رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
بكثير وقف كريم بسيارته امام كلية الطب
بينما ت إليه سلمي پخوف قائلة بتوتر..... احنا هنا ليه يا كريم.....
اطبق بكفه على ها قائلا بثقة...... طول ما انا معاكي اوعي تخافي خلي عندك ثقة فيا
كلماته بثت الطمائنية بداخلها ليترجل من سيارته وهو يشير لها بالخروج......
امام شركة عمار
وصل الموظفين كعادتهم من اجل العمل ولكن حينما علموا بما حدث اذادت حالتهم سوءا فما سيكون مصيرهم هل سيتوقف عملهم بالشركة
لتهتف بثقة........ انا عارفه ان كلكم دلوقتى بتفكروا ياتري هتشتغلوا ازي والنظام هيكون ايه بس ا اطمنكم اننا مش هنستغني عن اي موظف في الشركة
تعالت الهمسات بين الموظفين ليهتف واحد من بينهم.... بس يا استاذة مرام احنا كده هناخد وقت كتير بع عن الشغل لحد ما الشركة ترجع
________________________________________
زي الاول كل الحكايه ان البشمهندس عمار كان عمل فرع جد منفرد بيه لواحده بدون شريك معاه والفرع ده كامل من كل شيء حتى الموظفين موجودين هناك فكل المطلوب منكم حاليا اننا من بكرا هنشتغل كلنا في الفرع الجد صحيح هيكون في عدد كبير من الموظفين بس احنا منقدرش نستغني عنكم لان الشركة كبرت بيكم وهتكبر اكتر واكتر
احد الموظفين...... طيب ليه نحاول ما احنا عندنا حساب الشركة حافظين عليه كل كبيرة وصغيرة وكل مهندس فينا عنده حساب خاص بالشركة مجم عليه اي حاجه بتم في الشركة......
ارتسم الامل على ملامحها لتهتف بسعادة...... بجد لو الكلام ده مظبوط الشركة هترجع زي الاول واكتر
وانا يا تري ليا مكان معاكم..... قالها معتز الذي جاء مؤخرا لتبتسم مرام قائلة....... احنا مش هنكمل من غيرك يا بشمهندس....
معتز بهدوء...... وده الي كنت متاكد منه...
ابتسم معتز حينما لمح اقتراب عمار وهو يري الغيرة اوشكت على الخروج من يه لي منه معتز وهو يمد ه يصافحه قائلا....... عامل ايه يا عمار اخبار صحتك
ابتسم معتز بهدوء ليهتف...... مبروك على جوازك من مرام صدقنى احلي خبر سمعته واحسن قرار اخدته
طالعه بعدم تصديق ليجد الصدق في نبرته فقال...... اخر واحد ممكن اتوقع منه الرد ده......
ابتسم معتز وابتعد قليلا وهو يردد بثقة...... صدقنى يا عمار اناا نفسي مش عارف ازاى اتغيرت كده بس الي متاكد منه اني بقي عندي احساس مختلف تجاه مرام صداقة اخوه اي حاجه غير مشاعر
قهقهه معتز على غيرته الظاهرة ليهتف بثقة....... وانا لو كنت واثق انها مش بتك صدقنى مكنتش غيرت مشاعري
لي إلى عمار متعمد اثارة غيرته ثم تابع بنبرة لينه...... اتاكد انها متش غيرك وعلى العموم انت اهو معاها حاول تكسب ها من تاني الدور والباقى على الي مبقاش عارف ه هيوديه لفين
متخافش بتك..... قالها عمار وهو يغمز له بيه مما جعل معتز يشعر بالتوتر ليهتف بتعلثم...... هي مين
حاجبيه قائلا بمشاكسة...... الي مخليك رافض اي سكرتيرة غيرها لمكتبك نڤين
خفق ه لذكر اسمها ليهتف بتساؤل....... طيب انت عرفت ازي يعني اقصد مرام هي
الي قالتلك
هز عمار ه بالنفي ليهتف....... لا بس كان باين عليها من اول يوم نقلتها مكتبك ت ال في عنيها
ابتسم بسخرية وهو يضيق يه ليهتف بنبرة ارهقة ه....... ده كان الاول دلوقتى هي اتغيرت....
في باريس....
وقفت رهف وهي تضع ها بخصرها قائلا پغضب....... مش هتدخل اتى يا اسلام يعني مش هتدخل...
ضړب كفه بالكف الاخر قائلا بنفاذ صبر...... لا حول ولا قوة إلا بالله.... يا رهف يا يبتي انتي هتكونى طول اليوم في اتى علشان الاشعاعات بتاع النهاردة مينفعش اسيبك لواحدك
ت سباتها بوجهه قائلة پغضب وصوت مرتفع...... وانا مش هستنا لم البت اللبنانية ام لسان معوج دي تخطفك مني دي وشها واخد سكنتين معجون و شايفها من كتر النفخ بقت شبه زلومة الفيل
تعالت ضحكاته من غيرتها المجنونه ليهتف من بين ضحكاته...... طيب انا راضى يرك دي زلومة فيل دي البت مفيهاش غلطة كأنها ملكة جمال...
شعرت بالضيق من حديثه حتى لمعت الدموع بيها لتهتف بنبرة حزينة...... خلاص استني لم اموت وابقا اتجوزها طلما عجباك
قالتها و همت بالانصراف ليها هو بقوة ....