رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
يا مرام انتي كويسة علشان خاطري ردي عليا مينفعش ټموتي وتسبيني بالشكل ده لازم تعيشي الۏجع الي عشته قومي
فتحت يها بوهن وهي ت إليه وارتمت بين باكية وقالت عمري ما أذيتك انا كنت بحميك عملت كده علشان تكون كويس متش حد غيرك انا عشت بعة عنك وكنت بمۏت بس هو السبب هو الي قالي انا مكنتش عايزة عمار انا انا عمار
لم يفهم ماذا تقصد ومن الذي اجبرها تلك الافكار جعلته مشوش وهو ي إليها بعدما غابت عن الوعي
حملها ببطئ وخرج بها إلي الخارج
فت إليه متسألة هو انت جيت امتي اص
وضعت ها على المة بشعرها وهي تتألم پبكاء وهتفت في ايه يا جمال مالك
صاح بعضب مين القذر الي علشانه وسختي شرفي في الارض
تبدلت قسمات وجهه للڠضب واشتعلت اه وهو يكز على اسنانه قائلا
انا عمري ما ت أي على واحدة ست ولا اتجاوزت حدودي لكن قسما بالله لو ما اتكلمتي لخليكي عبرة لمن اعتبر فاهمة
فاض بها الامر ودفعت ه بقوة وقالت انا مش عارفه انت مالك وبتتكلم عن ايه وشرف ايه وقصدك ايه بالقذر مش عارفه حاجة فهمني
لم تتحمل اتهامه بل ت ها وهي تحاول ان ټصفعه على وجهه ولكن كان اسرع منها و ها بقوة و كبلها حتى اصبحت خلف ظهرها والصقها به
ت إليه بقوة وشجاعة وقالت اهون عليا تقتلني ولا تتهمني اتهام قذر زي ده انا عمري ما كنت خاينه انا معاك بقالي 5 سنين ازاى
________________________________________
تفكر فيا كده معقول انت ضعيف علشان تتخيل اني ممكن اكون بالقذارة دي
هتف بسخرية انتي فاكرني هاكل من الكلمتين دول
كلماتها اصابته بجرعة ڠضب مزدوجة ليضغط بقوة على ها وهو يكز على اسنانه
عايزة تتطلقي علشان تكوني على حريتك وتروحي ليب ال
صاحت بعضب وارتفع صوتها اخرس انا اشرف منك مليون مرة انا بنت والله العظيم بنت
فأخرج هاتفه وهو يبحث عن رقم أحد الاطباء وهو الدكتور احمد ساكن بالحي الم له
وبمجرد ان فتح الخط تحدث قائلا الو ايوة يادكتور
اجابه الاخر بهدوء اهلا يا جمال ازيك
لم يهتم لحديثه فقال مسرعا معلش انا محتاج حضرتك ضروري مراتي تعبانة واغمي عليها ممكن تيجي تشوفها
الطبيب بهدوء حاضر 5 دقايق واكون عندك
اغلق هاتفه وهو ي إليها ثم تذكر شيء ما فتح الخزانه واخرج منها طرحه كبيرة يخفي بها شعرها و حاول جاهدا ان يجعلها مثبتة بعناية
وخلال دقائق وصل الطبيب وفحصها بهدوء وكتب بعض الادوية واعطها له قائلا هاتلها العلاج ده انا عطيتها ابرة مهدئة علشان ترتاح نفسيا
هتف بتردد هي النهاردة كانت مش قابله اكل ومعدتها ۏجعاها
الطبيب بهدوء ده شيء طبيعي لانها واخدة دور برد في معدتها مخليها دايما عندها ايحاء بالترجيع متش اي ريحة أكل اهم حاجه تاخد العلاج ده علشان السخونة تنزل وياريت لو تعملها كمادات اهاا كمان لو السخونة منزلتش تنزلها في البانيو في مياه بارده وان شاء الله علي بكرا الصبح هتكون كويسة
غادر الطبيب وانصرف هو الاخر إلى الصلة المجاورة قام بشراء العلاج واتجه صوب البناية ولكن صعوده إلى شقته تذكر والدته لذالك دخل إلى المنزل وهو ينادي عليها بهدوء عكس ما بداخله
فوجدها جالسه امام التلفاز و وجهها زينته السعادة بمجرد رؤيته وهتفت جمال تعالي يا ابني امال فين مراتك
رد عليها بتساؤل انتي مين قالك ان فتون حامل
ضحكت بخفوت وقالت وهي دي محتاجة حد يقولها انا اكت ده بنفسي
هفت بعدما فهم ازي يعني بردوا مش فاهم
تنهدت بسعادة وقالت يا ابني اعرض الحمل شيء طبيعي معروف للكل وانا لم تها الصبح تعبانة فهمت انها حامل
كفه وهو يمرر ه في خصلاته بقوة و زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم واتوب اليه ربنا يسامحك يا امي
هتفت بعتاب ليه يا جمال في ايه يا بني
قال بعتاب مكنش لازم تتسرعي وتحكمي على حاجة فتون مش حامل هي كانت واخدة برد
إلى والدته بعتاب وفي داخله ندم ينهشه صعد إلى شقته و اتجه إلى غرفتها