من حكايات أيمي بقلم أيمان صلاح

وخدت الاكل دخلته المطبخ وطلعت العصير حطيته قدامهم ف باباه اتكلم 
_تسلم ايدك يا مريم تعبناكي معانا 
_لا تعب ولا حاجه يا عمي 
خلصوا وخرجوا وانا دخلت خلصت البيت بسرعه وعملت المواعين وطلعت شغلت التليفزيون وقعدت قدامه جنب عمر فبصلي 
_ ما تقومي تعملي فشار يا مريم 
بصتله بضيق_يووه امتى بقى تقوم انا زهقت هو انت مولود في مقله !

ضحك _يا بنتي قومي يلا 
Eman saleh 
بصتله بزهق ودخلت عملت الفشار وعملت عصير وطلعت حطيته قدامه 
_انا مش عارفه كل شوية فشار وعصير انت مبتزهقش يا عمر
ضحك _ انا مطلبتش عصير على فكره !
_يعني هستنى لما تقومني تاني انا عندي مسلسل 
_ماشي يا اختي اتفرجي 
قعدت اتفرج على التليفزيون ومندمجه لقيته بيبصلي فبصتله ورفعت حاجبي
_انت بتبص على ايه 
رد بمشاكسه_ملكيش دعوه 
_انت بتبص عليا مليش دعوه ازاي 
ابتسم_مش انتي بتتفرجي على التليفزيون
هزيت راسي_اه 
_يعني انتي بتتفرجي على اللي يعجبك 
_ايوه انت بتبص عليا ليه برضوا 
_انتي بتتفرجي على اللي يعجبك وانا بتفرج على اللي يعجبني 
بصتله بضيق ومسكت المخده وحدفتها عليه _نام يا عمر عشان هعضك بجد 
نام على السرير وجيت اروح اوضتي وقفني 
_استني يا مريم رايحه فين 
_داخله انام فيه حاجه 
_لا نامي جنبي النهارده عشان لو تعبت ولا حاجه 
رفعت حاجبي_نعم ليه بقى إن شاء الله هتصاحبني ولا ايه 
_لا الصحاب مش بيناموا جنب بعض المتزوجين بس اللي بيناموا جنب بعض 
_نام يا عمر ربنا يهديك 
بصلي بجديه _بجد يا مريم انا عايزك تنامي هنا النهارده انا الليله اللي فاتت كنت حاسس بتعب ومكنتش قادر اقوم 
Eman saleh 
فكرت شوية وهزيت راسي بموافقه وبعدها نمت عدت ايام وبقى كويس واخيرا هينزل الشغل كان واقف بيحط برفيوم بعد ما لبس وبعدها بصلي لما حطيت الفطار قدامه وابتسم 
_تسلم ايدك يا مريم 
ابتسمت _ الله يسلمك واخيرا هرتاح منك يا تنزل 
بصلي بذهول _وبتقوليها في وشي كده 
ضحكت باستمتاع _يعني هضحك عليك !
بصلي بضيق وقعد كل وبعدها فتح باب الشقه عشان ينزل فبصلي 
_اياك انزلي الشارع يا مريم 
_اعمل ايه يعني اقعد في الخنقه دي ازاي لوحدي الشقه تخنق 
رفع صباعه بتحذير _انا حذرتك وبراحتك ها 
قفل الباب وانا اتنهدت بضيق قومت عملت الشقه وبعدها مسكت الموبيل شوية بس اتخنقت من قاعدة البيت دخلت بدلت هدومي بسرعه ونزلت تحت عند صفاء كانت قاعده في السوبر ماركت قعدت جنبها 
_وحشتيني 
_وانتي كمان يا صفاء عامله ايه 
_الحمدلله انتي عامله ايه وجوزك
اتنهدت _الحمدلله في نعمه 
ايمان_صالح
قعدت معاها شوية وجت اطفال خدت حاجات وهي عطتهم ومشيت بصيت في الموبيل كان عمر ميعاد وصله قرب قومت سلمت على صفاء بسرعه وطلعت جهزت الاكل وهو طلع فتح
باب الشقه ودخل 
_مريم 
_انا في المطبخ 
دخل المطبخ لقيني واقفه بصلي بهدوء 
_انتي كنتي عند صفاء 
بصتله بتردد _ها ليه بتقول كده 
_انا بسأل سؤال كنتي تحت ولا لا وبلاش كڈب 
كنت ببصله پخوف وبعدها اتكلمت_اها كنت تحت فيه حاجه 
بصلي وضغط على أسنانه _ كام مره اقولك متعديش في الشارع يا مريم 
اتكلمت بضيق _ ما انا متضايقه ومخنوقه من القاعده لوحدي 
_ اسمعي التليفزيون ... معاكي الموبيل والنت في البيت اقعدي لحد ما اجي 
_بقولك ببقى مخنوقههه اعمل ايه منزلتش
اتكلم برفض _ لا متنزليش 
اتعصبت_ مش بمزاجك !
_لا بمزاجي انتي مراتي 
زعقت_ وانا عايزه أطلق 
بصلي پصدمه وغيظ وبدل ما يدخل اوضته نزل تاني كنت متضايقه ومټعصبه جدا مش عارفه هو كان متفق معايا انه هيطلقني ليه بقى يتحكم فيا نفس اليوم بليل جه ودخل كان شكله لحد ما هادي بصتله بهدوء رغم اني
جوايا ھموت من القلق عليه 
_كنت فين يا عمر 
بصلي باستغراب _بتسالي ليه 
_عادي يعني 
_كنت عند واحد صاحبي 
_طيب