من حكايات أيمي بقلم أيمان صلاح
احضرلك الغدا
_لا كلت عنده
سابني ودخل الاوضه وانا اتنهدت بضيق انا غلطانه اني استنيته اصلا دخلت نمت هو فضل يومين على الحال ده مش بشوفه خالص في يوم حطيت الاكل كل ودخل الاوضه وانا دخلت وراه
_عمر
بصلي بهدوء حزين _ايه عايزه ايه يا مريم
_كنت عايزه طلب
_ايه عايزه تطلقي
_لا عايزه اشتغل
_ ما انا عارفه بس عايزه ادي دروس في الشقه هنا
بصلي وضحك_ يا بنتي مش انتي سياحه وفنادق
_ اه بس ده ايه علاقته بالموضوع
بصلي بهدوء_ ده أساس الموضوع لما انتي هتشتغلي في التدريس سيبتي ايه لبتوع تربية
شوحت بإيدي _ ما كلها بقت مدرسين ها قولت ايه
بصتله بتحدي تاني يوم كنت بدي درس وهو دخل الشقه لقي عيال كتير عندي بصلي بذهول
_لحقتي تجيبي كل دول امتى
بصتله بفخر _ انا مش اي حد يعني
_ طيب انا عايز اكل جهزتي اكل
هزيت راسي برفض _ لا طبعا ادخل المطبخ طلع اي حاجه كلها
_يا ميس مش فاهمه دي
بصتلها وقعدت اشرحلها وفي الاخر قولتلها بضيق_يا بنتي مش كده طيب بصي هعيدها تاني
كنت بشرح وانا منفعله تالت مره اشرحهالها وهي مش واصلالها المعلومه خلصت وطلعت وهو قرب مني بضحك فبصتله بضيق
_بتضحك على ايه يا عمر
اتكلمت بضيق_ انا مش هدي دروس تاني معنديش خلق وولادي نخلي ابوهم يذاكرلهم
اتكلم بابتسامه_ وانا معنديش وقت لمذاكرة حد
_ انا بقول ل ابو ولادي مش انت على فكره
بصلي بغيظ_ حد قالك انك مستفزه قبل كده
ضحكت _كتير لييه
تاني يوم كنت نايمه وعمر جه صحاني
_مريم قومي
_عمر سيبني انام
_ يا مريم قومي عايز افطر بقى
قومت بضيق وانا بفرك في عيوني _ انا مش عارفه انت بتصحيني ليه سيبني نايمه وروح لوحدك
_ مش بعرف اعمل حاجه في المطبخ يلا قومي بقى عايز اروح الشغل
_ طيب اطلع بس وانا جايه
_ يا مستفزه ليه كده
_بقولك جعان يا مريم قومي بقى
اتكلمت پغضب _ عمر طلقني وروح اتجوز غيري
_ خلاص جهزي الاكل وبعدها اتجوز يلا قومي بقى
بصتله پغضب _ انت بجد هتتجوز عليا يا عمر
ضحك _ مش انتي اللي قولتي
_ تقوم تسمع كلامي يعني
_ طيب قومي جهزي الفطار عندي شغل وكمان مكلتش امبارح قومي بقى
مسكني من طاقية البيچامه فبعدت أيده ودخلت الحمام غسلت وشي وصليت وبعدها طلعت عملت الاكل وحطيته قدامه
_ يلا افطر وسيبني انام
_ طيب تعالي كلي معايا
_ لا عايزه انام بس ممكن
_ يعني مش هتاكلي معايا
_ لا يا عمر اطفح وانت ساكت بقى
بصلي بحده_ انتي بتقولي ايه
ابتسمت ببرود _ بقولك بالهنا والشفا يلا انا داخله انام
دخلت كملت نوم وهو نزل الشغل بعدها لقيت موبايلي بيرن رديت على ماما
_ ازيك
يا ماما عامله ايه
_ الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه يا مريم
_ الحمدلله يا ماما صوتك ماله
_ لا أصل جدك تعبان وعايز يشوفك
اتكلمت بقلق وخضه _ ايه تعبان ماله يا ماما
_ مفيش حاله شوية
تعب والدكتور كشف عليه وقال ومحتاج يرتاح وياخد علاج عشان ضغطه عالي وطلب أنه يشوفك
_ طيب