رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ربنا يم المة بنكم اسيبكم انا بقي واحضر الفطار
جمال بهدوء ياريت بسرعة يا فتون علشان انا متاخر النهاردة
فتون ب حاضر من عنيا
غادرت فتون إلى المطبخ بينما ت كريمة إلى ابنها وقالت طيبة اوي فتون وبنت حلال
جمال بأبتسامة طبعا يا امي مش انتي الي ربتيها وكانت خيارك الاول
كريمة وقد لمع بيها بريق امل طيب عندي طلب ونفسي تنفذه علشان خاطري لو بتني يا جمال
حمحمت پخوف وهي ت إلى بقلق عايزاك تاخد فتون وتروحوا للدكتور تشوف موضوع الخلفة ده اتأخر ليه نفسي اشيل حفي
تلاشت ابتسامته وتبدلت ملامحه الي الڠضب وقال تاني الموضوع ده يا امي احنا اتكلمنا فيه كذا مرة وسبق وقلتلك سيبي الموضوع ده للظروف و دي التاخير فيه ارادة ربنا
هتفت بحزن يا جمال العمر بيجري بيك انت خلاص بقي عندك 30 سنه يعني مش صغير وانا يا ابني مش هعيش قد الي فات
استسلمت لحديث ابنها فهي تعلم بأنه عن لن يتراجع سارت هي إلى المطبخ تعد الافطار مع زوجة ابنها بينما جلس هو على مائدة الطعام شاردا في حياته التي اصبحت اشبه بحياة الامۏات فما ذنب زوجته في ما حدث هل يظلمها ويحرمها من حقوقها هل سيعاقبه الله على ظلم نفسه تلك الاسئلة تكررت مرارا وتكرارا في عقله حتى كاد يجن من ة التفكير
متفكرش كتير انا راضية بحياتي معاك ومش حاسة بالظلم لازم تعرف يا جمال اني طوال ما اسمي مربوط باسمك فانا اسعد انسانة على وش الدنيا
ت اهم ببعضها وكأنه مجرد من كل شيء لا يشعر سوي به يخفق بة احاسيس مذبذبة مطة
________________________________________
ليفوق من شروده على صوت والدته وهي تقول انتي يا زفته انا مش نبهت عليكي تبقي تخلعي الطرحة اول ما تدخلي من باب الشقة هو ليه بتخليني احس ان في رجاله في البيت غير جوزك
ت إليه بتوتر وقالت مهو اصل الصبح بيكون شبابيك الشقة مفتوحة افرضي حد من الجيران شافني
لوت ثغرها بتهكم وهي تنهض من مجلسها في اتجاه و
زوجة ابنها وبحركة عفوية نزعت حجاب ها لينسدل شعرها كالشلال على ظهرها وبعض الخصلات نزلت بعشوئية على وجهها ومازالت في حال صدمة مما حدث لتتحدث كريمة بحدة قائلة
بينما ت انظاره بها وهو يرى مدي جمالها شعرها الذي كان طوله يصل إلى اخر ظهرها كالحرير وتلك الخصلات التي ازالتها خلف اذنها بخجل و وجهها الذي طغي عليه حمرة الخجل فأصبح مثل ة الطماطم ابتلع بصعوبة فهي ت ملكات الجمال في ابهي صورتها شعر بعروقه تتصلب من هيئتها تلك فأخفض بصره لي إلى طبق الطعام الذي امامه وبدأ في تناوله بنهم كمن لم يأكل منذ عام ولكن هو فقط يحاول ان يشغل نفسه حتى لا ي إليها
بينما جلست فتون به وهي تحاول الا ت إليه ولكن نهضت سريعا صوب المرحاض وهي تضع ها على فمها فهي منذ ان فاقت في الصباح وشعور الغثيان يلازمها وما ان داخلت رأحة الطعام إلى انفها حركة كل ما في احشائها
لتتحدث كريمة بقلق مالها فتون يا جمال
جمال وقد بدأ
القلق يتسلل إلى ه مش عارف يا امي هروح اشوفها
كريمة وهي تنهض من على الطاولة لا خليك كمل فطارك وانا هروح اشوفها
إلى ساعته وقال لا انا اتأخرت اوي همشى علشان الحق اتابع الصبيان في المحلات
كريمة ربنا يستر طريقك يا ابني
وصل للتو إلى الشركة وهو يحاول كبت غضبه فاليوم سيكون مميز بشكل خاص فقد استطاع شراء مجوعة شركات جد وستكون حتما هي نقلة كبيرة لاسم عمار امجد نصار وبالاخص شريكه الجد الذي سيكون عونا له في انتقامه منها
ارتفع صوت هاتفه معلنة عن وصول رسالة عن طريق احد برامج التواصل الاجتماعي الواتساب
فتح هاتفه وهو ي إلى الرسالة وقد اڼفجرت اساريره بالسعادة من مون الرسالةانا وصلت مصر خلاص هشوفك امتي
بدأ هو الاخر في الردمعادنا بالليل على الساعة 10 في