رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
هترتاح يا ولدي لم تحاول تفهم الدنيا ماشية ازي وترمي الماضي وره ضهرك
الټفت اليه بأهتمام وهتفقصدك ايه يا حاج عايزني اسيب حقي اسيبها تفرح وتعيش حياتها بعد ما دمرتني
هتف بأسي و انت عرفت منين انها فرحانة اسمع يا ولدي الكلمتين دول انا لم عرفت بالي حصل معاك حاولت اشوفك بس وجتها عرفت انك سافرت مكدبتش خبر ورحت لمرام بيتها وقعدت معاها كانت ساكته مفيش غير دموع ولم حاولت اعرف ليه عملت كده قالت كلمتين بس انها كانتلازم تحميك
عمار باهتمام انت عايز توصل لايه بالظبط
عبد العزيز بأسي عاوزك ت كويس في الماضي تحاول تعرف الحجيجة علشان ترتاح وهي كمان ترتاح هي لو مكنش عندها اسباب تخليها تتصرف اكده كان زمانها متجوزة الي اسمه معتز الي شغاله عنديه انا طول فترة سفرك كنت بجيبلك اخبارها والشهادة لله انها ماشية على الصرط اتقيم
عبد العزيز بأنصات ايه الي حصل معاك النهاردة
بدأ في سرد اليوم بأكمله منذ الحريق إلى ان رأها بين معتز مستسلم له
بينما كان الوضع بالخارج على وساق فقد بدأ توافد الناس على السرايا من اجل العشاء والتعرف على ضيف عبد العزيز الذي خطڤ انظار فتيات حينما جاء بسيارته
وكانت صدمة عمار لا تقدر من كم الطعام الموجود امامه وقال ايه ده كلوا يا حاج مكنش في داعي
ابتسم بسعادة وقال مفيش حاجه تكتر عليك يا غالي كفاية عليا اني اشوفك بعافيك دي والحمد لله ان ربنا ردك سالم غانم لينا
________________________________________
بس اخبار الدكتورة ايه
اڼفجرت اساريره كلما سمع احد يطلق لقب الدكتورة على ابنته وهتف قائلا بنتي مسافرة عند عمها علشان الدة وان شاء الله هعرفك عليها انت مش متخيل نفسها تشوفك ازاى لانها كانت بتغير منيك وتجول اني هك اكتر منيها
اكمل عشائه وسط سعادة لا توصف كأنه مجرد من تلك الاحزان الي اصابت ه
وبعد العشاء انتقل إلى غرفة الضيوف المطلة على الحديقة الخلابة وهو شاردا في الايام المة كيف ستكون
الحلقة 2930
أكمل عشائه وسط سعادة لا توصف كأنه مجرد من تلك الاحزان الي اصابت ه
وبعد العشاء انتقل إلى غرفة الضيوف المطلة على الحديقة الخلابة وهو شاردا في الايام المة كيف ستكون انتشله من هذا الشرود صوت هاتفه وهو يري الاسم الذي توسط شاشة الهاتف واجاب قائلااولا اسف جدا اني مجتش معادنا بس كان ڠصب عني اك عرفت الاخبار والحريقة الي حصلت
حوله بسعادة وقال انا في مكان خطڤ ي وعند يبي الي مليش غيره
الطرف الآخر باقتضاب امممممم اظن عرفت مين انت في الصع عند الحاج عبد العزيز صح
عمار صح
الطرف الآخر هنتقابل امتي
زفر بضيق حينما تذكر ان عليه العودة غدا وقال بكرا الجمعة اجازة ان شاءالله يوم السبت في الشركة
اغلق الهاتف بعد انتهاء المكالمة ثم دلف إلى الداخل والقي ه على ال و ذهب في ثبات عميق
ها هو مازال يفعل كما امره الطبيب ولكن الحرارة لم تنخفض نهض من ها واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة وفتح صنبور المياة الباردة في حوض الاست ال جاكوزي ثم خرج إليها وحملها ببطئ ودلف بها إلى المرحاض وهو مشوش هل يضعها بها ام ينزعها عنها تمني للحظة ان يكون كل ما حدث كا ليس اكثر زفر بضيق ثم وضعها بالمياه كما هي بها فشهقت بصوت مرتفع وهي مازالت لا تعي شيء مما يحدث و تت بقوة وها يرتجف ف إليها وهو قريب منها هكذا شعرها المببلل وملامحها الصغيرة الهادئة جعلته مغيب تائه لا يعي اي شيء
ابتعد بهدوء وهو يحاول اسنادها داخل الحوض
ظل بها وقت لا يقل عن نصف ساعة و حملها مجددا وخرج بها واتجه إلى خزانة ال بعدما وضعها على الاريكة الموجودة بالغرفة إلى ال بتعجب من هذا الكم الهائل من ال وكلها كما هي مغلفة فتذكر حياتهم فكيف لها ان ترتدي هذه ال وهو لم يعيرها ادني انتباه مد ه بعشوئيه و يصل إلى ما فوق الركبة بدون اكمام واتجه إليها بتوتر وهو يمد ه ينزع عنها ها المبللة بالمياه وساعدها في ارتدائه
ما ه من الخزانة ثم مد ه وهو ي فرشاة الشعر ونهض من مجلسه واتجه