جنتي علي الارض
واحده بس للأسف المرادي مش هاكون جنه المطيعه لانه بجد مينفعش الكلام اللي بتقوله ده !
قال إياد بحزم لا هينفع يا جنه .
أخذ نفسا عميقا ثم قال و هو يمعن النظر إليها جنه ... احنا هنتجوز .
ضحكت جنه و قالت ساخره و نقعد فالفيلا و نبوز .
قال إياد منزعجا أنا بتكلم جد يا جنه .
ثم أخرج من جيب سترته صندوقا مخمليا و قال آمرا هاتي ايدك .
ثم قال دلوقتي دورك .
نظرت جنه ليدها ثم له و قالت أنت بتهرج !!!
قال إياد بجديه قلتلك بتكلم جد و اللي بعمله جد واللحظه دي كلها جد فجد.
قالت جنه بعصبيه أرجوك يا إياد أنا ما صدقت أصدق إنك مش مجرد بتعتبرني حاجه أو طريقه تكسب ثواب فيها أو إني صعبانه عليك و حاسس بالمسئوليه ناحيتي و مش عشان قلتلك خاېفه من خالي يبقى في نظرك تكمل معروفك و تتجوزني عشان تحميني منه !
أرادت أن تتحدث و لكنه أسكتها بإشاره من يده و قال آه فالأول كنتي صعبانه عليا و احنا فالقسم مكنش قدامي إلا إني أساعدك تخليت للحظه لو نسرين كانت مكانك كنت أحب حد يمد ايده و يساعدها و مش هاقول إني دلوقتي مش حاسس بالمسئوليه ناحيتك لا ده احساسي زاد فوق ما تتخيلي و أيوه عايز أحميكي من خالك و من أي حد يستجري و يقرب ناحيتك.
سكت لبرهه ثم أضاف قلبك بيقولك ايه يا جنه
كانت جنه على وشك الانخراط في نحيب شديد لم تصدق ما سمعته أو بالأحرى لم تجرؤ على التصديق فلقد كان حلما بعيدا عن متناول يدها لم تستطع حتى أن تبوح لنفسها بتلك المشاعر بل سعدت عندما أعطاها الحل لتبرير مشاعرها القويه تجاهه و تغليفها بإطار الإخوه و ها هو يقف أمامها ليخبرها بأن مشاعرها تجاهه ليست مستحيله بل من الممكن جدا أن توضع في إطارها الطبيعي و لكن هل تجرؤ على الاعتراف بمشاعرها و مواجهة كل ذلك الألم من جديد .
قالت جنه من بين دموعها مش بيقول بحبك و مش عايز يحبك .
قالت ذلك و لاحظت الإستياء على وجه إياد مسحت دموعها و أكملت إنت مش فاهم .
تنهدت و أضافت قلبي مش عايز يحبك زي ما حبيت ماما و بعدين تيجي حاجه و تبعدك عني و لا حتى عايز يحبك زي سماح لانه جه وقت وبعدت عني و أنا قلبي مش هيستحمل لو ثانيه بعدت عني و لا عايز يحبك زي ما حبيت خالي كان قلب طفله بيحب كل الناس حتى لو أذوه و قلبي لحد دلوقتي مصمم يحب كل الناس بس انت غير كل الناس عشان كده قلبي