رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
نفسي تفهميني لو مرة واحدة وتعرفي ان ي ليكي انتي وبس
طالعته ب قائلة....... وانا نفسي تفهم ان غيرتي دي اساسها ليك
... وانا ب غيرتك وب تفاصيلك بس مش عايزك تخافي من اي حاجه واي وحدة تشوفيها تغيري منها لان انتي في ي بكل نساء الدنيا
..... انا بك يا احن اسلام في الدنيا.....
وانا بمۏت فيكي يا اسلام......
ابتعدت عنه كمن لسعها تيار كهربائي لتهتف پغضب....... لا مش هتدخل انسي
ابتسم بسخرية على حالها الذي يتبدل في الدقيقة ألف مرة ليهتف...... برضوا يا رهف ماشي اتفضلي بقا ادخلي لواحدك ومفيش حد معاكي
اخرجت لسانها قائلة بسعادة...... اهو ادخل اتى لواحدي احسن من ما تخطفك البت الملزقة دي تخطفك مني خطافة الرجالة بتاع... مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير....
....... والله مچنونة لا مچنونة رسمي بس بها
لي وجهه إلى السماء قائلا..... يارب احفظها يارب ورجعها ليا بخير
ليشق وجهه ابتسامة عاشقة وعاد إلى المنزل
امام جامعة سلمي
ترجلت من السيارة پخوف من ما حدث وهي تري ات الجميع تخترق
ابتسم شهاب بهدوء وهو يمد ه يصافحها قائلا بمرح...... صباح الجمال..... ايه الحلاوه دي
صافحته بسعادة قائلة...... ده من ذوقك
طالعهم كريم بأمتعاص فهي لا تحدثه برقه هكذا ليهتف محاولا تغيير مجري الحديث بينهما...... انت جبت أذن النيابة يا شهاب
مرر كريم ه بشعره قائلا والشړ يتطاير من يه....... كده بقي هو الي جابه لنفسه
لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة
بينما ت سلمي إلى شهاب قائلة...... هو في ايه وكريم ناوي على ايه
هز كتفيه قائلا..... مش عارف بس هتعرفي جوا اك هيعمل مصېبة.... روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك...
لي الجميع إليه في حالة من الذهول بينما ابتلع المع قائلا پغضب...... انت ازي تدخل هنا من غير استأذن...
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور ه ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما صړخت سلمي حينما وجدته ينهال على معها بالضړب امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ....... عنه يا كريم ھيموت في اك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ه في عمر
لتصرخ هي في الطلاب قائلة....... متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ه حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب...... انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده...... قالتها پغضب..
ألقي كريم ة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل به ليهتف كريم پغضب........ الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول يقتلك
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع......... مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يقون عليها......... مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه
ركعت على ركبتيها امامه وهي ته من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية....... عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بالضړب و أظافرها انغرست بوجهه
بينما ا منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع يه التي عصف بهم الضيق من اجلها....... ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي ت بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أن ھا إلى ه وهو يربت على ظهرها قائلا...... خلاص يا سلمي ربنا ك الحقيقة
للف بعدها مدير الجامعة ومن خلفه شهاب الذي جاء ومعه عناصر من افراد الامن
ليهتف العم
________________________________________
موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب....... طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك