رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
..... يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
ألتفت له قائلة بغيظ........ ايه يا جمال خضتني يا اخي
سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه
طالعته بغيظ قائلة..... انت شايف ايه يعني بعملك فطار
طالعها بتساؤل...... هي امي وخالتي سميرة فطروا
لم يجيبها بل حملها بين
ه قائلا........ اصل امي قالتلي خلي مراتك تفطرك فوق وانا مينفعش امي تقول حاجه واعصيها ابدا
...... جمال نزلني يا جمال بطل جنان
حاجبيه قائلا....... جنان طيب انا هوريكي الجنان وهو يقهقه بمرح ليحملها فوق كتفه حتى اصبحت ها عند منتصف ظهره لتتشبث به قائلة پخوف..... نزلني يا جمال الله يخليك
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل...... خير في حاجة
ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية...... صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان
لتهتف الاخري..... ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحاډثة كنتي في القصر بتاعه.... كنتوا بتعملوا ايه
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه...... قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن...... احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس
إليهما بسخرية...... استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها
بينما ت إليه مرام قائلة...... انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة....... ممكن ترد عليا مين طلب منك
ا منها قائلا...... وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار..... قالتها پغضب
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة..... يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل...... ليه مت بيا
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة ه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها يها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت يها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
مدت ها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه الذي مزق ها أشلاء لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع ها ام يها.....
طالعها ب وهو يها إليه قائلا بنبرة ارهقت مشاعرها وصلابة ها نبرة اذابت جل ها...... عمري ما يت غيرك ومفيش وحدة قدرت تخلي ي ق لها بعدك لاني أدمنتك يا مرام كنت بقسي عليكي و اوجعك علشان اثبت لنفسي اني كرهتك وقادر اتحمل وجعك..... بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها
________________________________________
حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي ة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر ي وروحي
بس انت قتلتني بدم بارد...... قالتها بأنكسار وصوت مهزوز.....
ليطالع يها وهو ي وجهها بين كفيه....... كان ڠصب عني كنت تعبان كان في جوايا حرب كنت عايز اثبت لنفسي اني بكرهك وانتي كلامك كان زي السكاكين انغ في ي كنتي مرة مع ادهم ومرة مع معتز كنتي بتخليني زي المچنون واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
طالعت يه بنفي قائلة...... بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف لها اسيل....... بس وقتها كنت لغيري