروج الطبيب من غرفته فقد استعاد وعيه منذ قليل
انزلت ها وهي ت إليه بحزن سكن يها قائلة...... ليه يا كريم بيحصلي كل ده هو انا استاهل اتعذب كده طيب انا عمري ما أذيت حد تقريبا كل الي حواليا هما الي بيظلموني ويجوا عليا انا معملتش حاجه وحشه في حد اتحملت فوق طاقتي واشتغلت ليل ونهار اهلي ماتوا وبقيت يتيمة وقلت قضاء ربنا مليش فيه اختي كنت بشوفها بټموت كل يوم قصادي وانا عيلة مش عارفه اعملها حاجه سمر ماټت وعمي من بعدها اتحملت قساوة الدنيا كلها وظلم وجبروت امجد نصار بعدت عن الي به كل حاجه تقريبا كانت في حياتي وحشة وختامها عمار بعملته
طالعته بعدم فهم ليكمل هو....... يا مرام عمار تعب اوي وشاف كتير اصعب حاجه في الدنيا انك تي شخص ويكون كل حياتك وفجأة بين يوم وليلة يجي يقولك انا عمري ما يتك وكل ده علشان خاطر ثروتك ويرمي دبلته في وشك حطي نفسك مكانه
ليهتف هو بتفهم..... انا عارف بس هو مش بيشم على ضهر اه علشان يكت كدبك انتي مش متخيله كلامك عمل فيه ايه انا لم عرفت بالحاډثة بعد مۏت سمر رحت اتى في المانيا علشان اطمن عليه وقتها عمار كان واحد تاني آلة للاڼتقام كل الي كان بيجي قدامه بيكسره ومفيش اكل ولا لدرجة انهم دخلوا مصحة نفسية
تنهدت بحزن وهي تحاول ان تحقد عليه تكره تغضب منه ولكن تعلم بأنها اخطأت هي الاخري فما الداعي للوم عليه
________________________________________
غرفته وقال...... هي مين مرام....
هبت واقفة لتردد پخوف..... انا مرام
ابتسم الطيب وهو يشير للغرفة...... جوز حضرتك عايزك
شهقت پخوف لا تعلم تلك المشاعر المتضاربة بها فكيف سيكون اللقاء بينهم الان
ادخلي شوفيه يا مرام........ قالها كريم برجاء
لتبتلع الاخري ا پخوف وخطت بها اولي خطواتها لتشعر بها بين ها وما عادت تقدر على الوقوف لتسيير ببطئ حتى وقفت امامه وهي تحاول استجمع قوتها التي تدفقت بداخلها
ما ان رآها حتى اعتدل في جلسته لمع بيه البنينتين بريق ال فقد غاب عنه لسنوات طالعها للمره الاولي بأشتياق وهو ير أن يطفئ ذاك الاشتياق الذي ېحرق اوصاله
بينما طالعته هي پغضب وجبروت حاولت ان تستجمعه......... عايز ايه الدكتور قالي انك طلبتني
حديثها بارده كالثلج في ليالي الشتاء الباردة ليهتف ب وثقه......... وحشتيني
لا تعلم لم ارتجف ها لحروفه لتهتف بسخرية كسبتها عن جدارة...... وحشتك بجدا شكلي عجبتك ما انت اخدت الي انت عايزو مني ودلوقتى لسه بطالب بيه تاني
اصابه الڠضب من نبرتها الساخرة ليحاول التماسك جا بأعصابه حتى لا مر ما تبقي بينها....... ايه الكلام ده يا مرام
متجبش اسمي على لسانك فاهم........ قالتها بتحذير لتكمل پغضب...... اسمي ده تنساه خالص لاني ببساطة بكرهك ومستحيل اكمل حياتي معاك فاهم...
كور ه بقوه وهو يكز على اسنانه پغضب ليمتص ذالك وقال ببرود........ اسمك محفور بي ومش هيمحيه غير المۏت يا مرام المۏت وبس
ات منه وهي تشير بسباتها....... انسي يا عمار خلاص انا ي دفنته يوم ما روحي
انتي الي وصلتيني لكده........ قالها پغضب
لتكمل هي........ وانا معترفة اني غلطت ودلوقتى بقي هصلح غلطي ومش ه لاي حد