رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ليهتف بنبرة يكسوها الشړ....... لو حصله حاجة هيكون موتك على اي....
قال جملته وتركه ثم تابع حديثه...... تخلي ك عليه فاهم...
هز الطبيب ه پخوف بينما خرج ريان من العناية والشړ حليف وجهه....... جهز العربية يا احمد...... قالها ريان موجها حديثه إلى مدير اعماله ثم سار بخطوات واثقة في ارجاء المى وخلفه احمد...... إلي أن لفت انتباه شيء جعله يتوقف.....
قالتها فتاة ترتدي عباية سوداء و وجهها يكسوه الحزن و الألم إلى أن جمالها ضغي على هذا الحزن والضعف لتكمل پبكاء مرير....... االله يخليك امي تعبانة اوي حراام عليك
موظف الاستعلامات بأسف...... صدقينى دي قوانين اتى ممنوع دخول اي مريض منغير رسوم اتى..
ازداد بكائها وهي تضع ها على وجهها تخفي دموعها وضعفها الذي ظهر رغما عنها وهي تهتف برجاء مرة أخرى...... طيب انا مستعدة امضي على وصلات امانة اي حاجه الله يكرمك بس خلي الدكتور يشوف امي
طيب دي سلسلة دهب خدها وخلي امي تدخل ا اك
شعر الموظف بالحزن لاجلها ليهتف بحزن....... مينفعش صدقيني
اڼهارت قوتها وشعرت بروحها ټنزف دماء من الحزن لتتحول إلى انثي متمردة لتهتف بصړاخ وصوت مرتفع........ انتوا ايه حرارم عليكوا بقيتوا بتهتموا بالفلوس اكتر من البني ادمين حراام عليكم والله العظيم حراام
لتركض إليها پخوف بعدما جلست على ركبتيها امامها قائلة پبكاء....... نعم يا امي
مدت السة ها ومسحت دموع ابنتها لتهتف بحزن....... كفاية بكي يا بنتي انا خلاص مش قادره متذليش نفسك لحد
ات كف والدتها بحزن وهي تردد بعد الشړ عليكي يا ماما الله يخليكي انا مليش غيرك
كان يتابع المشهد لا يعلم ما انتابه من جهة الفتاة وهو يري توسلها للموظف ليشير به إلى احمد الذي شعر هو الاخر بالحزن لحالها
ثم هتف بشئ جعل مدير اعماله غير مصدقا ما تفوه به
بينما تركه ريان يفعل ما امره به
وانصرف إلى الخارج....
في الشرقية
فهذه المزرعة غاية الجمال كما وصفها حسن فقد اخبرها انها لصديقه القديم
كان الجوا باردا مع غياب الشمس فأصبح شكل الغروب تقشعر له القلوب فالشمس تودع السماء ببطئ وكأنهما ان يتوعدان باللقاء غدا في يوم جد
وقف خلفها يتابعها ب وته كادت تخبرها مدي اشتياقه اليها....
ليبتسم ب وهو يضع جاكته على كتفيها قائلا بنبرة يكسوها الحنين...... خليه عليكي الجوا بارد......
شهقت پخوف حينما شعرت بشئ على اكتفها .....
شعرت بالخجل من اته للتتوتر جفونها وهي تشيح ببصرها عنه قائلة........ مرسي يا حسن
ابتسم الاخر على توترها ليتنهد ب وهو يشيح ببصره ويطالع غروب الشمس قائلا..... عجبك المكان...
ت حولها بسعادة وقالت..... مهما اوصفلك فرحتي بالمكان مش هتصدقني لدرجة اني حاسة اني جيت هنا كده حاسة ان المكان مش غريب عني كل حاجه هنا في احساس غريب جوايا حتى الناس هنا شايف هم وهم لبعض غريب
تسللت الابتسامة إلىه وهو ي إليها ب ليعود ببصره إلى السماء وهو يشر به قائلا...... شايفة الغروب يا اسيل لوحده قصة
طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه...... يعني الشمس بتطلع كل يوم و السماء كأنهم اتنين عشاق بيجمع ما بينهم الشروق... ويفترقوا في الغروب على امل انهم يتقابلوا تاني فالشمس بتغيب طول الليل وبترجع تلاقي السماء في انتظارها متغيرتش
لسه في عندها امل اللقاء ال يا اسيل بين اتنين واحد يفارق وعنده امل يرجع والتاني عايش على الذكرى مستني القدر يجمعهم
طالعته هي بأبتسامة صافية ليهتف هو بمرح متاكد انك مفهمتيش حاجه
ضحكت بخفة قائلة...... بصراحة اه
لم يبالي بشئ سوي انه ير أن يقضي اليوم معها ليهتف بعدها....... طيب تي تركبي خيل
ت حولها بسعادة وهي تبحث بيها قائلة....... بجد في هنا خيل
طبعا في كل الي نفسك فيه......
قالها وهو يها من ها إلى اسطبل الخيل
ياسووو وبعد ان اختار لها جواد هادئ ولنفسه جواد خرج كلهما يتسابقان في المزرعة
كانت أسيل في حالة لا تعلمها هناك اشياء تظهر من العدم بمخيلتها هذا المكان ليس غريبا عنها
لاحظ حسن شرودها ليت قليلا بجواده وقال...... اسيل انتي كويسة.....
انتبهت لحديثه لتبتسم بشرود وهي تربت على ة الجواد بسعادة مشتتة قائلة..... اه كويسة
كان الليل اسدل استاره وعم الظلام ارجاء المكان