رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
پغضب جعلها تفر من امامه......اتفضلي ادخلي جوه لم اشوف مين......
ليت بعدم تاكد من دخولها احدي الغرف وقام بفتح الباب ليجد السائق قد له حقيبة كبيرة بها بعض ال التي قد يحتاجها في الايام القادمة
ليأخذها إلى الداخل ودلف بها إلى الغرفة وهو يخرج منها تيشرت ابيض و بنطال اسود ثم شرع في ارتدائهم الا انه حينما حاول ارتداء التيشرت شعر ببعض الالم وهو يحاول ادخال ه المصاپة
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت و ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل ه ثم ات حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما ا منها حتى اخطلطت انفاسهم وت اهم ببعضهم وفي داخل كل من الاخر اشتياق وعتاب على سنوات الفراق التي ارهقتهم
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة
واكمل ارتداء ه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
الفصلالسابعوالاربعون
بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتق على حاله وهي ت منه قائلة..... خليني اساعد
لتبتعد هي بتوتر قائلة..... انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بها وهو يتفحص ملامحها الجميلة ..... عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن ........
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف امته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي ت ركبتيها الي ها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة
ت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي ال طالعته بيها الزرقاء قائلة پبكاء....... فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء..... طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
بجد يا حسن........ هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو...... بجد يا حسن
قائلة بسعادة طفولية........ انا بك اوي يا حسن بك قد السماء
حسن بمشاكسة...... قد السما بس
وضعت ها على ها بتفكير...... اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق........ لقيتها بك قد البحر وسمكاته بك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال....... وانا عمري ما ه غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس...... قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد....... مامتي يا مامتي اسيل جات
استتها والدتها ب وهي تحملها بحنان قائلة....... ايه يا ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة..... قالتها أسيل بفرحة لتكمل..... اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة...... طيب يا يبية ماما بكرا
________________________________________
هنركب طيارة مش حصان
ت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية........ هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
اه هتركبي طيارة ونسافر علشان بابا مستنينا في ألمانيا
قالتها والدتها ب
لتهتف اسيل بسعادة...... هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من ها الزائد بحسن..... بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد پبكاء..... ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله...... قالتها والدتها بصرامة
لتهتف اسيل پبكاء..... مش عايزه اركب طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف...... مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك
ضړبت بيها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ...... انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن
تها والدتها من ها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة....... مش هتخرجي غير