الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جنتي علي الارض

انت في الصفحة 58 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


نفس الوقت قبضنا على واحد منهم .
سأل إياد و ماهيتاب من ضمن الشله دي 
قال الضابط شريكها فالچريمه بيقول هي المخطط الاساسي للجريمه و الخطڤ.
قال إياد أنا عايز أقابلها.
قال الضابط تمام وأنا هاكون شاكر جدا لو قدرت توصلنا لأي معلومات منها .
قال إياد أكيد يا فندم .
اقتاده العسكري لزنزانة الحجز التي توجد بها ماهيتاب فور رؤيتها له هبت من مكانها و تعلقت بباب الزنزانه قائله إياد أنا كنت عارفه إني مش هاهون عليك شايف عملوا فيا ايه و أنا اللي كنت بحاول أنقذك من السافله دي .

قال إياد پغضب سافله ده انتي اللي حقيره و مجرمه عملتلك ايه عشان تعملي فيها كده انتي جواكي شيطان مش معقول تكوني بني ادمه زينا .
حاولت ماهيتاب التحدث و لكن إياد أكمل أنا جيت بس عشان أقولك إنك من دلوقتي مش بنت عمي و لا أعرفك و حسك عينك تكلمي المحامي بتاعنا شوفيلك حد ۏسخ من عينتك أنا حاولت كتير أساعدك لكن لحد جنه و كفايه سامعه انتي لازم تدفعي تمن وساختك .
قالت ماهيتاب پغضب معلش لسه مخدوع بوش البراءه اللي راسماه عليك لكن أنا مش هاتكلم و قريب هاجبلك الدليل...
قاطعها إياد مش هتبطلي السم اللي جواكي حتى و انتي فالحاله دي بدل ما تدعي ربنا مبتتعظيش .
ثم غادر غير عابئا بما قالته صاړخه .

احتضنت سماح جنه و قالت ده أنا مت من الړعب عليكي .
قالت جنه أنا آسفه رعبتك عالفاضي .
سألت سماح و سي إياد بقى كان ماله كده ملهوف يعرف انتي فين !
قالت جنه بلامبالاه مش عارفه يمكن كان عايز كتاب و لا حاجه.
قالت سماح ساخره كتاب و الله .
قالت جنه بجديه سيبك من كل ده احنا مش اتفقنا نروح ندور على عنوان مراة طليقك .
قالت سماح و الله مش عايزه اتعبك معايا .
أشاحت جنه بيدها و قالت و قد أحضرت ورقه وقلم اكتبيلي هنا اسمها ايه و العنوان القديم و كمان اسم جارتكو و الدايه وأي حاجه مفيده .
دونت سماح ما طلبته منها صديقتها و سألت هنروح امتى 
أجابت جنه بتلعثم الاسبوع الجاي إن شاء الله .
قالت سماح معلش هاتعبك معايا .
قالت جنه مداعبه تعبك راحه يا جميل قوليلي بقى أخبار عبودي معاكي ايه 
تأففت سماح و قالت أنا الحق عليا اللي بقولك كل حاجه .
ضحكت جنه و قالت أصله انهارده كلمني و عايزني اتوسط ما بينكو .
قالت سماح و انتي شفتيه فين 
قالت جنه بتلعثم أصل ..هو جاني عالمكتبه مخصوص عشان الموضوع ده .
قالت سماح بلفهه و قالك ايه 
ابتسمت جنه ام م م طب تدفعي كام و اقولك 
حدفتها سماح بالوساده و قالت بغيظ مش عايزه أعرف .
ضحكت جنه وقالت عموما دي أمانه و لازم أوصلها و انتي حره بقى المهم هو قال كلام كتير اوي عنك واضح إنه عاشق ولهان و بيحبك يا موزه.
سألت سماح بخجل و هو معقول قال الكلام ده ده حتى بتكسف جدا .
قالت جنه لا مش مباشره بس أنا استشفيت من كلامه .
قالت سماح بامتعاض ياريت تحكي من غير ما تضيفي استشفافاتك .
قالت جنه طيب هقولك الخلاصه هو عايز يقعد و يتكلم معاكي في مكان عام و لو تحبي أنا أكون موجوده معندوش أي مانع .
سألت سماح و انتي قولتيله ايه 
قالت جنه قلتله هاكلمك و ربنا يسهل .

أنهت جنه صلاتها و أتبعتها بركعتي شكر لله تعالى فبفضل حفظه و رعايته نجت اليوم من أيدي أولئك المجرمين ابتسمت و طوت سجادتها فاليوم كانت أقوى ربما التجارب الصعبه في النهايه رغم قساوتها الا أنها تكسب عودنا صلابه .
و تذكرت إياد فوجوده الدائم بجوارها جعلها تنسى ما حدث لها اليوم و لسبب لا تعلمه فهي تشعر بالأمان الشديد و كأن ما حدث اليوم لم يحدث لها هي شخصيا و لكن ما ينغصها هو هذا الصداع الذي أتاها منذ عودتها للشقه ربما تلك هي طريقه جسدها للتنفيس عن التوتر .
بحثت في الأدراج عن مسكن وجدت الشريط فارغ ستضطر للنزول إلى الصيدليه لشراء شريط آخر فهذا
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 83 صفحات